اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الكابتن أنس مخلوف أن فوز فريقه على فريق القلعة المتواضع بثمانية أهداف نظيفة في مباراة الذهاب هو بداية العودة لسكة الانتصارات التي اشتاق إليها عشاق البحارة،
وأضاف أن تشرين لم يرفع الراية البيضاء بالدوري الممتاز وسيبقى منافساً لأن الفارق ليس كبيراً وأن الهزات التي تعرّض لها الفريق في المباريات الأخيرة كانت متوقعة لغياب المخزون البدني لدى الفريق، بسبب ضعف فترة التحضير، وذلك بعدما أفرغ الفريق كل ما لديه في دورة الانتصار وفي المباريات الاربع الاولى التي فاز بها، بعدها انكشف الفريق وتتالت خساراته.
وأوضح المخلوف بأنه تولى تدريب الفريق في ثلاث مباريات بالدوري، فخسر مع الكرامة باللاذقية، رغم أفضليته، ومع الاتحاد بحلب ولم يكن يستحق الخسارة، وتعادل مع الجيش باللاذقية، وأكد بأن نتائج الفريق لم تقترن بالأداء الجيد الذي قدّمه، وأشار المخلوف الى أن توقف الدوري لم يكن في مصلحة فريقه بعدما بدأ يستعيد عافيته.
ولم يخف مدرب تشرين المشكلات التي يعاني منها فريقه وخاصة على الصعيد البدني وفي خطوط الفريق وعمل على علاجها خلال فترة التوقف واعتبر ضم لاعب الوسط محمود خدوج مكسباً للفريق نظراً للخبرة التي يتمع بها وأن الادارة تسعى للتعاقد مع مهاجم قادرعلى زيارة الشباك وهزها وعلى صناعة الفارق وأن المهاجمين المعروضين عليه لا يلبون الطموح.
وأضاف المخلوف بأنه سيسعى جاهداً الى المضي في مسابقة الكأس على الرغم من صعوبة الخصوم وأن مباراة فريقه القادمة ستكون مع الوحدة وكل الاحتمالات واردة نظراً لتقارب مستوى فرق الدوري هذا الموسم.
وأكد المخلوف أنه سيسعى جاهداً لتحقيق نتائج جيدة في المراحل القادمة ترضي عشاق تشرين وترسم هوية وشخصية للفريق يستعيد الفريق من خلالها هيبته وسمعته، وفي ختام حديثه وجّه شكره الكبير والجزيل لجمهور تشرين ووصفه بأنه الأحلى والأكبر بالدوري وعلى الرغم من تواضع النتائج إلا أنه لم يتخل عن فريقه وكان يزداد عدده مباراة بعد اخرى، ووعد بأن يسعده ويفرحه بانتصارات لافتة في المباريات القادمة بعدما استطاع هذا الجمهور أن يرسم لوحات فنية على المدرجات جعلت إدارات جميع الأندية السورية تتمنى لو أنها تملك جمهوراً مثله، ووجّه شكره لمجلس الادارة على دعمها للفريق وإلى كل محبي وداعمي نادي تشرين.