كرة النواعير اعتذرت عن إياب دور الـ16 وتطلب التفهم !؟

حماة – فراس تفتنازي:بالرغم من أن فريق رجال كرة النواعير قد خاض مباراته لمرحلة الذهاب أمام فريق الجيش في الدور الثالث لبطولة كأس الجمهورية والتي خسرها الفريق النواعيري بثلاثة أهداف


‏‏


دون مقابل إلا أن القائمين على إدارة نادي النواعير والقائمين عن الفريق الكروي قرروا الاعتذار عن خوض الفريق لمباراة الإياب أمام فريق الجيش والتي كانت مقررة أمس الجمعة في دمشق الأمر الذي جعل البعض من مشجعي النادي يتساءلون عن الأسباب الحقيقية لهذا الاعتذار عن تكملة المشوار في بطولة الكأس؟ وأن هذا الاعتذار المذكور أو الانسحاب من خوض مباراة الإياب قد يتسبب ببعض العقوبات الاتحادية ؟ فلماذا لم يكمل الفريق مشواره في بطولة الكأس ولعب المباراة المذكورة تفادياً لهذه العقوبات الاتحادية؟‏‏‏


وهل الأسباب مادية أم فنية أم أمور أخرى تتعلق بأوضاع الفريق بشكل عام؟‏‏‏


اعتذار وليس انسحاباً ؟‏‏‏


ومن أجل الاستفسارعن هذا الموضوع والوصول إلى إجابة مقنعة لهذه الأسئلة المطروحة في الشارع الرياضي النواعيري فقد تحدثنا مساء الثلاثاء الماضي مع عضو إدارة النادي السيد عبد الفتاح لبابيدي الذي بدأ إجابته على هذه الأسئلة بالقول: أولاً أريد أن أوضح موضوع هام جداً وهو أننا لم ننسحب من بطولة الكأس وإنما نحن قدمنا اعتذارنا وبكتاب رسمي وخطي إلى اتحاد الكرة عن عدم قدرتنا على خوض مباراة الإياب في بطولة الكأس مع فريق الجيش لأسباب متنوعة.‏‏‏


عدم وجود كادر فني‏‏‏


أهم هذه الأسباب التي جعلتنا نعتذر عن تكملة المشوار في بطولة الكأس عدم وجود كادر فني وتدريبي ليقود الفريق في مباراة الإياب حيث إننا خضنا مباراتنا في مرحلة الذهاب مع فريق الجيش دون وجود مدرب للفريق لأنه بعد انتهاء مبارياتنا في الدوري تم الاستغناء عن الكادر الفني والتدريبي السابق للفريق وحاولنا التعاقد أو الاتفاق مع بعض المدربين ليقودوا الفريق تدريبياً في مباريات بطولة الكأس إلا أننا فشلنا في هذه المحاولة لأن جميع المدربين الذين حاورناهم لقيادة الفريق تدريبياً اعتذروا لارتباطهم مع فرق أخرى.‏‏‏


مراعاة الظروف الصعبة‏‏‏


وعند إشارتنا إلى أن هذا الاعتذار قد يتسبب بعقوبات اتحادية للفريق أجاب اللبابيدي: نتمنى من اتحاد الكرة مراعاة ظروفنا الصعبة التي ذكرناها في كتاب الاعتذار عن مباراة الإياب وعدم إصدار أي عقوبة اتحادية خاصة بهذا الأمر لأن ظروف فريقنا الصعبة خارجة عن الإرادة.‏‏‏

المزيد..