حدث في الدوريات الأوروبية

– في الكالتشيو الإيطالية حافظ نابولي على الصدارة بفوز ثالث على التوالي وتحقق بأرض كروتوني بهدف مقابل لا شيء سجله مهاجمه هامسيك محافظاً على فارق النقطة


التي تفصله عن يوفنتوس الذي فاز بدوره على مضيفه هيلاس فيرونا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهو الفوز الثالث على التوالي أيضاً وسجل مهاجمه الأرجنتيني ديبالا هدفين رافعاً رصيده إلى أربعة عشر هدفاً، غير أن صدارة الهدافين مازالت بقبضة إيكاردي هداف الإنتر بسبعة عشر هدفاً ويأتي بعده إيمو بيلي هداف لازيو بستة عشر هدفاً.‏


وتمثلت خيبة الأمل عند جماهير الإنتر الذي استمر انحداره من الصدارة للمركز الثالث برصيد إحدى وأربعين نقطة متأخراً بفارق سبع نقاط عن المتصدر بعد تعادله المرير أمام ضيفه لازيو من دون أهداف.‏


ولم يكن جاره ميلان أحسن حالاً إذ تعادل مع مضيفه فيورنتينا بهدف لمثله ليبقى في المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة فقط، وشهدت الجولة الأخيرة ذهاباً بفوز بينفينتينو على كييفو بهدف مقابل لا شيء وهو الفوز الأول له بعد تعادل وسبع عشرة هزيمة كأسوأ معدل في الدوريات الأوروبية الكبرى.‏


– في الدوري الإنكليزي تواصلت زحمة المباريات فجرت خلال الأسبوع الماضي مرحلتان والمهم أن مانشستر سيتي المتصدر حافظ على سجله خالياً من الخسارة واصلاً للنقطة الثانية والستين وهذا رقم قياسي بالنظر لعدد المباريات البالغة اثنتين وعشرين مباراة، ولكنه نجا بأعجوبة من فخ كريستال بالاس ضمن المرحلة الحادية والعشرين عندما تعادلا سلباً، علماً أن كريستال بالاس أهدر ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.‏


وحقق ليفربول العلامة الكاملة خلال (البوكسينغ) فهزم سوانزي بالخمسة وليستر وبيرنلي بهدفين لهدف، وأمام ليستر كان رجل المباراة المصري محمد صلاح الذي سجل هدفي الريدز في الشوط الثاني مجهضاً التقدم المبكر لليستر واصلاً للهدف السابع عشر متأخراً عن هاري كين مهاجم توتنهام بهدف واحد بأعلى لائحة الهدافين.‏


وتعثر مانشستر يونايتد مرتين على أرضية ملعبه أولد ترافورد فتعادل مع بيرنلي 2/2 علماً أنه أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع، ومع ساوثامبتون سلباً قبل أن يصحو ويروّض مضيفه إيفرتون بهدفين دون مقابل، وانتهت قمة آرسنال وتشيلسي بالتعادل ليهدر آرسنال أربع نقاط والبلوز نقطتين خلال الجدول المزدحم.‏

المزيد..