المدرب الساعي: سلة اللاذقية في حالة شفاء

ما زالت سلة اللاذقية غائبة عن الساحة السلوية بنسبة كبيرة،


وما زالت أنديتها لا تعمل على تطوير اللعبة لكونها تصب جل اهتمامها باللعبة الأكثر شعبية وهي كرة القدم، غير أن هناك أشخاصاً ما زالوا يقدمون للعبة الكثير في سبيل بقائها على قيد الحياة، «الموقف الرياضي» التقت مع المدرب يحيى الساعي وأجرت معه الحوار التالي:‏‏‏


‏‏


ما أخبار سلة اللاذقية في هذه الفترة؟‏‏‏


سلة اللاذقية في حالة شفاء والحمد لله، وهي موجودة من خلال ناديي التضامن وحطين اللذين كانا الأميز على الفئات العمرية حيث احتل حطين ثاني الناشئين والتضامن ثالث الناشئات.‏‏‏


هناك اهتمام بنادي التضامن بالفئات العمرية فلماذا لم يكن هذا الاهتمام في جميع الأندية؟‏‏‏


هناك اهتمام مبذول وجهد كبير يقدمه السيد رامي فضلية وكادره التدريبي المتواجد بشكل ملفت ومتابع ودؤوب لأمور لاعبيه هذا ما ميز نادي التضامن، وهنالك السيد عدنان حبوش في حطين لا يكل ولا يمل من العمل في النادي، وهما الأبرز في العمل باللاذقية، وتكلل عملهما بالنجاح وحصلا على نتائج جيدة ونتمنى من تشرين أن يحذو حذوهم.‏‏‏


لماذا لم نر سلة اللاذقية ضمن دوري الرجال؟‏‏‏


دوري الرجال يحتاج إلى إدارة ناجحة، تستطيع تحمل المسؤولية، ولكن إدارات الأندية في اللاذقية همها الأول القدم فهي اللعبة الشعبية الأولى التي تستهلك كل خزينة الأندية، ولا يمكنهم تحمل مسؤولية فريق رجال ومصاريفهم وتجهيزاتهم وتنقلاتهم واتحاد اللعبة لم يقدم دعماً لهذه الأندية لكي يتجرأ على الإقدام بهذه الخطوة، ولعبة كرة السلة بالأندية قائمة على عاتق محبيها أكثر من إداراتها.‏‏‏


إلى متى سيبقى مدربو اللاذقية خارج اهتمام اتحاد السلة؟‏‏‏


هذا السؤال يجب أن يسأل عنه اتحاد اللعبة، لماذا كل الدورات مركزية؟ لماذا اتحادنا ضد إقامة دورات للمدربين في محافظاتهم؟ وخصوصاً أن المحاضرين سوريون، وسفر شخص أوفر بكثير من سفر عدة أشخاص.‏‏‏


أين سلة السيدات في أندية اللاذقية؟‏‏‏


حال السيدات هو حال الرجال، والغرامات التي فرضها الاتحاد في حال الانسحاب زادت الوضع سوءاً، بالمختصر من كان يفكر أن يشارك بطل ومن كان يفكر بدمج اللاعبين تحت اسم نادٍ واحد ويمثل اللاذقية غيّر رأيه لأن الاتحاد سوف يعاقبه هو والنادي إذا قلت أمواله.‏‏‏

المزيد..