ذهاب ربع نهائي الكأس..تعادل سلبي في حلب والمجد قطع نصف الطريق

الموقف الرياضي:انطلقت أمس مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من النسخة الخمسين لكأس الجمهورية فسيطر التعادل السلبي على قمة المباريات بين الاتحاد والجيش فارسي البطولة الأعظم،


الأمر الذي يجعل بطاقة التأهل ضبابية لأن التعادل السلبي نتيجة جيدة بالمقياس العام لبطل الدوري، وفي الآن ذاته ليست سيئة للوصيف الذي نظر إلى هذه المسابقة بوابة لإنقاذ موسمه، لكن عقدة الجيش له استمرت بعد الخسارة في ذهاب وإياب الدوري.‏‏


مباراة المجد وضيفه جبلة حسمها المجد بثنائية نظيفة ساهم بها حارس جبلة المخضرم أسامة حاج عمر الذي ارتكب هفوة غير مبررة عمقت فوز المجد وصعّبت من مهمة جبلة في مباراة الرد.‏‏


اليوم يتقابل الجهاد مع الشرطة على أرضية ملعب الجلاء… وكانت المباراة الرابعة جرت في وقت متأخر أمس بين تشرين الطامح للقب أول والكرامة الذي ينشد النجمة التاسعة ونعتذر عن عدم متابعتها لظروف الطباعة.. وفي التفاصيل:‏‏



تعادل سلبي‏‏


بين الاتحاد والجيش‏‏


 حلب – عبد الرزاق بنانه : بحضور وفد اتحاد كرة القدم الذي قام بزيارة إلى مدينة الشهباء لدراسة واقع اللعبة برئاسة السيد فادي دباس  وحضور جمهور غفير ملأ مدرجات ملعب رعاية الشباب  لم يستطع  فريق الاتحاد رد الاعتبار  بالفوز على فريق الجيش في مباراة الذهاب للدور الربع نهائي من كأس الجمهورية وقدم مباراة متواضعة المستوى الفني خلال الشوطين وظهر مفكك الأوصال وتباعدت خطوطه الثلاثة بعكس فريق الجيش الذي لعب بالشوط الأول بشكل أفضل وأضاع العديد من الفرص وتراجع مستواه في الشوط الثاني.المباراة بدأت  بجس نبض من الفريقين وانحصر اللعب وسط الملعب مع أفضلية لفريق الجيش الذي كان الأكثر تنظيما وانتشارا وسنحت له فرص عديدة بدأها العويد عندما غربل  المدافعين وواجه الحارس ولعبها خفيفة ومرة ثانية كاد العويد أن يسجل بعد أن سدد كرة ثابتة حولها العثمان ببراعة إلى ركنية   وأجمل اللقطات في  هذا الشوط الجملة التكتيكية التي بدأها القلعجي عندما لعب كرة طويلة إلى ورد السلامة الذي حولها  عرضية على طبق من ذهب أمام المرمى للاعب  حسين العويد الذي لعبها بالعالي, الاتحاد كانت بدايته متواضعة وقليل الخطورة امام مرمى الجيش وأول تواجد له كان عندما سدد البابولي أول الكرات الثابتة تابعها الزين برأسه خارج القوائم وكاد ملهم الطيارة أن يفتتح التسجيل بعد أن تابع الكرة العرضية برأسه بالمرمى عذبت حارس الجيش شاكر بتحويلها إلى ركنية وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط كانت الفرصة الأغلى عندما تابع النجار الكرة من ركنية برأسة تصدت لها العارضة . في الشوط الثاني تراجع الأداء من الفريقين وظهرت أفضلية الاتحاد في وسط الملعب بعد مشاركة السرور بدل البابولي و سدد له حسام العمر والهنداوي من خارج منطقة الجزاء في أحضان الحارس ومن كرة مرتدة انفرد العويد بحارس الاتحاد الحاج عثمان ولعبها خفيفة في أحضان الحارس وبدون سابق إنذار هبط المستوى الفني من الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب ورغم التبديلات التي أجراها المدربان لم يتحسن الأداء وكاد الاتحاد أن يسجل بعد أن لعب طه دياب  كرة ثابتة إلى حلق المرمى عذبت الحارس وجرب السرور والعمر التسديد من خارج منطقة الجزاء كان لها حارس الجيش بالمرصاد ولعب الاتحاد في الدقائق العشرة الأخيرة بتسعة لاعبين بعد أن تعرض طه دياب إلى الإصابة بعد ان استنفد فريقه التبديل لتعلن صافرة الحكم الناجح وسام ربيع نهاية المباراة بالتعادل السلبي  وخرج جمهور الاتحاد حزينا جداً على الأداء الذي قدمه فريقه وعلى النتيجة السلبية التي صعبت من مهمته في مباراة الإياب التي ستقام يوم الأربعاء القادم في دمشق.‏‏



ثنائية للمجد‏‏


تقربه من الحسم‏‏


دمشق – مالك صقر:المجد يضع قدما في الدور نصف النهائي بتغلبه على جبلة بهدفين دون رد سجلهما محمد عيسى د6 ورامي عامر د46.‏‏


الشوط الأول شهد بداية سريعة وناجحة من المجد الذي سجل هدفاً مبكراً وتابع أفضليته وأتيحت له عدة فرص لكنه لم يحسن استغلالها وتماسك دفاع جبلة الذي كثف وجوده في منطقته واعتمد على المرتدات وأتيحت له فرصة وحيدة للعكيل تصدى لها أمجد السيد ببراعة.‏‏


وفي الثاني استمر المجد بالضغط منذ الدقيقة الأول وسجل ثانية مستغلاً خطأ حارس جبلة الذي لم يتعامل بشكل جيد مع الكرة التي أعيدت له فاستغلها رامي عامر، وبعدها حاول جبلة تعديل النتيجة لكن دون جدوى ولم تغير التعديلات الواقع أمام تماسك دفاع المجد وحارسه رغم الهجمات المتعددة للاعبي جبلة وأخطرها د75 عبر محمد خوجا الذي سدد كرة ناب القائم عن حارس المجد في إبعادها.. ويمكن القول إن المستوى الفني كان متوسطاً لكن المجد كان أميز في استغلال الفرص المتاحة له ليفوز بثنائية.‏‏

المزيد..