جرت يومي الأربعاء والخميس الفائتين مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا، وفيها فجّر إسبانيول مفاجأة من العيار الثقيل عندما غلب جاره برشلونة بهدف مقابل لا شيء سجله أوسكار ميليندو قبل دقيقتين من نهاية المباراة التي شهدت إهدار ليونيل ميسي ركلة الجزاء الثالثة والعشرين في مسيرته الكروية في الدقيقة الحادية والستين، وبذلك يضع برشلونة نفسه تحت الضغط قبل استقبال جاره في ديربي كاتالونيا الكبير يوم الخميس القادم.
الأمر لم يتوقف عند الفوز في المباراة، فإسبانيول أول من يلحق الخسارة بجاره بعد تسع وعشرين مباراة، وبالتالي حرم المدرب فالفيردي من التفكير بالوصول لإنجاز سلفه أنريكه الذي حافظ على سجله خالياً من دنس الخسارة في تسع وثلاثين مباراة متتالية، وما يخفف ألم السقوط أن ىالبرشا يمتلك فرصة الرد بملعبه وهو قادر على ذلك وخاصة أن البلوغرانا حقق الفوز بخمسة أهداف دون رد في لقاء الذهاب بالدوري.
بقية النتائج
خلافاً للتوقعات أيضاً سقط أتلتيكو مدريد وصيف الليغا أمام ضيفه إشبيلية بهدف لاثنين بعد مباراة لم تبح بأسرارها حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، حيث تقدم أتلتيكو عن طريق دييغو كوستا في الدقيقة الثالثة والسبعين ولكن النادي الأندلسي سجل هدفي قلب الطاولة، الأول بنيران صديقة أطلقها أنخل مويا في الدقيقة 79 والثاني سجله خواكين كوريا قبل دقيقة من النهاية، لترتفع حظوظ إشبيلية في لقاء الرد بملعبه سانشيز بيزخوان يوم الثلاثاء القادم.
الظروف المشابهة حصلت في مباراة فالنسيا وضيفه الافيس الخاسر أمام برشلونة في نهائي النسخة الماضية، حيث تقدم الضيف ألافيس في منتصف الشوط الثاني عن طريق سوبرينو ولكن الخفافيش انطلقوا للتعديل ونالوه عن طريق غونزالو غويديس في الدقيقة الثالثة والسبعين ثم بلغوا المرام بهدف التقدم في الدقيقة الثانية والثمانين عن طريق رودريغو مورينو، لتبقى له الأفضلية في لقاء الرد يوم الأربعاء القادم.
أما ريـال مدريد فقد التقى مع مضيفه ليغانيس في وقت متاخر يوم الخميس, حيث يضع هذه البطولة نصب عينيه بعد الترنح في الدوري
ليقترب من حجز مكانه في المربع الذهبي، حيث سيتجدد اللقاء بينهما يوم الأربعاء المقبل.