موندياليات…ميسي ورونالدو حصيلتهما متواضعة

كل من يتابع المونديال لا يتعب نفسه عناء اكتشاف الحصيلة المتواضعة لليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهما اللذان احتكرا جائزة الكرة الذهبية في العقد الأخيرة وربما هذا العام أيضاً.


ميسي وصل مع التانغو إلى النهائي 2014 واختير أفضل لاعب بينما رونالدو وصل لنصف النهائي 2006 يوم خسرت البرتغال أمام فرنسا.‏


كريستيانو لعب 13 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف بواقع هدف في كل مونديال وهي أهداف غير مؤثرة، فسجل بمرمى إيران من جزاء 2006 وفازت البرتغال 2/صفر وسجل بمرمى كوريا الشمالية في الفوز 7/صفر عام 2010 وبمرمى غانا في الفوز غير المجدي بهدفين لهدف 2010.‏


وفي التصفيات لعب 38 مباراة سجل خلالها ثلاثين هدفاً وهي حصيلة جيدة.‏


أما ميسي فلعب 15 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف وهي نسبة لا تتناسب مع ميسي وأرقامه، فشارك في مونديال 2006 وسجل في الفوز الكبير على صربيا 6/صفر، وعجز عن طرق المرمى في مونديال 2010 يوم كان بزهوته، وفي المونديال المنصرم تألق بدور المجموعات وسجل أربعة أهداف حاسمة بمرمى البوسنة 2/1 وإيران 1/صفر وسجل هدفين في الفوز على نيجيريا 3/2 ولكنه لم يواصل على النهج ذاته في المباريات الإقصائية رغم جودة المستوى وفوزه بالكرة الذهبية.‏


في التصفيات لعب 45 مباراة وسجل 21 هدفاً وهذا يؤكد ضعف أرقامه على الصعيد المونديالي.‏


كلاهما يخوض تجربته المونديالية شبه الأخيرة ولا بد من البصمة التي تليق بهما، والفوز بالكأس يجنبهما الكثير من الانتقاد.‏

المزيد..