حماة – فراس تفتنازي:لأن الفوز الذي حققه فريق رجال كرة الطليعة على فريق الوحدة في دمشق على أرضه وبين جمهوره الوحداوي ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الممتاز الحالي،
كان فوزاً كبيراً حسب رأي جميع محبي الفريق، كون فريق الوحدة يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين بخبرة الدوري السوري وكون الفريق الطلعاوي استطاع التفوق عليه في تلك المباراة المذكورة فإن ذلك الأمر دفع مدرب الفريق الكابتن مصعب محمد أن يعتمد في تمارين فريقه التي جرت على مدار الأسبوع الماضي على مسألة التأكيد لجميع اللاعبين بضرورة التأكيد على التقيد بثقافة الفوز، فما المقصود بثقافة الفوز؟ وما الغاية من تركيز المدرب الطلعاوي على هذه المسألة؟
المعنى الحقيقي
مدرب الفريق الكابتن مصعب محمد بدأ إجابته على هذه الأسئلة المطروحة بالقول: إن المعنى الحقيقي لثقافة الفوز هو أن يعرف اللاعب كيف يتحكم بإمكانياته النفسية والتكتيكية والبدنية والفنية بعد كل فوز يحققه فريقه في أي مباراة كانت، وطبعاً حتى تترسخ مسألة الالتزام بثقافة الفوز عند جميع اللاعبين فلا بد من التقيد بشروط معينة خاصة بهذه المسألة.
عدم الغرور
إن أهم شرط يجب التأكيد عليه في مسألة التقيد بثقافة الفوز ( والكلام للكابتن مصعب) هو أن يبتعد اللاعب أولاً عن مسألة الغرور الذي قد يتولد إليه بعد الفوز على فريق كبير في الدوري، لأن الغرور عندما يسيطر على نفوس بعض اللاعبين فإن آثاره السلبية تكون كبيرة على الفريق بشكل عام.
الثقة بالنفس
كما أنه من أهم شروط التميز بثقافة الفوز وفي رأي مصعب هو أن يتحلى جميع اللاعبين بميزة الثقة بالنفس لأن اللاعب عندما يكون واثقاً من إمكانياته الفنية من جميع النواحي داخل أرض الملعب فإنه حتماً سيكون قادراً على المساهمة بأن يحقق فريقه الفوز في كل مباراة يلعبها.
التقيد بالتعليمات الصادرة
الكابتن مصعب ختم كلامه بالقول: طبعاً لا يمكن تحقيق هذه الشروط التي ذكرناها إلا في حال قيام جميع لاعبي الفريق بالتقيد بالتعلميات الصادرة عن الكادر الفني للفريق سواء في التمارين أم في المباريات.