ريمونتادا تطيح بالبرشا من الشامبيونزليغ تأهل متوقع للريدز والبافاري وقيصري للملكي
تطابقت التوقعات في ثلاث مباريات لحساب إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا من حيث التأهل،
فعبر ليفربول وريـال مدريد وبايرن ميونيخ على حساب السيتي ويوفنتوس وإشبيلية خلافاً لبرشلونة الذي ودع للموسم الثالث على التوالي ليتبخر حلم الثلاثية ويصبح منصب المدرب فالفيردي على كف عفريت.
|
|
|
|
مفاجأة كبرى
الضحية كان برشلونة الذي عوقب على استهتاره وثقته المفرطة بريمونتادا تاريخية أمام ذئاب العاصمة الإيطالية الذين افترسوا ميسي ورفاقه في ليلة استثنائية استحقوا من خلالها الوصول لنصف النهائي للمرة الثانية في تاريخهم، حيث لم يكن هناك أي قيمة لأهداف البرشا الأربعة ذهاباً خلافاً لقيمة هدف روما الذي كان له مفعول السحر، فتأهل بفوزه يوم الثلاثاء الماضي بثلاثية نظيفة سجلها دزيكو ودي روسي من جزاء ومانولاس، وفي هذه المباراة تكرست حقيقة استعصاء الأندية الإيطالية على ميسي الذي اكتفى بتسجيل 12 هدفاً في 21 مباراة ولتتساوى كفة الفريقين في المواجهات المباشرة بفوزين وتعادلين وخسارتين.
سجل نظيف
الجميل في تأهل ليفربول أنه جدد الفوز بأرض السيتي بهدفين لهدف، فسجل السيتي عن طريق غابريل خيسوس في الدقيقة الثانية ورد صلاح وفيرمينيو في الشوط الثاني، ليحقق الريدز الفوز الثالث على السيتي خلال أربع مباريات جمعتهما، وهو الفوز السابع لكلوب على غوارديولا، كأكثر مدرب قهره، وبفوزه وخسارة البرشا يكون ليفربول الوحيد الذي لم يخسر، كما أنه الأقوى هجوماً بـ33 هدفاً وهو رقم تاريخي، وفوق ذلك فإن صلاح وصل للهدف الثامن كأكثر إفريقي بموسم واحد إلى جانب إيتو 2011.
فوز الذهاب
والحال كذلك عند البافاري الذي عاد من الأندلس فائزاً بهدفين لهدف ولكن مباراة الرد انتهت كما بدأت لتتوقف سلسلة الانتصارات المتتالية للمدرب يوب هاينكس عند 12 مباراة وهو رقم قياسي تاريخي، والمهم أن بايرن ميونيخ هو النادي الوحيد الذي يمتلك أمل الفوز بالثلاثية بعد خروج السيتي وبرشلونة.
ريمونتادا منقوصة
الفوز الكبير الذي حققه الملكي المدريدي في تورينو جعله مرتاحاً كثيراً في لقاء الرد يوم الأربعاء الفائت، ولكن اليوفي جعله يعيش كابوساً حقيقياً عندما رد الأهداف الثلاثة عن طريق ماندزوكيتش (2 و37) وماتويدي (61) ولكن ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع أنقذت حامل اللقب ترجمها رونالدو الذي سجل في كل مباريات هذه البطولة.
وأقل ما يقال إن اليوفي استحق احترام كل متابعي البطولة وخصوصاً جماهير مدريد التي عاشت على أعصابها خشية حدوث الريمونتادا الأشهر بتاريخ دوري الأبطال.