دمشق – عبير علي:نتابع نشر أخبار المهرجانات التدريبية الصيفية في مسابح الأندية والمدن الرياضية، وجولتنا هذه كانت في مدينة الجلاء الرياضية بالمزة، ووقفنا في المسبح لمشاهدة البراعم من المشاركين
ذكوراً وإناثاً ولاحظنا البهجة والسرور على وجوه الأطفال وهم في قمة السعادة والحيوية والنشاط في المسبح، يمارسون هوايتهم في الغطس وسباحة الظهر والفراشة وعن الرنك يقفزون الى المياه وسط متابعة بليغة من المدربين والمنقذين الذين يشرفون على المدرسة، أيضاً ذهبنا للمدارس الكروية وسمعنا من المشرفين عن مدى الإفادة من المواهب التي تبشر بمستقبل باهر لرياصتنا في سورية وكيف الاعتماد عليها وتنسيبها لتبقى مستمرة في ممارسة اللعبة وتكسب المعرفة والعلم من قواعد وأساسيات اللعبة وحركاتها وكيف مسكها ونقلها عملياً ونظرياً. بصراحة أبناؤنا يجب تنمية مواهبهم وصقلها والعناية فيها بعد تخرجهم من الدورات الصيفية التدريبية وتسجيلها أصولاً في المدارس المخصصة والاكاديميات، إضافة الى إعلام مديرية التربية الرياضية في وزارة التربية بالمواهب التي وقع عليها الاختيار لتتابعهم عبر الموجهين المختصين والمدربين المفرغين للمدارس في المدن والريف وجميع المدارس، وتعتمد عليهم وتستثمر إمكانياتهم وتوظفها عبر النشاط المدرسي والبطولات المدرسية والمسابقات المحلية، وهذا يندرج على بقية الألعاب مثل كرة اليد والريشة الطائرة والسلة والجمباز والملاكمة والكاراتيه، كل هذا هو برسم المدارس في وزارة التربية وهي تتحمل الجزء الكبير بتنمية المواهب ورفدها للأندية والاتحادات لتكون يوماً ما في الصف الأول لمنتخباتنا على اختلاف ألعابها ممثلة البلد في جميع المحافل المحلية والخارجية.
عبود عبود مدير
مسبح الجلاء قال:
نستقبل الاطفال من جميع أبناء منطقة المزة وجوارها إضافة الى من هو من مناطق بعيدة في الريف ومدارسنا مفتوحة للمشتركين في الدورات الصيفية التدريبية والاقبال كبير جدا بحكم وجود المدينة الرياضية في منطقة راقية وعلى اوتستراد المزة، جميع المواصلات مؤمنة ذهاباً واياباً اليها، لدينا مشرفون ومدربون بارعون ومميزون في كافة الالعاب وخاصة في السباحة والقدم والسلة، فمع نهاية الدورة سيكون لدينا مواهب واعدة وبراعم مبشرة ولها في المستقبل شأن كبير ومهم في العطاء إن كانت في الاندية أم المنتخبات، ويجب أن تكون مدارسنا الرسمية في وزارة التربية متابعة ميدانية لهذه المواهب حتى تتمكن من متابعتها في مسابقات مدرسية عبر النشاط الرياضي في المدارس المحلية، وهذا يكرث فكر التعاون بين وزارة التربية والاتحاد الرياضي الذي يفتح منشآته على مصرعيها وتستقبل كل ابناء الوطن في الدورات والنشاطات الصيفية وتعلمهم الفنون البدائية لكل لعبة يرغب بممارستها، لذلك الدور كبير لوزارة التربية بالمتابعة والمراقبة وتسجيل الاسماء القادرة على العطاء رياضياً مستقبلاً، وكما تشاهدون بلدنا الآن والحمد الله يعود له الأمن والأمان والدليل الانتصارات التي يحققها جيشنا على مساحات كبيرة على امتداد الوطن وأيضاً الدليل الموازي النشاطات التي تقام تحت عناوين مختلفة في محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق مثل: (لعيونك ياشام – ياسمين الشام – براعم دمشق – مسابقات طلائع البعث) وغيرها الكثير تحت مسميات متنوعة وسباقات الخيول والفروسية ودورات للحكام والمدربين في مختلف الألعاب، إذاً هناك نشاطات ممتدة على مساحة الوطن تبشر بالخير وأن بلدنا بخير وسورية الله حاميها.
لما البرادعي
مدربة سباحة قالت:
السباحة رياضة شيقة وممتعة وسهلة ومن يتقنها من الصعب أن يفارقها، فهي تصنع الجسم السليم والصحي ويستخدمها جميع الناس وهي علاج لكثير من الامراض ويصفها الاطباء لبعض مرضاهم لعلاج حالاته، وأنا أراها من أهم الرياضات ومكملة لبعضها وهي المنتزه الحقيقي لرواد الاطفال لكسب معرفة تعليم السباحة وفن انقاذ النفس في حال ممارسة السباحة في اي مكان ولابد من الاشارة بالقول نأمل من جميع الاهالي جلب اولادهم لممارسة السباحة لما لها فائدة كبيرة تنعكس على صحة الجسم وبنائه بناء سليماً، اطفالنا كما تشاهدون الابتسامة على وجوههم وفرحتهم كبيرة وهم يتدربون ويتعلمون ويستفيدون من الوقت الصيفي خلال عطلة الصيف وهذه الهواية بنعم بها اطفالنا براحة البال والسعادة وهم يتلقون تعليمهم على يد مدربين خبراء في علوم رياضة السباحة .
الطفلان قيس و ليث بدران قالا: نحن سعداء جدا في ممارسة رياضة السباحة فهي ممتعة ومفيدة وهذا العام الثاني الذي نتدرب هنا مجاناً كوننا من أسر أولاد الشهداء، وهذه مكرمة من مكرمات خصصت لأسر الشهداء من القائد والرئيس الدكتور بشار الأسد وهي عطاء من عطاءاته الكريمة.
المشتركة السبّاحة شهد سليمان وشقيقها أحمد قالا: لدينا فكرة عن السباحة ونهوى ممارستها ونعشقها ونحن نتدرب على يد المدربة نوال الوتار لها أسلوب جميل جدا للتعامل مع الطفل وتشدنا بشهية لممارسة وتعليم فنون قواعد وحركات رياضة السباحة ولقد استفدنا كثيرا ونحن الآن بدأنا بشكل افضل نسبح ولها الفضل كبير بتعليمنا وهنا المياه نظيفة وجيدة ومعقمة وصحية ولانشعر بشيء سوى السعادة والفرح ونأمل لبلدنا العودة الى الافضل أمناً وأماناً، وايضا هناك اهتمام كبير بالجميع وهناك حصة تمارين رياضية قبل ممارسة السباحة لمدة ربع ساعة وهذا شيء مفيد وأيضا ومع نهاية كل حصة تدريبية يقوم المشرفون علينا بتوجيهنا الى المشالح والحمامات والدوش ومن ثم الانصراف مع الاهل الى المنزل .