في الجزيرة.. الطبخة استوت وبانتظار الاستحقاق
الحسكة – دحام السلطان :أنجزت إدارة الجزيرة عملها التنظيمي والإداري المتعلّق باللوائح والكشوف التي ستوقعها الإدارة للاعبيها،
الذين ستخوض بهم الدوري والذين يتراوح عددهم من 22 – 24 لاعباً ، وهم من استقر عليهم الجهاز الفني بشكل شبه نهائي لمرحلة الذهاب كأقل تقدير، بعد أن تم اختبارهم بشكل كامل في معسكر الفريق الدمشقي، وحقيقة الفريق التي وصل إليها تبدو مطمئنة بعض الشيء، رغم أن الفريق سيدخل الدوري وسينافس بحماس وأداء الشباب وبقليل من الخبرة وتلك هي أدواته المتوفرة بين يديه اليوم.
|
|
رهـــان
الرهان بالشباب سيكون هو الورقة الرابحة لأسود الشرقية لخوض المنازلة الأولى من الدوري على متن شطان بحر اللاذقية، في مجموعة لم تقف عندها وجهة نظر الجزيرة طويلاً وعند أسماء واعتبار الفرق التي ستتنافس وإياها، لأنها في المحصلة قد وضعت بحسبانها الضرب بقوة والجلوس والتربّع بمكان مريح ومطمئن ومتقدّم بين مقاعد الذهاب من الدوري في نهاية أوزاره، لذلك فإن المسألة لدى الجزراويين من خلال مؤشراتهم الدالة على معطياتهم والمسجّلة لديهم، تكمن في مسألة البقاء بين الأقوياء وبموقف مشرّف يكون قادراً على محو غمامة الموسم الماضي التي بدت مكتوبة من عنوانه من أول مطلعه وحتى نهايته، وعلى الرغم من حالة الرهان هذه لم تبخل إدارة الجزيرة على الفريق الذي رفدته بعدد لابأس به من الأسماء المحلية التي لها خبرة الدوري، والتي سبق لها أن لعبت ضمن مصاف دوري المحترفين أكثر من موسم، وستعوّل عليهم الكثير في الدوري القادم وبتوليفة ستكون استراتيجية العمل للفريق الذي ينتظره الاختبار النصفي من امتحان الدوري.
اختيــار
المدرب الصالح انتهى من اختيار تشكيلته الأساسية والبديلة التي سيعتمد عليها لمرحلة الذهاب، وهو الذي كان قد دخل مع الفريق خلال الأيام الماضية مولياً التركيز على الجانب التكتيكي اهتماماً خاصاً ولجميع خطوط اللعب وللمراكز الفردية فيها، وذلك بالتعامل مع الأساسيين والبدلاء من على مسافة واحدة بينهما، قبل أن يقوم بتسليم الإدارة ورقة العمل التي سيعتمد عليها وفق أدواته المطلوب رفعها على اللوائح وتوقيع عقودها، لذلك فإن رئيس النادي فيصل الأحمد سيكون في دمشق خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم للانتهاء من الورقيات اللازمة المتممة لكشوف اللاعبين، بعد حسم موضوع حارس المرمى علاء الدين النداف القادم من نادي الجيش على سبيل الإعارة، بعد أن بان بأن كل الكلام المكوكي للاتفاق مع حارس الجهاد السابق عماد عيسى، كله كان ( حكي في حكي ) وكلام ليل ( مدهون بزبدة )، إضافة إلى الانتهاء من أمر المدافع إبراهيم العلي المعار من نادي الوحدة إلى الجزيرة لتوقيع عقودهما مع النادي قبل سفر الفريق إلى اللاذقية، ( لتستوي ) طبخة الجزيرة وتكون ناضجة وبانتظار وضعها على مائدة الاستحقاق..!