حسم ناديا أتلتيكو مدريد الإسباني ومرسيليا الفرنسي مكانهما في المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ التي ستقام في فرنسا وتحديداً على أرضية ملعب النور في مدينة ليون يوم الأربعاء السادس عشر من الشهر الجاري.
وجاء تأهل أتلتيكو مدريد بعد تخطيه مدفعجية لندن بهدف دييغو كوستا الذي جاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول في المباراة التي جرت بينهما في مدريد مساء الخميس، وكانت مباراة الذهاب قبل أسبوع في العاصمة الإنكليزية لندن انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، علماً أن نادي العاصمة الإسبانية لعب ثمانين دقيقة بعشرة لاعبين.
أما مرسيليا النادي الفرنسي الوحيد الذي سبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا فتأهل بعد عناء، إذ سدد له نادي سالزبورغ النمساوي دين الذهاب بهدفين مقابل لا شيء عن طريق هايدارا وبانوسار في الدقيقتين الثالثة والخمسين والخامسة والستين، فسارت المباراة لوقت إضافي سجل خلاله فونسيكا هدف التأهل لمرسيليا في الدقيقة السادسة عشرة بعد المئة لتنتهي مغامرة النادي النمساوي التي كانت نكهة البطولة، وتكفي الإشارة إلى أنه خاض 20 مباراة أوروبية بين أدوار تمهيدية للشامبيونز واليوروباليغ وخسر مباراتين فقط مقابل 11 فوزاً وسبعة تعادلات.
وداع فينغر
الفرنسي فينغر خاض مباراته الأوروبية الأخيرة مع المدفعجية وارتسمت ملامح الخيبة بعجز الفريق عن حجز مكانه في الشامبيونزليغ الموسم المقبل، على حين خاض معشوق جماهير أتلتيكو مدريد فرناندو توريس مباراته الأوروبية الأخيرة على أرضية ملعب ميتروبوليتانو ولقي ترحيباً حاراً لدى دخوله متأخراً.
تخصص سيميوني
خاض أتلتيكو المباراة بغياب مدربه الأرجنتيني سيميوني الذي تابع المباراة من غرفة خاصة على المدرجات تنفيذاً للعقوبة، ويبدو أن هذا المدرب حاذق في قراءة المباريات الأوروبية من خلال تأهله للنهائي الرابع مع أتلتيكو، حيث فاز بلقب هذه المسابقة عام 2012 على حساب أثلتيك بلباو بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وخسر نهائي الشامبيونزليغ أمام ريـال مدريد بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله عام 2016 وبهدف لأربعة بالتمديد عام 2014 بعد التعادل بهدف لهدف.