السيتي يواصل تحطيم الأرقام القياسية…غوارديولا يعادل رقمه السابق

ما زال قطار نادي مانشستر سيتي يسير بثبات مستحقاً التقدير والثناء ومنتزعاً الإعجاب وخصوصاً من حيث الأداء الساحر الذي أقر به القاصي والداني، فيوم الأربعاء الفائت هزم نيوكاسل يونايتد بعقر داره بهدف مقابل لا شيء سجله ستيرلنغ رافعاً رصيده إلى ثمان وخمسين نقطة من عشرين مباراة.



ما أكثر الأرقام القياسية التي يتغنى بها السماوي هذا الموسم! وهي بحق تفوق ما صنعه ليفربول زمن الأيام الخوالي في السبعينيات والثمانينيات، واليونايتد زمن السير أليكس فيرغسون، وتشيلسي زمن جوزيه مورينيو في موسمه الأول، وآرسنال في عامه الاستثنائي الذي أنهاه من دون خسارة 2004 مع المدرب الفرنسي آرسن فينغر.‏


وحتى خارجياً لم يحقق البرشا زمن غوارديولا وميلان زمن العبقرية والإنجازات هذا الرصيد الهائل البالغ 58 نقطة من 60 نقطة محتملة.‏


اللافت أن الفريق حقق جميع نقاطه خارج أرضه، ويعد الأقوى هجوماً والأكثر تكلماً بلغة الفوز.‏


ويميز السيتي امتلاكه الكثير من الحلول، ووفرة الهدافين القادرين على لعب دور البطولة فالإنكليزي رحيم ستيرلينغ سجل 13 هدفاً والأرجنتيني سيرجيو أغويرو سجل 12 هدفاً والبرازيلي غابريل خيسوس سجل ثمانية أهداف والبلجيكي دي بروين سجل ستة أهداف وكذلك الألماني ليروي سان والإسباني ديفيد سيلفا خمسة أهداف.‏


رقمان آخران‏


ذكرت شبكة أوبتا العالمية للإحصائيات أن نادي مانشستر سيتي وصل إلى الفوز الحادي عشر على التوالي خارج أرضه معادلاً رقم فريق تشيلسي الذي حققه عام 2008.‏


والانتصارات تحققت وفق التالي: بأرض واتفورد في المباراة الأخيرة الموسم الماضي 5/صفر ثم بأرض برايتون مطلع الموسم الحالي بهدفين فبورنموث 2/1 وواتفورد 6/صفر وتشيلسي بهدف وبروميتش 3/2 وليستر 2/صفر وهيدرسفيلد 2/1 واليونايتد بالنتيجة ذاتها وسوانزي 4/صفر وأخيراً نيوكاسل 1/صفر، والملاحظ أن سبعة من الانتصارات العشرة تحققت بشباك نظيفة.‏


وذكرت شبكة سكاي سبورتس أن مانشستر سيتي وصل إلى الفوز المتتالي الثامن عشر في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفي حال فوزه في المباراة المقبلة أمام كريستال بالاس خارج أرضه فسوف يعادل الرقم القياسي في الفوز المتتالي بالدوريات الأوروبية الذي يملكه بايرن ميونيخ الألماني بـ19 مباراة كانت تحت قيادة غوارديولا نفسه موسم 2013/2014.‏

المزيد..