رولا زرقا : نادي الحرية.. ماضٍ عريق وحاضر بلا هوية

حلب – صافي الشعار: أبدت نجمة منتخبنا الوطني ونادي الحرية لكرة السلة ( رولا زرقا)  تخوفها من قادمات الأيام لواقع السلة الأنثوية في ناديها فكل الأمور توحي بالضبابية وعدم الاستقرار‏‏


فبعد أن كان نادي الحرية بطلا لسورية في ست عشرة مناسبة (كأس ودوري) هبط إلى الدرجة الثانية وغابت كل مؤهلات صعوده إضافة إلى ما يعانيه من غياب القواعد إما للسفر أو الإهمال..‏‏‏


في حديثها للموقف الرياضي قالت: إن مطالبتنا بالنتائج التي يُتوقع أن ينالها النادي يجب أن تقترن بالدعم المادي وبالعمل الذي أيضا يجب أن يكون على قواعد أبناء النادي لعدم توافر اللاعبات واستقدامهن من الأندية الأخرى، فلا يوجد في النادي حاليا سوى أقل من عشر لاعبات(بكل الفئات) يمكن الاستفادة منهن مستقبلا..‏‏‏



وإن جميع الانتقادات الموجهة إلى مدربات النادي غير سليمة لأننا نعمل في جو ليس فيه أدنى مقومات النجاح  وهذه الانتقادات تهدف إلى الإساءة للمدربات فقط ولغايات شخصية أصبحت معروفة للجميع…‏‏‏


لم تحمّل رولا زرقا إدارات النادي ومشرفيها أي وزر من أوزار الفشل كونها تعمل بإمكانات وطاقات محددة .. كما صرحت بعدم تفاؤلها بالمستقبل القريب وتمنت من الادارة القادمة أن تنظر إلى واقع السلة الأنثوية نظرة إيجابية وأن تقوم بوضع خطط واقعية واستراتيجية عمل تلائم مقدرات النادي وطاقاته وهذا الأمر يحتاج إلى وقت وعناية فائقة إضافة إلى تحديد الأهداف …‏‏‏


وحبذا لو وجدت حلولا للخلافات ومتابعة مالية وقانونية من قبل أعضاء الإدارة فلا أحد ينكر دور المال في المساعدة لكن الأمور الفنية يجب أن تكون بقيادة أصحاب الشأن لعدم إضاعة جهد الذين يعملون لصالح النادي بحب وبكل عطاء ..فالأمر يتطلب الحزم والعدالة معا  لأن صرح القلعة الخضراء لا يليق به كل هذا الترهل والعشوائية في العمل….‏‏‏

المزيد..