هل سيكون القس وريث تركة الجهاد..؟!
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الكروي العتيق فؤاد القس (شوقي)، سيكون الوريث الشرعي الوحيد لتركة نادي الجهاد الرياضي التي أصبح كاهلها ثقيلاً جداً،
|
|
وفي ضوء مؤشرات اليوم يبدو أن الفاعلين من الإدارة الحالية قدموا كل ما بوسعهم وضمن إمكاناتهم المتاحة والمتوفرة ووضعوها في خدمة النادي، كما عملوا على تصحيح صورة الفريق ولم يدّخروا جهداً تجاهه، إلا أنه في النهاية لم يكن بحجم الطموح الذي ينشده الجهاديون ويطلبونه، الذين لا يزالون يرون أن جهادهم هو الجهاد القديم الذي كان بعبعاً للفرق، وسفيراُ فوق العادة في يوم من الأيام..!
القس فؤاد بقي على عادته المألوفة عنه، ملتزماً الصمت بدبلوماسيته المعهودة ويتابع الشاردة والواردة عن بعد، على الرغم من أن معظم الأخبار إن لم نقل كلها تأتيه (مقشّرة) إلى صومعته الرياضية المجاورة لفندق القامشلي، وهناك يكون التحليل والتفحيص والتمحيص والاستنباط واستشراف الحلول وكل ما يتعلق بما آلت إليه حال رفاق جومرد اليوم، على الرغم من أن (أبو الأشواق) كان قد عرض على الإدارات في النادي منذ أن ترك العمل جهوده الفنية وإمكاناته ووضعها بين أيديها لخدمة الفريق، وأنه مستعد لأي عمل فني من شأنه أن يخدم الجهاد.
الرأي الجماهيري والرياضي والرسمي في القامشلي والحسكة بات يرى في القس، أنه سيكون المنقذ والمخلّص للمشكلة التي باتت تزداد من يوم إلى آخر وترتفع حدة تداعياتها طالبة الحل المطلوب للجهاد الذي بات في وضع لا يحسد عليه في ظل ظروف اليوم.! لتبقى الإجابة عند (أبو الشوق) في العودة إلى السياحي واستعادة دواوين الحكايات الرياضية القديمة، وأهل مكة أدرى بشعابها..!