شبح الهبوط يهدد كرة المحافظة

دمشق – مالك صقر:النتائج المتعثرة لفريق المحافظة حتى الآن في الدوري لا تبشر بالخير لعشاقه ومحبيه، فقد خسر (11) لقاء وتعادل بثلاثة وفاز بثلاثة،


ولأن (الجور) على الفريق ليس هدفنا ربما فترة الاستعداد لم تكن كافية لكي يحقق الفريق الانسجام المطلوب، وهذا كان واضحاً من خلال متابعتنا لعدد من مبارياته في ارض الملعب، فهو يلعب كرة جميلة ومتقنة لكن تنقصه النهايات السعيدة ،‏



خاصة أنه يعاني ضعفاً في خطي الهجوم و الدفاع ، والقائمون عليه يبررون بأن أغلب عناصره من الوجوه الشابة وهم بحاجة إلى الوقت والعديد من المباريات لكي يتحقق الانسجام، ما جعله اليوم مهدداً بالهبوط، وهنا نسأل القائمين على فريق المحافظة، لقد أصبحنا اليوم في المرحلة الثامنة عشرة والفريق لم يقدم العرض المتوقع منه ولم يحقق النتائج المأمولة منه، و التبرير موجود هو أن الحظ وعدم التوفيق وقلة الخبرة أوقعت الفريق بأخطاء لم يتم تداركها وخاصة لاعبي الفريق أغلبهم من العناصر الجديدة هذا الموسم بعد أن استغنى عن أغلب لاعبي الموسم الماضي، وإيمان الفريق بالروح الشابة المنتمية لقميص النادي التي تلعب ولاءً للنادي أكثر من ولائها لمال الاحتراف جعل إدارة النادي لا تدخل سوق البورصة والبحث عن اللاعبين المميزين، لذلك اتجهت إدارة النادي إلى زج العديد من لاعبيها الشباب إضافة لبعض العقود مع لاعبين من خارج النادي ضمن رؤية النادي للاحتراف الصحيح لا للاحتراف الذي أساسه المال فقط كما يقولون .‏


 عموماً لايزال النادي ضمن دائرة الفرص فلديه تسع فرص يلعب من خلالها على 27 نقطة وكما يقول بعض المحللين انه إذا ما تم استقدام المدرب فجر إبراهيم في المباريات المتبقية قد يخرج الفريق من كبوته ويعيش أجواء الفوز من جديد ويبتعد عن سلة الهبوط، خصوصاً إذا ما كان التعاون بين اللاعبين سيد الموقف وفوزه على فريق الجيش ذهاباً قد يكون سبيلاً للفريق للارتقاء بأدائه من جديد واستعادة نغمة الفوز، لاسيما أن إدارة النادي تقدم جل ما يحتاجه الفريق من مستلزمات وتجهيزات وجادة فعلاً في إخراج الفريق من مطب الهاوية بحنكة واقتدار.‏

المزيد..