إقصائيات الشامبيونزليغ جاءت بالجديد المفيد… البرشا وميسي لفك العقدة والبافاري للحسم المبكر

الموقف الرياضي: يتواصل لهيب الشامبيونزليغ عندما تقام المباريات الأربع المتبقية لحساب ذهاب دور الـستة عشر، فيلتقي الثلاثاء تشيلسي مع برشلونة والبايرن مع بيشكتاش، ويوم الأربعاء إشبيلية مع اليونايتد وشاختار مع روما، والمباريات الأربع عند التاسعة وخمس وأربعين دقيقة.



ولا شك أن كبرى المباريات تجمع تشيلسي مع برشلونة، حيث سيكون برشلونة المنافس على الجبهات كلها هذا الموسم بأعلى درجات الجاهزية والتركيز كي يتجنب جحيم ملعب ستامفورد بريدج الذي كثيراً ما كان مقبرة لبرشلونة بحضرة ليونيل ميسي، وميسي بالذات ينتظره امتحان شاق حيث لم يسبق له أن سجل بمرمى البلوز في ثماني مباريات وكأن السحر كامن زمن الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي كان حارساً بألف في معظم تلك المواجهات، وحتى عندما لاحت فرصة ذهبية لبرشلونة كي يتأهل لنهائي 2012 أهدر ميسي ركلة جزاء في توقيت مهم فكانت الضربة القاضية من توريس ذاك الوقت.‏‏


مانشستر يونايتد مع المدرب البرتغالي مورينيو يزور الأندلس لمواجهة فريقها الكبير إشبيلية وهي من المباريات الغامضة، حيث الأفضلية النظرية لمان يونايتد يقابلها عاملا الأرض والجمهور، واستسلام اليونايتد على صعيد الدوري يجعله مركزاً كل التركيز على هذه المسابقة، وكلنا شاهد الموسم الفائت كيف توج الشياطين الحمر بلقب اليوروبا ليغ، وهذا يؤكد أن اليونايتد من الأندية الصلبة قارياً حيث من الصعب إلحاق الهزيمة به، فكيف الحال إذا كان الأمر يتعلق بالخروج المبكر وعندها تثور ثائرة جمهور أولد ترافورد الذي بغنى عن هذا السيناريو.‏‏


بايرن ميونيخ الذي يحرق الأخضر واليابس محلياً يخوض مباراة تبدو سهلة، فالفوارق كبيرة بينه وبين بيشكتاش وعاملا الأرض والجمهور يصبان بمصلحته، والعراقة والتاريخ لا يمكن وضعهما على الرف بلقاءات كهذه، ولأجل ذلك يسافر بيشكتاش إلى ميونيخ هادفاً الخروج بأقل الخسائر وأخف الأضرار، مع الأخذ بالحسبان أن النادي التركي كان قوياً خلال دور المجموعات وتصدر من دون خسارة.‏‏


أما أكثر المباريات تكافؤاً بين المباريات الثماني فتلك التي تجمع شاختار الأوكراني مع روما الإيطالي، وإذا كان النادي الأوكراني قادراً على الخروج بنتيجة إيجابية مستفيداً من الاستضافة وتوابعها فإن روما استعاد عافيته في آخر مرحلتين من الكالتشيو وبدا مستعداً للامتحان.‏‏


وجهاً لوجه‏‏


– تقابل البايرن مع بيشكتاش مرتين وكانتا موسم 1997/1998 في دور المجموعات وفاز البايرن 2/صفر ذهاباً وإياباً، بينما تقابل تشيلسي مع برشلونة 12 مرة، ففاز تشيلسي أربع مرات مقابل ثلاث هزائم وخمسة تعادلات والأهداف 18/18.‏‏


– لم يسبق لإشبيلية أن التقى مع مانشستر يونايتد، بينما تقابل شاختار مع روما أربع مرات، ففاز النادي الأوكراني ثلاث مرات مقابل خسارة والأهداف 7/6 لشاختار، واستقبل إشبيلية الأندية الإنكليزية خمس مرات، ففاز ثلاث مرات وخسر مرة، بينما زار اليونايتد الأندية الإسبانية 23 مرة، فحقق الفوز ثلاث مرات مقابل عشر هزائم ومثلها تعادلات.‏‏


قوة الإنكليز والملكي‏‏


مباريات دور الستة عشر انطلقت في بحر الأسبوع الفائت وعرفت نتائج متوقعة وأخرى غريبة، فالمتوقع فوز السيتي على بازل السويسري بعقر داره 4/صفر سجلها غوندوغان هدفين وبرناردو سيلفا وأغويرو (14 و18 و23 و53).‏‏


والغريب فوز ليفربول بأرض بورتو 5/صفر سجلها ماني هاتريك (25 و53 و85) وصلاح وفيرمينيو (29 و69).‏‏


وتأكيداً على تفوق الإنكليز عاد توتنهام بالتعادل 2/2 من ملعب يوفنتوس الذي تقدم بهدفي هيغواين خلال أول 9 دقائق والثاني من جزاء مع ركلة أخرى ضائعة في الثواني الأخيرة للشوط الأول، ولكن هاري كين وإيريكسون سجلا التعادل في الدقيقتين (35 و73).‏‏


وتبقى نتيجة الريـال مع باريس سان جيرمان طبيعية ومفاجئة بآن معاً، فالطبيعي أننا في حضرة الملكي زعيم البطولة وبملعب برنابييه مقبرة الغزاة ومدرب الباريسي إيمري تلقى الخسارة العاشرة مقابل تعادل يتيم، والمفاجئ أن المنافس طامح للفوز وأخذ الأسبقية وكان غير راض ٍبالتعادل، فضلاً عن أنه الأفضل معظم مراحل المباراة التي انتهت ملكية 3/1 بفضل ثنائية رونالدو والأول من جزاء وهدف مارسيلو ( 45 و83 و86) بعد افتتاح أدريان رابيو التسجيل (33).‏‏


رونالدو عزز صدارته للهدافين بـ114 هدفاً واصلاً للهدف 11 خلال هذه النسخة ومعززاً صدارته للهدافين، وركلة الجزاء هي الرابعة عشرة المترجمة لكريستيانو كرقم قياسي مقابل 11 لميسي.‏‏

المزيد..