قبضاتنا تُحضر جميع أنواع الميداليات من متوسط إسبانيا.. وتتنافس على لقب الجمهورية في حديقة تشرين!

متابعة – ملحم الحكيم:من إسبانيا عادت بعثة ملاكمتنا وفي جعبتها ما يفرح عشاقها وكوادرها، فقد استطاعت بكل جدارة إحضار كل أنواع المعادن، فكان الذهب من نصيب الملاكم أحمد غصون بوزن ٧٥كغ بعد فوزه بثلاث مباريات متتالية،


فيما أحضر الملاكم حسين المصري الميدالية الفضية، فيما كان البرونز والمركز الثالث من نصيب الملاكم محمد مليس، وهو برونز بلون الذهب حسب المدربين و مرافقي البعثة محمد ضميرية وياسر شيخان، فخسارة ملاكنا أمام الملاكم المغربي ظالمة، حيث عد الحكم مرتين على اللاعب المغربي في الجولة الاخيرة وحسب قوانين الملاكمة يكون العد لمن تلقى ضربات مؤثرة ما يثبت جدارة ملاكمنا المليس، حاله في ذلك حال البطل علاء غصون الذي خسر أيضاً بأفضلية الحكام وهي حالة تلجأ اليها اللجنة المنظمة إذا تعادل الملاكمان فيطلب من الحكام إعطاء نقطة لأحد الملاكمين لا على التعيين، ولو كان الملاكم علاء غصون هو من نال تمايز الحكام لأحرز ذهب البطولة ايضا حسب تعبير العقيد وائل علي المعني بأمور الملاكمة بنادي الجيش حيث قال: الملاكمون معظمهم من نادي الجيش الذي سبق وأن شارك بهم بدورة الجزائر الدولية وأحرز فوزاً مستحقاً على اللاعبين الذين نافسوا بالجزائر، فكانت الدورة خير تحضير للمتوسط وأفضل اختبار لإمكانيات اللاعبين الذين أبدعوا حقاً، ولو أمعنا لوجدنا لاعبي نادي الجيش وهم لاعبو المنتخب أحضروا الميداليات وحتى من خسر منهم فبظلم تحكيمي او مفاضلة وهي خسارة بطعم الفوز فيما خسارة المستت لإصابته وهي حالة يمكن أن تحصل لأي ملاكم، وكل هذا إنما يدل على حسن إعداد الملاكمين لهذا الاستحقاق سواء كان من خلاك دعم ادارة الاعداد البدني ونادي الجيش لهم أم من خلال اتحاد اللعبة ومعسكره التدريبي الخاص بدورة المتوسط التي اثبت فيها ملاكمونا قدرتهم على خوض منافسات أي محفل دولي وتحقيق أفضل النتائج فيه.‏‏‏‏


الحلقة بانتظار أبطالها‏‏‏‏



في حديقة تشرين‏‏‏‏


هي اللجنة الفنية للملاكمة بدمشق بأعضائها محمد شحادة وسعيد لباد وهيثم حوراني الذين يتابعون عن كثب تدريبات ملاكمي دمشق على حلقة حديقة تشرين التي ستشهد منافسات بطولة دمشق التي تم تأجيلها باجتماع اللجنة الأخير الى ١٣ الشهر الجاري بهدف استقطاب لاعبي جميع الأندية والمراكز التدريبية واستقطاب أكبر عدد من الجمهور كون يوم ١٣ هو يوم جمعة يكثر فيه رواد الحديقة، ليكون الحدث الأبرز لفنية دمشق إصرار أعضائها على إنجاح بطولة الجمهورية واستنفار جميع قواها لتجهيز كل ما يلزم نجاح البطولة في ٢٣ الشهر الجاري لا سيما أن البطولة في مكان عام مكتظ بالزوار والجمهور ويمثل تحدياً كبيراً للجنة الفنية واللجنة المنظمة معاً، فنجاح البطولة يعني استقطاب محبين لها وممارسين لفنياتها ومنتسبين لأنديتها، أما فشلها فيعني نفور الجمهور منها وبالتالي نفور لاعبيها ومحبيها، لكل هذا يعمل اعضاء اللجنة منذ اللحظة على إعداد الخطة المناسبة التي تضمن حفظ نظام البطولة، فشددت خلال اجتماعها على ضرورة دعوة الحكام والتزامهم باللباس الكامل، كما شددت على حضور جميع كوادرها لمتابعة البطولة وتوزيع الأدوار فيما بينهم وصولاً الى بطولة نموذجية تناسب الشعارات المطروحة كـ»مهرجان الشام تجمعنا» أو «لعيونك يا شام» أو «بطولة الجمهورية العربية السورية لرياضة الفن النبيل» ما يحتم حسب تعبير كوادر دمشق ضرورة إنجاح البطولة وتحقيق غايتها، فتجمعنا على المحبة والتآخي والسلام.‏‏‏‏

المزيد..