دمشق – مفيد سليمان : اللاعب عماد الدين كابتن فريق النضال ومساعد للمدرب، يتواجد على مدار الساعة بالنادي، يتابع وينظم ويجهز ويدرب ويتدرب ويخطط على جعل الفريق يصعد إلى الممتاز علّه يصيب،
التقيناه متعباً من التمرين والتدريب ومشاغل عديدة بالنادي، ومع ذلك شاهدناه مليئاً بالحيوية والنشاط، فهو الحائزعلى شهادة التدريب الآسيوية C و دورة الـ B التي جرت مؤخراً تحت إشراف المحاضر الآسيوي الكابتن مهند الفقير يقول :
رغم العروض التي تقدمت لي وانهالت من جهات متعددة، لكنني رفضتها وبقيت بين أسوار النادي الذي ترعرعت فيه و تدرجت بكافة فئاته العمرية و أحرزت المركز الأول له بدوري الناشئين و الشباب و بدوري الرجال أحرزنا بطولة دوري الدرجة الأولى و صعدنا لدوري المحترفين .
كرة الرجال
في مرحلة إعداد وبناء
بداية فريق الرجال في مرحلة بناء وأغلب عناصره من شباب النادي ممن يشاركون بدوري الدرجة الأولى حالياً و لعدم وجود دوري شباب فقد تأخروا بدخول أجواء الدوري و الفريق يتحسّن من مرحلة لأخرى لأن الدوري كان بمثابة مرحلة اختبار و تحضير و تنافس بوقت واحد لافتقارهم لخبرة الدوري كون متوسط أعمارهم 20 سنة باستثنائي أنا واللاعب ياسر قدور لأن الفريق بحاجة لبعض عناصر الخبرة لضبطهم وتنظيمهم وتوجيههم في الملعب خاصة بدوري مثل دوري الدرجة الأولى الذي يطغى فيه عنصر القوة أكثر من العنصر الفني .
الفريق يضم مواهب واعدة للمستقبل تأخذ فرصتها بشكل كبير و المقومات موجودة من عناصر بحاجة للصقل و الوقت
و الخطة التي نعتمد عليها هي الصبر و المضي بهذا الفريق ونسعى للفوز بالتأكيد بكل مباراة و لكن الخسارة لن تثنينا عن متابعة ما نطمح إليه و هو إعداد فريق شباب قادر على النهوض بالنادي و العودة لموقعه الطبيعي مستقبلاً بين الكبار.
قواعدنا
وفئاتنا العمرية همنا
القواعد الرافدة للفريق من أشبال و ناشئين جيدة جداً و ننافس بشكل دائم على بطولات العاصمة التي تقام و أحرزنا بالفئات العمرية بالسنوات السابقة مراكز متقدمة وهؤلاء هم اللبنة الحقيقية باتجاه الفريق الأول وهذا بشكل علمي ومدروس و لا نستعجل.
الفئات العمرية والمدارس الكروية هي المستقبل
البطولات سنحققها بالتأكيد طالما نعمل بهدوء و صبر و علم و نتطلع للمستقبل، المواهب و الخامات موجودة بالنادي و متمسكون بها، حيث يتم إلى حد كبير صقلها و دعمها من جميع القائمين على النادي من إدارة و كوادر عاملة و ليس هناك تقصير من أحد بهذا المنحى .
بالنسبة للمدارس الكروية للفئات العمرية الصغيرة هي موجودة و لدينا عدد جيد من اللاعبين المنتسبين لفئة الصغار، حيث يتم تقسيمهم بحسب أعمارهم و يتم انتقاء الأفضل منهم لرفد فرق النادي للأشبال ليدخلوا غمار التنافس الحقيقي، و لكن بالبداية نعمد لاستقطابهم و رعايتهم و تقديم الدعم اللازم لهم باستمرار و لذلك يتوافد عدد جيد بشكل دائم لنادي النضال بفئة الصغار حيث يستوعب النادي جميع اللاعبين و الباب مفتوح للجميع بداية و هو حق لهم ليجدوا من يستوعب طاقاتهم و مواهبهم خاصة باللعبة الشعبية الأولى التي تهم شريحة واسعة من الرياضيين و المجتمع على العموم .
فئة الأشبال
انتهت منذ فترة قليلة بطولة دمشق وأحرزنا المركز الثالث وكنا قريبين من اللقب الذي أحرزناه العام الماضي، حيث قمنا هذا العام بزج عدد جيد منهم بالمنافسات ومعظمهم جدد انضموا للسابقين وهذا يعطي تفاؤلاً قادماً و لدينا متميزون تمت دعوتهم لمنتخب دمشق للاشبال أمثال محمد علي الاضمة و أشرف ادريبي و أوس الشمالي و وائل رمضان و محمود الرفاعي و أنس درويش و علي العمر و نور الدين كوكة وهم معروفون بمهاراتهم حتى من باقي الأندية و أصبح اسمهم علامة فارقة بدوري الأشبال.
فئة الناشئين
ينافسون أيضاً بشكل دائم على بطولات العاصمة و البطولة الأخيرة أحرزوا مركزاً متوسطاً بسبب زج عناصر جديدة بالفريق لصقلها و دخولها أجواء التنافس و تحضيراً أيضا لمشاركتهم بالدوري القريب لفئة الناشئين و لا خوف عليهم بالتأكيد لأننا نعرف قدراتهم جيداً و هم قادرون على ترك بصمة و ليس فقط المشاركة، بل نحن منافسون حقيقيون على اللقب و منهم من تمت دعوتهم أيضاً لمنتخب دمشق أمثال: صهيب حوا و قصي عثمان و محمد الأطرش و محمد عسراوي و محمد مطلق.
فئة الشباب
فكما تقدم تم زجهم لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى للرجال حيث تمت مغادرة عدد من اللاعبين بالفريق السابق لأندية أخرى تلعب حاليا بالدوري الممتاز و لهم بصمتهم و وزنهم مع أنديتهم كأحمد شيحة حارس مرمى الكرامة و بلال شيحة و أحمد غلاب و محمد غلاب و رائف حليمة مع فريق المحافظة و حسام الكردي مع المجد و مؤنس أبو عمشة مع الطليعة و ياسر ابراهيم مع الجيش و أيضاً رحل لفريق الفتوة وسيم عوض و أحمد قاسم و أحمد جوابرة وغيرهم و لكن الموجودون حالياً يسيرون بخطا ثابتة.
كلمة أخيرة
أتوجه بالشكر لإدارة النادي ممثلة بالسيد مازن حلاق رئيس النادي على الدعم اللامتناهي لجميع الفرق و رؤيتهم المستقبلية الواضحة التي تخدم النادي الملقب عند محبيه بـ( العنابي ) و الشكر موصول لرئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ مهند طه على دعمه لأندية دمشق عامة و خاصة النقلة النوعية بكرة العاصمة التي أتاحت الفرصة للجميع بالتنافس في الفئات العمرية تلعب عدداً جيداً من المباريات التنافسية ضمن أجواء شبه مثالية و أيضاً الشكر لفنية دمشق لكرة القدم و رئيسها بشار شريف حيث تمضي بهذه الدوريات بالسكة الصحيحة لها وفق رؤية نموذجية يتم معها بكل بطولة تلافي السلبيات بحال وجدت و تعزيز كل ما هو إيجابي و الشكر الأكبر لجمهور و محبي العنابي.