احتفظ فريق القوة الجوية العراقي بلقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي بهدف مقابل لا شيء سجله عماد مجيد في منتصف الشوط الثاني في المباراة التي جرت بينهما في مدينة هيسور الطاجيكية السبت الفائت.
وجاءت مجريات الشوط الأول من المباراة لتحمل أفضلية نسبية لأصحاب الأرض ولكن القوة الجوية كان واقعياً في إغلاق دفاعاته، وتغيرت الصورة بعض الشيء في الشوط الثاني فشاهدنا امتداداً للنادي الشقيق وأهدر لاعبه حمادي أحمد ركلة جزاء، وبعد هدف المباراة لاحت أكثر من فرصة لقتل المباراة بهدف ثان دون جدوى، ولكن دفاعات القوة الجوية بقيت متماسكة واستقرت النتيجة على حالها.
وكان القوة الجوية تغلب على ممثلنا الوحدة بهدف مقابل لا شيء في مباراة الرد بعد الخسارة بهدف لاثنين فاستفاد من أفضلية التسجيل بأرض الخصم، وتلك كانت الخسارة الوحيدة للشقيق العراقي خلال إحدى عشرة مباراة لعبها في رحلة التتويج.
ويدين القوة الجوية بالفضل لمدربه السوري حسام السيد الذي أجمع عليه النقاد العراقيون بأنه مدرب بطولات ويحسن قراءة المباريات، واللافت أن حسام قاد فريق الوحدة الدمشقي لنصف النهائي قبل أن يكمل المشوار مع القوة الجوية، ويساعده على التتويج بعدما أبعد الوحدة من نصف النهائي ليكون ثاني مدرب سوري يتوّج باللقب بعد نزار محروس الذي أحرز اللقب مع شباب الأردن عام 2007 يوم هزم جاره الفيصلي 1/صفر وتعادلا بهدف لمثله.
اللقب 12
تتويج القوة الجوية للمرة الثانية على التوالي هو الثاني عشر للأندية العربية بعد الكويت الكويتي ثلاث مرات، والفيصلي الأردني مرتين والقادسية الكويتي مرة والمحرق البحريني مرة وشباب الأردن مرة إضافة لممثلينا الجيش أول الأبطال 2004 والاتحاد بطل المسابقة 2010.
وهرب لقبان من الأندية العربية عندما فاز ناساف الأوزبكي عام 2011 على حساب الكويت الكويتي بهدفين لهدف، وجوهور الماليزي عام 2015 على حساب مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي بهدف وذاك كان النهائي الوحيد الذي لم يحضر فيه العرب كطرف فائز أو خاسر.
وللعلم فإن لاعبي منتخب سورية خالد المبيض وزاهر ميداني شاركا في المباراة ولعبا كامل دقائق المباراة.