في معسكر المنتخب .. تحضير واثق والقادم أفضل

اختتم أمس المعسكر القصير الذي أقيم بدمشق لمنتخبنا الأول تحت إشراف المدرب الألماني شتانغه في ملعب الفيحاء بدمشق وبالتزام تام من أفراد المنتخب،


وفي أجواء حماسية وجدية تأهباً لمعسكر المنتخب الخارجي في النمسا المقرر في العشرين من الشهر الجاري والذي سيتخلله ثلاث مباريات مع نادٍ صربي وآخر بلغاري وأذربيجاني في 24 و27 و30 من الشهر الجاري.‏‏‏‏


‏‏‏


وقد أقيمت التدريبات مساء و ركزت على الإحماء بالكرات وتمارين خاصة لتفعيل الاستحواذ على الكرات في مناطق ضيقة والانتقال لمناطق أوسع، وهو ما تم تطبيقه أيضاً خلال “تقسيمة”موجهة بين اللاعبين.‏‏‏‏


_________________________________________________‏‏‏‏


في المؤتمر..‏‏‏‏


شتانغه : معسكر النمسا نوعي‏‏‏‏


أكد مدرب المنتخب شتانغه خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس في ختام المعسكر أن منتخبنا لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم ولكننا سنكون متابعين ومراقبين لأداء المنتخبات التي ستلعب معنا في نهائيات آسيا ولا سيما المنتخب الأسترالي كونه في مجموعتنا..‏‏‏‏


وأضاف: إن المنتخب الأسترالي بدأ التحضير منذ شهرين، لذا عمل اتحاد الكرة على تأمين معسكر نوعي في النمسا ليتحضر اللاعبون وليكتسبوا خبرة كافية للتعامل مع المباريات الحساسة.‏‏‏‏


وأشار شتانغه إلى أن المنتخب سيلعب ثلاث مباريات ودية خلال المعسكر، مبيناً أن هناك ثلاثة لاعبين مغتربين سينضمون إلى معسكر النمسا وسيقيم مستواهم الحقيقي لأن الفترة القادمة تتطلب وجود الأفضل فنياً لكون الاستحقاق الآسيوي القادم سيشهد منافسات قوية .‏‏‏‏


وأضاف: سنتابع تحضيراتنا خلال شهري تموز وآب القادمين خلال أيام الفيفا دي والمرحلة الأخيرة ستكون قبل البطولة بشهر ويكون حينها منتخبنا على أتم الجهوزية.‏‏‏‏


وأشار المدرب إلى ورشة عمل كبيرة، سيقوم بالإشراف عليها، خاصة بالمدربين الوطنيين ومساعديهم في جميع الفئات، إضافة لمديري الفرق والفنيين لوضع الجميع بالمستجدات التي دخلت ميدان التدريب.‏‏‏‏


‏‏


وشهدت الحصة التدريبية الثانية زيارة رئيس الإتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة ونائبه الدكتور ماهر خياطة رئيس مكتب الألعاب الجماعية ومصافحتهما للجهازين الفني والإداري واللاعبين ودردشة سريعة تحدث خلالها اللواء جمعة عن أهمية المعسكر في ربوع دمشق الآمنة المنتصرة وخصوصية تواجد المنتخب بكامل نجومه لتأكيد أن القادم أفضل للرياضة السورية وكرة القدم خاصة عبر التحضير الواثق والجدي للنهائيات الآسيوية.‏‏‏‏


وفي شأن متصل أكد إداري عام المنتخبات الوطنية موفق فتح الله أن المعسكر الحالي نجح في تحقيق غايته الفنية والإدارية وتم خلاله تطبيق رؤية إدارة المنتخب لآلية العمل القادمة، وأضاف: المعسكر الخارجي للمنتخب في أوروبا خطوة مهمة واستثنائية لجهة التحصل على الفيزا الأوروبية وهذا ليس خافياً على أحد وسيتبعها خطوات قادمة لإبرام اتفاق بخوض مباريات ودية دولية نوعية مستقبلاً في أوروبا.‏‏‏‏


وتابع فتح الله: إدارة المنتخب تتواصل مع السفارة النمساوية في بيروت لحل الملاحظات التي تتعلق بمنح بعض اللاعبين تأشيرة الدخول ومنهم محمود المواس الذي لم يمنح الفيزا بسبب عدم موافقة سابقة بحق المواس مع ناديه خلال معسكر فريقه في هولندا، كذلك لم يمنح كامل كواية وعلاء الدالي تأشيرة الدخول، وسيتم الكشف عن قائمة المنتخب الأساسية بعد ختام المعسكر الحالي.‏‏‏‏


شتانغه يؤكد أهمية‏‏‏‏


الاستحقاق الآسيوي‏‏‏‏


وحسب المنسق الإعلامي للمنتخب بشار محمد فإن شتانغه أكد خلال اجتماعه باللاعبين في بداية المعسكر أهمية الاستحقاق الآسيوي ودور كل لاعب داخل المستطيل الأخضر وخارجه وبذل أفضل جهد لتقديم صورة جيدة عن اللاعب السوري في جو من الثقة والاحترام بين الجميع والتركيز على تحقيق الهدف بتحقيق إنجاز في آسيا 2019.‏‏‏‏


وأضاف المدرب: في نهاية المعسكر الحالي سنختار التشكيلة المثالية التي ستخوض معسكر النمسا وسينضم لها ثلاثة لاعبين مغتربين هم اياز عثمان لاعب دينامو دريسدن الألماني ومحمد عثمان لاعب هيراكليس الهولندي وسيمون أمين لاعب اورتيرو السويدي لتقييم إمكاناتهم ومدى قدرتهم على مساندتنا مع التأكيد على أن معيار انتقاء اللاعبين سيكون بحسب أداء اللاعب وفعاليته وجهوزيته سواء كان لاعباً محلياً أم محترفاً وقرار مشاركة اللاعب هو قرار المدرب وشعارنا في المرحلة القادمة الأولوية للفريق وليس للفرد ونجاحنا بتطبيقه يعني قدرتنا على المنافسة وتحقيق الهدف المطلوب.‏‏‏‏

المزيد..