د.عوض: نعمل على تحقيق نتائج جيدة رغم الصعوبات المالية

دمشق – م. صقر:تعد محافظة القنيطرة من المحافظات المميزة والتي ترفد منتخباتنا الوطنية بالعديد من اللاعبين بمعظم الألعاب وأهمها الألعاب الفردية، بالرغم من ضعف الإمكانات المادية المتوافرة لديهم وغيرها من الأمور، «الموقف الرياضي» التقت الدكتور أحمد عوض المكلف بتسيير أمور اللجنة التنفيذية بالمحافظة فقال:


رغم كل الصعوبات والمعاناة نتيجة الظروف الراهنة والتي يعرفها الجميع نسعى جاهدين في اللجنة التنفيذية للمحافظة على الاستقرار الإداري والتنظيمي لأنديته ولجانه الفنية والمراكز التدريبية، لما نمتلكه من كادر إداري وفني متميز في بعض الأندية.‏



وأضاف عوض: استطاعت ألعابنا أن تحقق نتائج جيدة على مستوى القطر، وأن يمثلنا لاعبونا ولاعباتنا على الصعيد المحلي والخارجي في منتخباتنا الوطنية، في العديد من الألعاب، في الكاراتيه والجودو وألعاب القوى وبناء الأجسام والمصارعة والشطرنج وكرة اليد الأنثوية وكرة السلة، لدينا العديد من الأندية المصنفة الموزعة في العديد من المحافظات وأهمها نادي النصر الموجود في مدينة دمشق ومصنف درجة أولى بالشطرنج حيث افتتحت فيه مؤخراً صالة للشطرنج تقام فيها جميع البطولات الشطرنجية وتمارس فيه رياضات: بناء الأجسام -الجودو- وكرة اليد ناشئات اللواتي تأهلن للعب بلاي أوف المربع الذهبي، وكذلك بنات كرة السلة اللواتي صنفن ضمن المنتخبات العشرة، ويتميز أيضاً بلعبتي الجودو والكاراتيه، وكذلك نادي الجولان الرياضي الذي حقق المركز الأول بكرة الطائرة للناشئات ضمن المجموعة وكذلك نادي التحرير صنّف درجة أولى بالناشئين والشباب، ونادي تل فخار وأحرز بطولة الأندية بالقوى، وهو نادٍ مصنف من الدرجة الأولى بكرة اليد للسيدات وألعاب القوى سيدات، ويمارس الكاراتيه والتايكواندو والكيك بوكسينغ والطاولة، ولديه أبطال على صعيد القطر،عمال القنيطرة، ويوجد أيضاً في»دمشق» ومصنف بالدرجة الأولى بألعاب التايكواندو- جودو- طاولة- شطرنج- كاراتيه ودرجة ثانية بكرة القدم، ويمارس الملاكمة والكيك بوكسينغ وغيرها من الأندية .‏


ولفت عوض إلى أن أغلب الصعوبات التي تعاني منها الأندية هي مالية، فهي فقيرة جداً باستثناء نادي النصر وتل فخار كذلك نعاني من غياب التجهيزات والصالات والملاعب التدريبية وحاليا أغلب الأندية تمارس نشاطها في مدينة الفيحاء الرياضية، أيضاً عانت الأندية خلال الفترة الحالية من هجرة اللاعبين المميزين في معظم الألعاب وسنحاول الترميم والتعويض من خلال الخطة التي وضعناها بالاعتماد على الفئات العمرية الصغيرة والاهتمام بالقواعد من خلال التعاون مع دائرة التربية الرياضية من خلال الرياضة المدرسية، كما سيتم تخصيص بعض الأندية بنوع معين من الألعاب من أجل تخفيف النفقات والاعتماد على النوع وليس الكم، وختم عوض حديثه بأن العام القادم سيكون عام البطولات من خلال تكاتف الجهود من أجل النهوض بواقع الرياضة بالمحافظة والاستعداد والتحضير الجيد للمشاركة في أولمبياد الناشئين .‏

المزيد..