إياب نصف نهائي الشامبيونزليغ اجتهد البايرن وروما وتأهل الريـال وليفربول

حجز ريـال مدريد وليفربول مكانهما في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري عقب تخطيهما بايرن ميونيخ وروما على التوالي،


وإذا كان تأهل ليفربول ليس شاقاً فإن تأهل ريـال مدريد جاء بشق الأنفس بعد أفضلية بافارية معظم مراحل المباراة، حيث حبست أنفاس جماهير ملعب برنابييه من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لتأتي صافرة التركي سونيت شاكر برداً وسلاماً على الزعيم التاريخي للمسابقة ملكي مدريد الذي خرج من عنق الزجاجة بمجرد إعلان صافرة النهاية، ويدين الملكي بالفضل إلى النجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل الهدفين ولكن الفضل الأكبر يعود إلى حارس بايرن ميونيخ أولريتش الذي قدّم هدية مجانية في الهدف الثاني الذي لا يتلقاه حارس مبتدئ.‏



المباراة انتهت بهدفين لمثلهما، فسجل البايرن أولاً عبر كيميتش في الدقيقة الثالثة وأنهى التسجيل عبر لاعب الريـال المعار إلى البافاري جيمس رودريغيز عند الدقيقة التاسعة والستين وبينهما سجل كريم بنزيمة كما أسلفنا في الدقيقتين الحادية عشرة والسادسة والأربعين، الأول بسبب سوء التغطية الدفاعية والثاني هدية العمر أو لنقل هفوة العمر للحارس الذي سيفقد الكثير من الأسهم، وكم ندب البافاريون حظهم على غياب الحارس مانويل نوير.‏


الريال تأهل للمرة الثالثة على التوالي مع المدرب زين الدين زيدان وهذا لم يفعله مدرب آخر منذ الإيطالي مارشيلو ليبي مع يوفنتوس أعوام 1996 و1997 و1998 فبات الطريق ممهداً أمام زيزو لمعانقة اللقب الثالث ليجلس في غرفة العظماء التي تضم بيزلي مدرب ليفربول وأنشيلوتي الذي حاز ثلاثة ألقاب مع ميلان والملكي.‏


فوز معنوي‏


المباراة الثانية سبقها كلام كثير من حيث قدرة روما على صنع ريمونتادا جديدة يقوض من خلالها أحلام ليفربول والكرة الإنكليزية ولكن النادي الإنكليزي الذي يتسلح بالقوة الهجومية الضاربة قال كلمته، فكان أول نادٍ يسجل على روما بعقر داره في ست مباريات خلال هذه النسخة، فتأكدت حقيقة أن ليفربول ليس برشلونة على الأقل من الناحية التكتيكية واحترام المنافس، مع قناعتنا المطلقة بأن لاعبي برشلونة يفوقون ليفربول من حيث الجودة وسعرهم في سوق البورصة، ولكن المدرب الألماني كلوب يستحق مكانة مرموقة بين نخبة مدربي العالم هذه الأيام.‏


ليفربول سجل هدفين منهياً الشوط الأول لمصلحته بتوقيع ماني وفينالدوم (9 و25) وبينهما سجل ميلنر بمرماه، وفي الثاني سجل دزيكو للمباراة الخامسة على التوالي وناينغولان (86 و94 من ركلة جزاء) فكان روما أول فريق يسقط ليفربول في 14 مباراة أوروبية خاضها هذا الموسم.‏


ولذلك سيكون الموعد نهاية الشهر الحالي تحت عنوان إنقاذ الموسم للملكي والريدز.‏

المزيد..