لقاء المجد والجيش لا يحتمل أنصاف الحلول

دمشق – مالك صقر:لقاء دربي العاصمة بين المجد والجيش يوم غد الأحد سيكون على صفيح ساخن لأنه يحمل في طياته العديد من النقاط الهامة،


أولها المجد يسعى للهروب من شبح الهبوط كونه غارقاً في بحر الخطر وهو يبحث عن طوق نجاة، لذلك سيحشد كل ما يستطيع ليقدم أفضل ما عنده، والجيش يبحث لاستعادة الصدارة بعد أن فقد أمله في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، بشكل عام لقاءات الجيران تذوب فيها كل الفوارق، والمجد جاهز ليكون نداً للجيش،‏



من خلال التحضير والاستعداد المتواصل ومعالجة الأخطاء وخاصة الدفاعية وعودة اللاعبين المعاقبين أحمد قضماني وإياد العويد اللذين يعتبران صمام أمان الفريق والجميع يدرك ويعلم بأن الفريق بحاجة إلى أربع نقاط من أصل 12 نقطة متبقية له لكي يضمن بقاءه بين الكبار مع الجيش والوحدة والنواعير والجهاد والشيء الايجابي أن جميع هذه المباريات ستقام بدمشق.‏


ومن خلال المعلومات الواردة إلينا من النادي بأن المدرب سيعتمد طريقة مغايرة عن المباريات السابقة باعتماده على اللعب بثلاثة لاعبي ارتكاز في الوسط، كما فعل في المباراة السابقة أمام حطين بالسيطرة على وسط المعلب، مع العلم بأن المدرب سيفتقد لخدمات كل من لؤي خليفة وبشار قدور، الأول للإصابة والثاني للإنذارات، في الطرف الثاني يراها الجيش فرصة لاستعادة الصدارة ومصالحة جمهوره وعشاقه وخاصة بعد التعادل مع الحرفيين ليرسم أكثر من إشارة استفهام حول وضع الفريق والطريقة التي يلعب بها.‏


كل هذا الكلام قبل اللقاء يبقى من ضمن التكهنات والتوقعات وأقدام اللاعبين في ارض المعلب هي من تحدد وترسم نتيجة اللقاء، ما يهم أن يقدم الفريقان كرة جميلة تليق بسمعتهما الكروية ومبارك للفائز سلفاً، مع الإشارة بأن فرق الجيش كان قد فاز ذهاباً بهدف وحيد عبر اللاعب بهاء الأسدي.‏

المزيد..