متابعة – الموقف الرياضي: اكد منتخبنا الاولمبي انه بسمة الكرة السورية هذه الايام عندما حقق ثلاثة انتصارات اهلته وبجدارة لخوض نهائي غرب اسيا امام نظيره الايراني
التي تابعتم نتيجتها على صفحتنا الاولى .. فقد تمكن من الفوز على نظيره القطري بهدفين نظيفين في نصف النهائي , وكان قد افتتح منافساته بالفوز على الاماراتي بهدفين لهدف, ثم حقق الفوز على العماني بنفس النتيجة 2/1 لينتقل الى نصف النهائي لمواجهة القطري في مباراة اثبت فيها منتخبنا علو كعبه.. وفي التفاصيل:
فوز مستحق على القطري
تجاوز منتخبنا الأولمبي نظيره القطري على أرضه وبين جمهوره بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما السبت الماضي ضمن الدور نصف النهائي للبطولة.
سجل هدفي منتخبنا اللاعب خالد مبيض بداية الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 47 وأضاف اللاعب عبد الله الشامي الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع 95.
وجاء الشوط الأول من المباراة لمصلحة منتخبنا الذي سيطر على وسط الملعب واستطاع تشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب القطري ولا سيما عبر نصوح نكدلي وعمرو جنيات ويوسف قلفا لكن التسرع وسوء الحظ حال دون تسجيل هدف التقدم لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي صفر-صفر.
وشهد مطلع الشوط الثاني تسجيل الهدف الاول لمنتخبنا عبر اللاعب خالد مبيض بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء عجز الحارس القطري عن التصدي لها وواصل لاعبو منتخبنا ضغطهم بعد الهدف فسدد عمرو جنيات كرة ثابتة علت العارضة واضاع محمود البحر فرصة خطيرة في الدقيقة 67 بالمقابل حاول المنتخب القطري ادراك التعادل عبر الكرات العرضية التي كان لها دفاعنا سدا منيعا اضافة الى تصدي الحارس لتسديدة خطرة.
ومع الأنفاس الأخيرة للمباراة خطف عبد الله الشامي كرة من وسط الملعب وتجاوز الدفاع القطري ووضعها في الشباك مسجلا الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز مستحق لمنتخبنا وتأهله إلى نهائي النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا.
الكابتن مهند الفقير أشار إلى أنه منذ قدومنا إلى الدوحة وضعنا نصب أعيننا تحقيق انجاز والوصول الى المباراة النهائية وإحراز اللقب ، صحيح أن الكثيرين لا يعيرون للبطولة أية أهمية إلا أنها مهمة بالنسبة لنا لعدة اعتبارات أهمها أننا في طور تحضير لاعبين محليين للنهائيات الآسيوية التي ستقام في الدوحة أيضا في كانون الثاني القادم وليس لديهم الخبرة الكافية للعب في مباريات رسمية أو بطولات كبيرة وعدد كبير من هؤلاء اللاعبين يشاركون لأول مرة في مباريات خارجية وهي فرصة لتأمين الاحتكاك اللازم مع فرق قوية وهذا ما استفدنا منه في غرب آسيا إلى جانب أن تحقيق نتائج ايجابية في البطولة سيكون حافزا قويا لدخول معترك النهائيات بقوة أكبر وبثقة بالنفس.
صدارة المجموعة
وكان منتخبنا تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد تصدره مجموعته الثالثة بفوزه في المباراة الأولى على المنتخب الاماراتي بهدفين مقابل هدف واحد وفي المباراة الثانية على المنتخب العماني بالنتيجة ذاتها.
منتخبنا دخل مباراة العماني براحة أكبر من خصمه الذي لعب تحت ضغط الفوز ولا شيء غيره لبلوغ نصف النهائي بعد خسارته مباراته الأولى أمام المنتخب الإماراتي 3-4 أما منتخبنا فخاض المباراة وفرصه أقوى للتأهل بعد حصوله على ثلاث نقاط من فوزه على الإمارات 2/1 حيث يكفيه التعادل أو الفوز بينما يتعين على المنتخب العماني أن يربح وبفرق هدفين ليضمن بلوغ نصف النهائي.
الأريحية التي تمتع بها منتخبنا لم تنعكس بشكل إيجابي على أدائه في الشوط الأول حيث كان المنتخب العماني الأفضل وصنع العديد من الفرص المباشرة قبل أن يتمكن من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 33.
وفي الشوط الثاني دخل منتخبنا المباراة مهاجما منذ الدقائق الأولى لتعديل النتيجة وضمان بلوغ نصف النهائي وهو ما تحقق له برأسية نصوح نكدلي في الدقيقة 52 الذي عاد وسجل هدفا بعد دقيقة على هدفه الأول مستغلا خطأ فادحا من دفاع المنتخب العماني ليمنح فريقه ثلاث نقاط وضعته في صدارة المجموعة الثالثة وبالعلامة الكاملة.
وكان منتخبنا قد استهل مبارياته في البطولة بفوز مستحق على نظيره الاماراتي بهدفين مقابل هدف واحد ..
وقدم منتخبنا مباراة قوية ولا سيما في الشوط الاول الذي انهاه لصالحه بهدفين دون مقابل جاء الاول عبر اللاعب نصوح نكدلي في الدقيقة 16 وأضاف محمود البحر الهدف الثاني بطريقة رائعة في الدقيقة 23.
وتأثر لاعبو منتخبنا بالرطوبة العالية في الشوط الثاني ما أتاح الفرصة أمام مهاجمي منتخب الامارات للضغط على مرمى منتخبنا وهو ما أثمر عن هدف تقليص الفارق في الدقيقة 57 بكرة راسية حولها المدافع خليفة الحمادي الى الشباك ورغم محاولات منتخب الإمارات ادراك التعادل إلا أن تماسك دفاعنا حال دون ذلك فيما اتيحت امام منتخبنا فرصتين لاضافة الهدف الثالث لكن تدخل القائم وتالق الحارس الاماراتي ابقى النتيجة على حالها.