الكرامة والطليعة في أحلى سهراتنا الكروية على لقب كأس الجمهورية
أتوقعه نهائياً مثالياً من حيث الحضور الجماهيري والمستوى الفني والمتعة الكروية لن طرفي هذا النهائي الكرامة والطليعة من أكثر الفرق ثباتاً في
المستوى هذا الموسم ويتابع مبارياتهما جمهور عاشق فكيف الآن والمناسبة نهائي كاس الجمهورية بكرة القدم?
لن أخوض في الجانب الفني للفريقين فهما محفوظان لدى الجمهور عن ظهر قلب ولكن هناك بعض النقاط التي أتمنى لحظها بعين الاعتبار في هذا النهائي وقبله وبعده..
أولاً – لا ضير إن فُتحت أبواب الملعب قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد المباراة لأن الجمهور قادم من محافظتين بعيدتين وقد يصل قبل ساعات ومن غير المقبول أن يجوب هذا الجمهور الشوارع متسبباً باختناقات مرورية محتملة.
ثانياً – ألا يكون هناك ابتزاز لهذا الجمهور وأن يتقيّد متعهد المباراة بالتسعيرة النظامية وألا يحشر الدخول إلى الملعب من بابين أو ثلاثة بذريعة ضبطه.
أن يتقيّد الجمهور بالتشجيع المثالي وألا تكون هناك استفزازات متبادلة حتى لا تخرج المناسبة عن الكرنفال الذي يجب أن تكون فيه.
ثالثاً – سيحضر أعضاء المؤتمر هذا النهائي وسيحضر الإعلاميون أيضاً إضافة على الحضور الرسمي وإدارتا الناديين وبالتالي فإن زحمة متوقعة على منصة ملعب العباسيين فهل تمّ لحظ ذلك بعين الاعتبار..
رابعاً- أتمنى من جمهور الكرامة الحبيب أن يستقبل مدرب الطليعة عماد خانكان بتحية طيبة لأنه سبق وعمل بإخلاص مع كرة الكرام¯¯ة وإن فاز الطليعة فتحية جمهور الكرامة يجب أن تسبق تحية جمهور الطليعة للمدرب عماد خانكان..
خامساً – ومع إيماني بوعي الجمهورين إلا أنه ومن باب الحرص على شرطة حفظ النظام وبالاستعانة بتعزيزات إضافية أن تنظّم خروج الجمهورين من الملعب بشكل يضمن فاصلاً زمنياً بينهما بحيث يخرج جمهور الفريق الفائز أولاً ولا يسمحوان بخروج جمهور الفريق الخاسر إلا بعد نصف ساعة على أقل تقدير حتى لا تحدث أي إشكاليات على طريق العودة.
نتمنى التوفيق للفريقين وبالنهاية هما فائزان بالحضور في هذه المباراة التي سيتابعها الجميع وقبل ذلك اذكر بأن المباراة قد عُهدت بمبلغ (620) ألف ليرة وحدد ثمن البطاقة بمئة ليرة وس¯¯يقودها الحكام محمود تركي عويد للساحة ويساعده مشهور حمدان وجودت نحلاوي والرابع مسعود طفيلية.