الحسكة – دحام السلطان :أكد مدير الكرة بنادي الجزيرة الكابتن خليل الزوبع أن فريقه عادت الحياة إليه، وسيكون له الحسم والفصل والكلمة في المباريات اللاحقة
وبنى الزوبع تلك الفرضيات بعد الفوز المستحق والمقنع للفريق على إعصار العاصي الطليعة، الذي يعتبر بمثابة عودة الروح لأسود الشرقية التي تقلّمت مخالبها خلال المرحلة الماضية من الدوري، وقال: على الرغم من حداثة أعمار لاعبينا وخبرتهم القليلة في الدوري، إلا أننا سنكون فرس رهان اعتباراً من لقاء اليوم أمام المحافظة الذي لن نفرّط فيه بنقطة واحدة، على الرغم من المنغصات التي طرأت على روزنامة الدوري وخلقت لدينا حالة تفكير وإرباك ووجع رأس شديدين جراء تبعاتها، وهي التي خدمت الفرق المنافسة لنا في البقاء بين الأقوياء والهروب من القاع بعد ترحيل مبارياتها إلى مواعيد لاحقة..!
الورقة الرابحة..
عن الحالة المعنوية للاعبيه باعتبارها هي الورقة الرابحة التي سيلعب بها الجزيرة لتعويض عامل الخبرة وعلو الكعب في الملعب، بيّن الزوبع خليل: أنه بعد لقاء الفوز على الطليعة ساهم مشجعوا النادي وأنصاره في بث العزيمة والدعم لعناصر الفريق، ولاسيما المشجعان عمر البكر والحاج عبد اللطيف الجزراوي الذين كافأا كل لاعب بـ 5 آلاف ليرة سورية، و بـ 3 آلاف ليرة سورية كل على حدة، وهاتين المكافأتين كانتا عامل دعم معنوي قبل أن يكون حافز مادي، ونحن في الإدارة قمنا بمكافأة لاعبينا جميعهم أيضاً وبوضع روائز للمكافأة في ثلاثة طوابق الأول 6 آلاف والثاني 4 آلاف والثالث 3 آلاف ليرة سورية، وقد أخذنا على عاتقنا بأننا لن ندخّر جهداً تجاه لاعبينا حتى آخر صافرة من الدوري، والأمر ذاته بالنسبة للجهاز الفني والتدريبي الذي بذل كل ما يمكن بذله وتقديمه للفريق من إمكانيات لتصحيح صورته ووضع حداً نزيف النقاط التي فقد منها الجزيرة الكثير، وفي حقيقة الأمر إدارة النادي ممثلة برئيس النادي فيصل الأحمد قدمت الكثير للفريق وسهرت على احتياجاته وكانت بمثابة صمام أمان له في الشاردة والواردة، ولم يبق إلا التوفيق والصبر على لاعبينا الصغار الذين نتعشّم بهم في أن يكونوا كباراً وبحجم الحالة التي نريدها ويريدوها أنصار النادي.