تمضي الرياضة في نادي الجيش من نصر إلى نصر، وتتوج فرقه بالألقاب في الألعاب المعتمدة لديه، بفضل إدارة واعية وقادرة على العطاء، تقود رياضة الجيش إلى الأفضل، وترتقي بها نحو التميز والتفوق والتألق، بالرغم من كثافة المسابقات،
فهي تعمل بلا كلل ولاملل، والسبب أن هناك قيادة حكيمة تقود رياضة الجيش والقوات المسلحة بسلاسة ومهارة وذكاء وحنكة وحكمة، لذلك نشاهد التفوق بجميع الألعاب وعلى اختلاف الجبهات، ويزين النجاحات علمنا الوطني علم الجمهورية العربية السورية، وهو ملفوف على أكتاف اللاعبين فيزين صدورهم ويفترش سماء المنصات في كل المحافل، فالملاكمة عنده متطورة وذهبيو المنتخب الوطني بين جدرانه ورجال كرة اليد يتفوقون وينافسون على البطولة، والريشة لها موقع ، وفي ألعاب القوى الغزال الذهبي من عنده، وفي السباحة الموهوبون والصاعدون والأبطال من بين جدرانه، حتى السبّاح المخضرم البطل العالمي فراس معلا منبتها ومصبها من نادي الجيش.
وبالعودة إلى الألعاب الجماعية نجد فريق الجيش حصد بطولة الدوري ولقب الكأس بكرة السلة، وفي كرة القدم جمع المجدين أيضاً ففاز بلقب بطل الدوري وأضاف إليه لقب كأس الجمهورية لموسم ٢٠١٧ – ٢٠١٨ وهذا يعني بكل الحسابات والمقاييس أننا أمام نادٍ عريق يعتبر أساساً ودعامة في الرياضة السورية وأن لاعبيه هم روافد لمنتخباتنا وبسمة دائمة في صفحات مختلف المنتخبات.
قد يتسأل البعض عن سر هذا التفوق وأسبابه ويقولون: إن في رياضتنا أندية تفوق نادي الجيش بالإمكانات ولكنها لا تشابهه بالانتصارات، وسبب وسر تفوق ألعاب نادي الجيش مجموعة من العناوين قوامها الانضباط والتدريب والإحساس بالمسؤولية، وإدارة تتمتع بالكفاءة العالية والحزم وتقف على مسافة واحدة من جميع فرقها، هذه الإدارة المستقرة ومعها إدارة الإعداد البدني والرياضة داعمة وموجهة ومرشدة تبني وتخطط وتدعم التنفيذ وعملها الميداني دليل على ما تم إنجازه بقيادة ربانها اللواء ياسر شاهين مدير إدارتها .
يستحق نادي الجيش بكل ألعابه ويستحق لاعبوه وإداراته وإدارة الإعداد البدني والرياضة المشرفة على كل الإنجازات التهنئة والشكر والمباركة، فهي قد بنت صرحاً ثابتاً للرياضة السورية محلياً وخارجياً التي تمضي بنجاح في مسابقاتها الدولية والقارية والعالمية فألف مبارك.
عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com