دمشق – مفيد سليمان :اسم شق طريقه بقوة وإرادة وتصميم منذ طفولته، وكان هاوياً كروياً، فلعب كرة قدم في أندية محلية متعددة، وكان بارزاً في كل اللقاءات التي لعب فيها،
فسجل أهدافاً جميلة وصنع كرات أجمل من الأهداف، وقاتل في الملعب ودافع بصدق وإخلاص لكل نادٍ لعب فيه محترفاً، فحصد سمعة طيبة وكان صاحب الابتسامة الجميلة، يغطي فيها عنفوانه وجديته وعصبيته وخشونته في الملعب فأحبه جمهوره كثيراً، فكان يسلك طرقاً متعددة للوصول الى المرمى، وهو المهاجم العنيد والصعب و الهداف، إنه المشاكس المتألق والموهوب محمد منصور الذي لعب للجيش والمحافظة وجبلة والقرداحة والمجد وأندية أخرى.
و الآن عاد الى الملاعب ليمارس اختصاصاً أحبه وعشقه واخلص له بعد فترة طويلة قضاها في الاماكن المتقدمة الى جانب جيشنا المغوار وفي ساحات الحرب ضد الارهاب، حيث تعرض لأكثر من عشر اصابات خلال السبع سنوات التي مضت فداء للوطن ودفاعا عن الأرض والعرض .
المدرب الشاب والموهوب محمد منصور غداً يبدأ مشواره مع شباب كرة القدم في نادي الجيش متسلحاً بإمكانيات ليست قليلة وقد تكون مفاجئة لكثير من الجمهور، فله قدرة كبيرة على العطاء في عالم التدريب وله خطط سيتم تنفيذها بثقة لتثمر لاحقاً.
المنصور سيضع خبرته في خدمة الكرة الجيشاوية ونحن نأمل أن يثبت صحة ما نقول، ونعرف تماما أن النتائج الايجابية ستظهر خلال أشهر، حيث العمل يحتاج لمثل شخصية محمد منصور على ارض الملعب ولدينا ثقة كبيرة بأن فريق الشباب سيبصم قريبا بقوة مع الفريق الاول وسيخصه المنصور بتدريب من نوع خاص، كما يقول، ونحن مع المنصور ليأخذ فرصته المستحقة ويثبت أن كرة القدم تحتاج لقوة في كل الجوانب بدءاً من القوة البدنية والتنظيم والانضباط والالتزام بمضمون الخطط التي سيكون مسرحها الملاعب والمشاركات والمنافسات والدفاع عن سمعة النادي واللاعب معا.
بدوره المنصور عبر صحيفة الموقف الرياضي الذي يعتز بها كما قال يتقدم بأرفع عبارات الشكر للسيد اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة على الثقة التي منحت له والشكر الأكبر لمكتب التطوير الداعم لنادي الجيش حيث قال: من لا يشكر الناس لا يستحق العيش في بلد أعطى الكثير لنا والآن جاء دور البناء كل من موقعه، فشكراً من القلب للجميع ولمن اعطاني هذه الفرصة واعدكم ببذل جهد كبير ومضاعف للفريق بشكل خاص وللنادي بشكل عام حتى نستطيع المساهمة بتطوير الفئات العمرية لتكون في الايام القادمة رديفاً لفريق الرجال ونجعلها عاملاً ايجابياً يخفف الأعباء بالاعتماد على ابناء النادي و الاعتماد على ابناء النادي يجعلهم يظهرون بمظهر مميز من خلال الاهتمام والرعاية والعناية والدعم ويحسون بالمسؤولية بتقديم المستويات الطيبة تعطيهم القدرة على المنافسة في الدوريات والكأس والبطولات الخارجية مستقبلا .