فضول صرف 81000 ألف ل.س مقابل اللقب …..!!

فضول درعاوي في المنتخب الوطني للرماية وبطل جمهورية لأكثر من ثلاثه سنوات وهو دائما ضمن المراكز الأولى في رماية السكيت جف حلقه من كثرة


الكلام معاتبا ولكنه لا يعرف على من يوزع هذا العتاب كما يقول فضول لأن الكل في الرماية لا يسلم منها ويرى في الرماية بأنها لعبة النزاهة والامراء الى جانب هواية الصيد كما عبر عنها فضول ولا سيما أنها كانت هواية القائد الخالد حافظ الأسد وكذلك هواية البطل الفارس باسل الأسد الذي أحب هذه الرياضة وكان من المناصرين والمتابعين لها حيث كان نادي الرماية بدمشق هو هدية من الأب القائد الخالد حافظ الأسد بناه حفاظا على استمرارية هذا النوع من الرياضة في سورية وديمومتها.‏


وفي تصريحه للموقف الرياضي أكد فضول على احترام هذه اللعبة قائلا إذا أردت أن أدعي بمعنى /العزيمة/ أحد الضيوف الى نادي شبعا بهدف الزيارة أو ممارسة الرماية يقول لي »بيخلونانفوت« وهو على حد علمه بأن هناك حراسا شديدين الأذن منهم صعب أما عن الضيافة بهذا النادي فقال فضول الحقيقة أخجل من عزيمة أحد على ذلك لعدم وجود بوفيه أو مطعم داخل النادي يقدم هذه الخدمة هذا من جهة ومن جهة ثانية إذا كان هذا الضيف من ممارسي هواية الرماية فهنا الطامة الكبرى لأن الخسارة ستكون كبيرة جدا لأن كل جولة رمي الخرتوش تحتاج الى 35 فشكة أي بما يعادل 450 ل.س وإذا استمر الرامي لأكثر من 12 جولة أسبوعيا على الأقل يعني سيصرف بما يعادل 5400 ل.س هذا لكي يضمن نفسه وهذا الموضوع ليس بجديد علينا ونحن عليه منذ 7 سنوات أي منذ دخولنا حقل الرماية في نادي شبعا ويقول فضول في السنة الفائتة صرفت مبلغا قدره /81000/ ألف ليرة سورية خلال شهر ونصف بعد رجوعنا من المعسكر في الامارات العربية المتحدة بقصد الحصول على اللقب ومن بعدها لم أحصل على أي خرتوشة واحدة وهذا ما أدى الى انقطاعي عن الرماية لفترة طويلة حتى بداية بطولة الجمهورية في هذا العام 2007 فشاركت فيها لأنها بنظري من أغلى البطولات التي تقام على مدار العام كونها بطولة الجمهورية فأحرزت المركز الرابع وكان سبب تراجعي واضحا كنا قد تكلمنا عنه آنفا وخاصة قلة التمرين وفقدانه وانعدام الاهتمام والرعاية من قبل اتحاد اللعبة الذي همه الوحيد الحضور وبأي ثمن وبهذا يضمن تواجده ومتابعته لرياضة الرماية وإذا قارنا هذا بالبلدان الأخرى نجد بأن هناك فارقا كبيرا من حيث الدعم والاهتمام والرعاية للأسف حتى في الدول المجاورة كلبنان التي تلقى الرماية فيها كل الاهتمام والدعم وإذا استمر الدعم بهذا الشكل سنبقى على الهامش ولن نتقدم بما يخدم هذه الرياضة وما زالت حتى الآن مشاركتنا تقتصر على حساب البلد المضيف أو على حسابنا الخاص في حال أردنا المشاركة.‏


علي زوباري‏

المزيد..