المهندس غسان كوكي: لهذه الأسباب آثرت الرحيل عن الجهاد .!

الحسكة – دحام السلطان :

fiogf49gjkf0d


شكلت الاستقالة الخطية التي رفعها رئيس نادي الجهاد المهندس غسان كوكي وسلّمها باليد لرئيس تنفيذية الحسكة مؤخّراً ردود فعل متباينة وغير مقبولة في الشارع الرياضي بالقامشلي‏‏‏


وهي التي كان قد أرفقها بمذكرة خطية معلل فيها أسباب استقالته ، وتشرح وبالشاردة والواردة أدق تفاصيل العمل في الإدارة التي يتربّع على كرسي الرئاسة فيها منذ أن تسلّم مفاتيحها قُبيل الدوري الماضي بأسابيع قليلة ، إضافة إلى جملة من المنغصات والرواسب والاختراقات وحكايات ( الحفر والطمر ) التي تُدار من فوق ( الأساطيح ) ومن تحت سراديب ( الأقبية ) المعروفة لدى جمهور الرياضة في القامشلي ..!!‏‏‏


‏‏‏


والاستقالة التي تدخّل الكثيرون بشأنها من الرسميين والرياضيين والخيّرين لأن يثنوا الكوكي عن العودة عنها ، أثمرت عند ذلك أخيراً وبشق الأنفس وحتى بالـ ( المونات والخواطر ) لأن تُطوى ، والسعي بالإصرار لأن يبقى الكوكي غسان في مكانه الطبيعي ، لأن هو الأجدر اليوم لقيادة الجهاد وشاء من شاء وأبى من أبى ..!‏‏‏


وفي الخوض بالتفاصيل كان للموقف الرياضي وقفة عند هذا الموضوع بعد الاتصال بالمهندس كوكي الذي ذاق الأمرّين في شرحه للبؤس والشقاء ولواقع الحال المزري الذي تناوب على افتعاله وإشعاله وللأسف عدد من القريبين من محيط ملعب السياحي ، ومن المواقع المتربّصة به وهذا ما حصل ، حيث قال وكان في حديثه شفّافاً وصريحاً فوق الحد ، لقد جئنا للعمل بملء إرادتنا وبظروف قاهرة وصعبة ، وقبلنا لأن نتصدّى للمهمة في ظل هذه الظروف ، علماً أنه لقد لمسنا الدعم والمساندة وبلا حدود من القيادة الرياضية المركزية في العاصمة وفي الحسكة ، لكن الواقع المحلي في القامشلي قد صدمنا ووجدنا فيه كتل كبيرة التراكمات والضغائن والأحقاد التي أورثتها الإدارات التي سبقتنا ، وإن النادي العريق الذي له أسمه الرنان ، للأسف لا يمتلك المناعة التي تحصنه من سموم المتضررين والمفسدين والفاسدين الذي أكل الدهر عليهم وشرب ، وأيقنت في النهاية إن دود الخل ( منه وفيه ) وإن عدد من أعضاء مجلس إدارتي لا يزال يعيش بشكلين متناقضين وبوجهين مختلفين ، ولا يزال نائماً في عسل التبعية ( واللت والعجن ) ، وفي عهد الفتن واللعب بالبيضة والحجر علي أيدي محترفيها المعروفين لدينا في القامشلي ..!!‏‏‏


وتابع الكوكي ورغم محاولاتي وبعد محاولات طويلة لأن أجد الحلقة المفقودة الضائعة خلال مسيرة الدوري على الرغم من أنني قد قمت بفتح صفحاتنا وعلى بياض مع كل أبناء النادي من العرّافين والعتاقي والعتاولة وتلامذتهم المستجدين إلا أننا لم نتمكن من إيجاد الحلقة لنربطها كإدارة بشكل صحيح مابين اللاعبين وجهازهم الفني الذي أحسسنا بضعفه وعدم قدرته على تحمّل المسؤولية ، لأن تلك الحلقة بصراحة كانت موجودة عند ما يُعرف بالحرس الكروي القديم وعمدته الأكبر ، وإن ذلك العمدة كان له خطوط ربط مضادة ، ووسائل اتصال شديدة التغطية قد مكّنته من اختراق إداراتنا ، لأن له ارتباطات وثيقة مع بعض أعضائها ومن تحت الطاولة من أصحاب الشكلين المتناقضين والوجهين المختلفين ..!! وتلك هي النتيجة التي انعكست على أداء الفريق ونتائجه السيئة في الدوري ، فمن غير المعقول أن أرمم كل شيء وأقوم بإصلاحه وأنزل في النهاية ، أنا رئيس النادي إلى الملعب ، وأكون لاعباً أو مدرباً أو مشرفاً فنياً لأجلب النتائج التي كانت مرتبطة بصفاء نية كل واحد كان موجوداً في الملعب ..!! لذلك آثرت الرحيل عن النادي لأنه يبدو إن عمل المؤسسات بمنهجية صريحة ، ووضع الموازين في نصابها ، والنقاط فوق الحروف لا تروق للمتضررين الذين كانوا وللأسف يعملون في الأيام الماضية تحت سقف نادي الجهاد ، ولم يبرعوا بصراحة إلا بضرب الودع والقص في الرمل والتبصير بالفنجان وإثارة الزوابع والابتعاد عن عمل المؤسسات ..!!‏‏‏


وللحديث بقية ..!!‏‏‏

المزيد..