يؤكد الباحثون أن المونديال، هو اهتمام عالمي، حيث يشعر الإنسان بأنه جزء من منظومة عالمية .. حيث يتابع الرجال هذه الرياضة الشعبية وينشدّون إليها، وقد يقامرون على الفرق التي يشجعونها، ما يجعلهم أكثر توتراً وعصبية طوال فترة كأس العالم.
وغالباً ما ينشغل الأزواج بهذه اللعبة، وينسون أساسيات الحياة والجوانب العائلية، وقد يفقد الرجل تركيزه فيما يتعلق بعمله وعائلته بصورة سلبية، قد تؤثر في الحياة الأسرية.
ويشير الباحثون إلى أن معظم الرجال يحبون متابعة المباريات في الأماكن العامة، كالمقاهي والمطاعم، حيث يجلسون مشدوهين بها.
مؤكدين أن الرجل الذي يقضي خارج البيت أكثر من ست ساعات يشعر الزوجة بعدم احترام مشاعرها، وهذا ما يجعلها تشعر بالضيق، وتصل الأمور معها في بعض الأحيان إلى حد الاكتئاب.
ويقول الباحثون : يجب أن يعوضها الزوج بعد عودته إلى المنزل عن غيابه، وأن يعتذر لها عن تأخره حتى تستريح ، وتقل حدّة توترها.
ويلفت الباحثون إلى أن هناك فئة من النساء يتعايشن بصورة سليمة مع المونديال إلى أن ينتهي ، مقابل أخريات يشعرن بالسخط على كرة القدم ، لأنها أخذت منهن أزواجهن.
معلومة أكيدة
—————
تقدم صناعة التبغ الرعاية التجارية للأحداث الرياضية والأنشطة الثقافية على نطاق واسع خصوصاً في الدول النامية، نظراً لقلة الموارد المتاحة لهذه الأنشطة، ولأن الفئات التي ترتاد هذا النوع من الأحداث والشباب الذين هم في مرحلة تكوين شخصيتهم أكثر استجابة لإغراء التدخين.
نصف ساعة من الرياضة تطيل العمر
—————————————-
خلصت دراسة دولية تتبعت/130/ ألف شخص في/17/ دولة، بعضها غني ، والآخر فقير، إلى أن النشاط الجسماني يطيل العمر، ويحدّ من الأمراض سواء كان بارتياد صالات الألعاب الرياضية أم السير على العمل أم إنجاز الأعباء المنزلية اليومية كغسيل الملابس أو الاعتناء بالحدائق.
وقال الباحثون:إن مدة النشاط الجسماني لها تأثير، فكلما تحرك الإنسان زاد قدر الحدّ من مخاطر إصابته بأمراض القلب، أو وفاته مبكراً.
وتعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر أسباب الوفاة في العالم، وتمثل عبئاً اقتصادياً كبيراً فيما يتعلق بالعلاج والرعاية بالمرضى.
الحركة شفاء للسكري
————————–
أثبتت دراسة ألمانية حديثة، أن معظم المصابين بمرض السكري ، يمكنهم التصدي للمرض بشكل فعال، من خلال الاستعانة بقوتهم الداخلية.
وأكدت الدراسة أن داء السكري (2)، مرض يمكن التخلص منه ، وأن الرياضة تساعد على تأخير تطور المرض، أو تؤثر على الإحساس العام بشكل إيجابي، إلا أنه في حالة مرض السكري يمكن للحركة الكافية أن تعيد الساعة إلى الوراء بالفعل.
الرياضة تقضي على التوتر
—————————–
من المعروف أن الرياضة ، أياً كان نوعها ، تقوي نظام المناعة ، وتحفز عملية إفراز مادة الأندورفين التي تخفف من الشعور بالألم، وتعزز القدرة على التركيز، كما تساعد هذه المادة على تخفيض مستويات الكوليسترول، وتعمل على رفع المعنويات.
لذا فإن ممارسة الرياضة كالمشي أو السباحة، أو الجري أو ركوب الدراجة الهوائية، من شأنها أن تساعد على الحدّ من التوتر واستعادة صفاء الذهن والحيوية والنشاط.
إعداد: د.محمد منير ابو شعر