اللاذقية- سمير علي: أكد مشرف كرة حطين وعضو لجنة تسيير الأمور بأن نتائج حطين في مرحلة الإياب كانت جيدة على الرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق على الصعيدين النفسي والمادي
وخاصة أنه أنهى الذهاب وهو ضمن دائرة التهديد بالهبوط وأضاف احمد أبو الريف بأن لجنة تسيير الأمور أعلنت منذ تكليفها عن هدفها في مرحلة الإياب وهو إنقاذ الفريق وإبعاده عن خطر الهبوط والبقاء بدوري المحترفين وهذا الهدف تحقق مع نهاية الدوري بعدما جمع الفريق إحدى عشرة نقطة في دمشق مقابل ستة في اللاذقية ولولا هذه النتائج لكان حطين في دوري المظاليم وأرجع السبب إلى تضافر جميع الجهود بدءاً من لجنة التسيير مروراً بالجهازين الإداري والتدريبي انتهاء باللاعبين الذين لم يبخلوا بالعطاء وبذل العرق في أرض الملعب في جميع المباريات التي لعبوها وكشف مشرف كرة حطين عن الصعوبات المالية التي واجهت الفريق قبل بدء الإياب لكنه قام بتذليلها عندما قام بتأمين المال المطلوب كدين على النادي من جيبه الخاص لدفع مستحقات اللاعبين وبالتالي رفع معنوياتهم قبل انطلاقة الإياب وذلك بعدما تأخر وصول إعانة المكتب التنفيذي خمسة عشرة يوماً والبالغة مليوني ليرة سورية ورد أبو الريف على الذين اتهموه بأن كل مايدفعه يسجله ديناً على النادي مؤكداً بأن بعض الأموال كان يسجلها كدين والبعض الآخر تبرع به وهناك ما هو مسجل في محضر جلسة نظامية ولم يكن يومها في مجلس الإدارة .
وأشار أبو الريف إلى أن ما حققه حطين هذا الموسم يعتبر انجازاً مقارنة مع إمكانياته المادية المتواضعة وريوعه السنوية الذاتية الضعيفة والتي لاتتجاوز الثلاثة ملايين ليرة وهذا المبلغ هو مقدم عقد للاعب واحد تدفعه إدارات أندية العاصمة بالإضافة إلى هجرة /14/ لاعباً من فريق حطين إلى اندية أخرى بحثاً عن رزقهم وكشف مشرف كرة حطين بأنه ينتظر تشكيل إدارة جديدة لنادي حطين حتى تستقر أمور النادي بشكل نهائي وأنه تم تكليفه من قبل رئيس الفرع بالتواصل مع عدد من الخبرات والكوادر الحطينية ليتولى إحداها رئاسة النادي ولكن الجميع اعتذر عن المهمة لأسباب مختلفة مستغرباً رفض البعض ترشيحه لرئاسة النادي كونه مازال صغيراً في العمر وأوضح أبو الريف بأنه وقف إلى جانب النادي خلال السنوات الثلاث الأخيرة ودفع من جيبه الخاص أكثر مبلغا كبيرا في الوقت الذي لم يدفع غيره ممن يدعون محبة نادي حطين ليرة واحدة.
وفي ختام حديثه أكد أبو الريف بأنه كان وسيبقى واقفاً وداعماً لنادي حطين بعيداً عن التسميات والحسابات لأن مصلحة النادي أهم من كل المناصب داعيا الجميع الوقوف إلى جانب النادي في المرحلة القادمة وخاصة وهو يخوض مباريات كأس الجمهورية والتي تأهل فيها إلى الدور الثاني بعد انسحاب فريق الفتوة وهو سيلاقي فريق الطليعة وطموحه كبير في تحقيق نتائج جيدة في مسابقة الكأس لتعويض ماخسره في مباريات الدوري .