متابعة – ملحم الحكيم:بشكل نهائي ثبتت مصارعتنا أسماء لاعبيها المشاركين بدورة المتوسط وهم: رجا كراد وعبد الكريم حسن و محمد فداء الدين الاسطة والمصارع عبدالله كريم المقيم خارج البلاد
و الذي سيصل لمكان إقامة المنافسات على حسابه الشخصي، وهي ليست المرة الاولى التي يشارك فيها الكريم باسم وطنه الأم سورية بهذه فقد سبق وأن شارك سابقاً وحقق حضوراً ومنافسة في مشاركاته، في حين يؤكد اتحاد اللعبة قدرة الكريم على تحقيق نتيجة طيبة في هذه الدورة، فحسب تعبيره الكريم بطل للدولة التي يقيم فيها وحقق مركزاً طيباً في بطولة اوروبا ومتابعات اتحاد اللعبة اللصيقة له تؤكد قدرته على إحضار ميدالية مستحقة شأنه شأن المصارع رجا كراد الذي أثبت نفسه في دورات مشابهة ومعنوياته عالية بعد أن أحضر برونزية العالم العسكرية في موسكو مؤخراً.
إلى بطولة العرب
بذات الوقت شكّل اتحاد المصارعة بعثته المشاركة في بطولة العرب للكبار التي تستضيفها مصر بالفترة ٢ ولغاية ٢٩ تموز القادم بعد تلقيه دعوة رسمية من الاتحاد العربي بحيث ضمت البعثة اربعة مصارعين للحرة ومثلهم للرومانية في الوقت الذي كانت تطمح فيه مصارعتنا لزيادة عدد المشاركيين حجتهم في ذلك أن البطولة هامة لعدة جوانب، أولها كونها عربية ما يجعلنا بالمشاركة الفاعلة نحدد موقعنا تماماً على المستوى العربي، وثانيها أن البطولة مهمة لأكثر من جانب كونها بطولة العرب الرسمية والمعترف بنتائجها ودورة ابراهيم مصطفى المعروفة بقوتها لمشاركة دول كثيرة قوية باللعبة، وثالثها أن معسكراً تدريبياً سيقام على هامش الدورة سيلتحق به مصارعونا المشاركون لمدة ١٠ أيام جيدة برأي فنيي اللعبة لإكساب المصارعين المهارات والخبرة اللازمة تحضيراً للاستحقاقات الهامة كبطولة آسيا القوية.
غمز خطير
في الوقت الذي لم يأت أي من كوادر اللعبة عن الحديث عن اللاعبين المشاركين وطريقة اختيارهم غمز الكثيرون لاسماء الاداريين المرافقين للبعثة بقولهم بمجرد النظر على أسماء الإداريين من رئيس بعثة وحكم واداري نجد أن جميعهم قد سافر هذا الموسم ومنهم اكثر من سفرة، إضافة الى أنهم جميعاً أعضاء اتحاد وكأن المصارعة خلت من كوادرها سواهم! في وقت المطلوب فيه زج الجميع بالعمل وتحفيزهم من خلال مشاركاتهم في مهمات خارجية، إضافة لإعطاء الفرصة لحكام ومدربين آخرين للمشاركة في بطولات لتثبيت درجاتهم أو ترقيتها، ويضيف هؤلاء بالقول:إن تكليف أعضاء الاتحاد فقط بكل سفرة كفيل بمعرفة السبب وراء سعي الكثير لدخول الاتحاد وإلا ماذا يعني أن يكون بكل مشاركة أو معسكر خارجي أربعة أعضاء اتحاد والأسماء وقررات الإيفاد تثبت ذلك، لهذا أصبح تفكير معظم كوادر المصارعة إما أن أدخل هيكلية اتحاد اللعبة او لا أعمل! في حين إن المفروض أن تزج بأسماء من خارج الاتحاد برسالة إن المهام للجميع ولا مكاسب لأحد والمجد سيجد نفسه ضمن قوائم المشاركة سواء كان عضواً باتحاد اللعبة أم في أي مفصل من مفاصل العمل لا سيما أن هناك حكاماً ومدربين يعملون بجد ويقدمون للعبة الكثير من وقتهم وجهدهم، ليختموا بالقول: إن تكليف هؤلاء بمهام خارجية ولم تبق حكرا باتحاد اللعبة فستجد المصارعة في عالم آخر يكون الجميع فيه كخلية نحل يعملون لصالح اللعبة وابطالها وليس بوضع الخطط والتكيكات لدخول عضوية اتحاد اللعبة فيضمنون حسب تعبيرهم المناصب والمكاسب فيما تضيع اللعبة والبطل في متاهات الخلافات وصنع المطبات.