متابعة – محمود المرحرح:شقت طريقها بنجاح، واختارت التحدي كمبدأ لها، لتكسر حاجز الخوف وتتجه نحو النجومية في عالم الكرة الأنثوية، وتصبح أول حكمة سورية وبشارة دولية، تصدت لمهمة يهرب منها الرجال أحياناً،
وتألقت كلاعبة مع نادي المحافظة والمنتخب الوطني في وقت مضى، لتتألق بعدها في قيادة المباريات كحم دولي مساعد أو كحم تماس..
ربا زرقا في حوار مع “الموقف الرياضي” تحدثت وبإيجاز عن رحلتها الكروية فقالت: بدأت مشواري لاعبة في نادي المحافظة لأنني أحببت كرة القدم والإثارة والمتعة فيها، وفي عام 2004 انتسبت لسلك التحكيم وتدرجت بتحكيم جميع الفئات العمرية حتى وصلت لفئة الرجال وحصلت على الشارة الدولية 2014 ومازلت حتى الآن، وقمت بتحكيم مباريات الدوري التصنيفي للرجال أكثر من مرة وكذلك دوري الرجال الممتاز هذا العام، وسبق لي التحكيم في مباريات نصف نهائي ونهائي كأس الجمهورية للرجال العام الماضي ..
وأضافت قائلة: مازاد من حماستي ونجاحي ما لقيته من تشجيع اللجنة الرئيسية والفرعية واتحاد كرة القدم الذين أشادوا وأثنوا على أدائي في قيادة المباريات ومنحوني الفرصة والثقة رغم صعوبة المهمة وأهميتها .
وقالت زرقا: دعيت إلى ماليزيا لاختبار انتقاء لائحة النخبة واجتزت الاختبارات بنجاح وتم اعتمادي أول حكمة في نخبة آسيا من سورية، كما اجتزت اختبارات اللياقة كحكمة عاملة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن في التحكيم محلياً وتمثيل بلدي خارجياً خير تمثيل في المحافل الدولية .
وختمت ربا حديثها فقالت: أشجع جميع البنات للدخول في هذا المجال وحفظ قوانين اللعبة وكيفية قيادة المباريات بنجاح على أن تكون شخصية الممارسة قوية لأن التحكيم مهنة ممتعة لا يشعر بها إلا من يمارس كرة القدم وهي تقوي من شخصية المرأة وتعطيها فرصة لإثبات الذات، وأتمنى أخيراً أن يكون هناك قاعدة أنثوية للتحكيم، وهذا يحتاج لانتشار كرة القدم الأنثوية أكثر بشكل عام وتحكيمياً بشكل خاص ولابد من الاهتمام والدعم لتحقيق ذلك.