في الجزيرة.. كيف سيتم تصحيح الصورة؟!

الحسكة – دحام السلطان :مشوار تعب طويل سيرخى بظلاله على رياضة نادي الجزيرة، بعد أن رجع الفريق من الدوري الذي هبط فنياً إلى دوري الظل وقبل أن ينتهي الدوري بأسبوعين،

fiogf49gjkf0d


وهذه الحالة بحد ذاتها باتت مشكلة لدى الرياضيين في نادي الجزيرة، الذين وجهوا أصابع اتهاماتهم نحو الإدارة وفرع الاتحاد الرياضي، واعتبروهما المسبب الرئيسي لكل ما حصل في نادي الجزيرة وفريقه الضائع الذي لم يتمكن من إيجاد ضالته وهويته الضائعة بين المحترفين في الدوري، للموسم الثاني على التوالي.!‏‏



فوري وعاجل..‏‏


إدارة الجزيرة طالبت عبر رئيسها فيصل الأحمد، تنفيذية الحسكة للاجتماع مع الإدارة بشكل فوري وعاجل لوضع النقاط على الحروف، بعد إجراء عملية تنظير وتشخيص دقيق وشامل للواقع للمرحلة الحالية من الجانبين الإداري والفني، ومن ثم تنفيذ التقييم اللازم للإدارة وللواقع العام بشكل عام وإيجاد التصورات اللازمة للمرحلة المقبلة.‏‏


رئيس النادي الأحمد فيصل، ذكر أن الشواغر الثلاثة التي لا تزال شاغرة في جسم الإدارة، والمؤلفة من المحامي أحمد الحمصي ومسؤول فريق كرة اليد عبد القادر عبيد، والحكم الدولي عبد الرحمن رشو الذي سيذهب إلى لجنة الحكام الرئيسية ولم يجر بخصوصها أي ترميم أو تعديل، وبالتالي فإن تلك الشواغر ربما سيزداد عددها إلى ما فوق الثلاثة من وجهة نظر القيادة الرياضية والرسمية في المحافظة، إذا كان هناك تحفّظات على أحد منهم من حيث الفاعلية والظهور والحضور في العمل على مدار الموسمين الماضيين وهي موجودة بالفعل..! ولأن الشيء بالشيء يُذكر فإن إدارة الجزيرة باتت اليوم تحتاج هي الأخرى إلى إدارة.‏‏


طموح منشود..‏‏


الترميم لوحده ليس هو الطموح المنشود الذي يريده الجزراويون في النادي، على اعتبار أن هاجسهم وأمنيتهم تكمن في التغيير الكلي أو ضعف الجزئي كأقل تقدير من العدد الموجود الحالي من تكوين الإدارة، لاسيما وإن رائحة الأخبار الواردة من العاصمة دمشق حيث وجود مركز القرار الرسمي والاتحادي في القيادة الرياضية (فوق)، تُفيد بأن القرار الاتحادي الجديد سيكون في الطريق إلى الحسكة، وهو الذي سيضمن بقاء فريقا الكرة بناديي الجزيرة والجهاد ضمن مصاف دوري الأقوياء، وبالتالي ستكون هناك مشروع أجندة روزنامة جديدة ونمط مختلف لمسابقة الدوري، التي ستتألف من 24 فريقاً الموسم المقبل بعد صعود فرق الدرجة الثانية إلى دوري الأضواء خلال الأيام القليلة القادمة، وسيكون هناك دوري تصنيف للفرق جميعها، وبالتالي ستضيق فرصة البقاء للفريق في دوري النجوم إن بقيت الحالة على ما هي عليه وبهذا الشكل الذي ظهر عليه خلال الموسمين الماضيين، لذلك فإن الفرصة الآن مواتية لفعل كل شيء فيما يخص الجانب الإداري في النادي، الذي سينعكس إيجاباً على الفريق بالشكل الفني المطلوب، وبوضع حداً للاختراعات الفنية والتغيير فيها الذي لم يُحضر (الذيب) من ذيله، ولم يجلب (الزير من البير)، وهنا يكمن بيت القصيد الكفيل بتصحيح صورة الجزيرة التي تشوّهت إلى حد ما..!‏‏

المزيد..