رغم الصعوبات والفترة التحضيرية القصيرة والملعب السيء الذي لايصلح حتى (لسباق الهجن) استطاع شباب الفتوة أن يحرزوا المركز الثاني في
الدوري وهو المركز الذي لم نحصل عليه منذ سنوات فقد جاء نتيجة المحبة والألفة التي صنعها الجهاز الفني(محمد شريدة-سليمان داوود- خالد الحسن) لقد تفوق شبابنا على أندية حضرت ودُعمت مادياً ومعنوياً أكثر من فريقنا بأضعاف ومع ذلك حصد (49) نقطة (23)نقطة في مرحلة الذهاب-26 نقطة في مرحلة الإياب) وذلك لأنه يملك مجموعة لها مستقبل واعد إذا تم صقلها جيداً إذا رفد الفريق بخمسة لاعبين لمنتخب سورية للناشئين وشارك أكثر من لاعب في فريق الرجال وكانوا على مستوى عالٍ وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن قواعد النادي تسير بشكلها الصحيح رغم بعض العوائق وكما قلت أكثر من مرة يجب الاهتمام أكثر لأن هؤلاء هم مستقبل النادي وهم الذين يغنون عن استقطاب محترفين في حال توفرت الإمكانيات المطلوبة ولبناء قواعدصحيحة بشكل علمي ومدروس علينا اتباع المقترحات التالية:
فتح مراكز متعددة توزع جغرافياً على المدينة. تأمين كافة المستلزمات للاعبين. وجود مشرفين فنيين ومدربين يعدون برامج حسب الفئات العمرية. وعدم التدخل بشؤون المشرفين لأنهم هم الذين يضعون البرامج التدريبية.
الاشراف على المراكز ومتابعة تنفيذ البرامج الموضوعة وانتقاء المواهب- إقامة بطولات دورية فيما بينهم في المركز وحسب الفئات العمرية.
هذا لايعني الاهتمام والاعتماد على فئة معينة بل علينا الاهتمام بكل الفئات.
عندها نقول إذا طبق كل هذا وطبعاً حسب الإمكانيات المتاحة سوف تنتعش كرتنا وتبدأ بالازدهار وتعيد أمجادنا البراقة كأيام زمان.