التصفيات اللاتينية للمونديال…توهّج ميسي بالهاتريك فأنقذ التانغو

ودعّنا ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهل لنهائيات كأس العالم بدراما حقيقية، حيث فرمل منتخب فنزويلا متذيل الترتيب منتخب البارغواي عندما غلبه بهدف مقابل لا شيء فبخّر أحلامه وجعله ينضم لمقاعد المتفرجين، وسجل الهدف يانخيل هيريرا وهو هدفه الدولي الأول.



ورفع المنتخب البرازيلي شعار اللعب النظيف أولاً وراية الثأر من لاروخا القارة ثانياً فهزمه بثلاثة أهداف بتوقيع باولينيو وثنائية غابريل خيسوس حارماً إياه من التأهل وهو بطل القارة في آخر نسختين، لينهي منتخب السامبا مشوار التصفيات بصورة مثالية منجزاً 17 مباراة متتالية من دون خسارة حاصداً 41 نقطة كأفضل حصيلة له منذ ابتداع ماراثون التصفيات.‏


غير أن الحدث الأبرز في المحطة الأخيرة انتفاضة ليونيل ميسي الذي قاد التانغو لفوز مطلوب بثلاثة أهداف لهدف على الأراضي الإكوادورية رغم تقدم المضيف بعد أربعين ثانية عن طريق روماريو أيارا، وسجل الجوهرة الأرجنتينية ميسي الأهداف الثلاثة فوصل رصيده 61 هدفاً دولياً خلال 122 مباراة دولية بمعدل نصف هدف في المباراة الواحدة، وبالفوز ارتقى منتخب التانغو للمركز الثالث.‏


مباراة المسمار بين البيرو وكولومبيا انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله فتأهل النمور مباشرة باحتلالهم المركز الرابع، على حين سيخوض منتخب البيرو الملحق العالمي بمواجهة بطل أوقيانوسيا منتخب نيوزيلندا يومي 6 و14 الشهر المقبل.‏


وسجل هدف التأهل لمنتخب البيرو هدافه التاريخي باولو غيريرو واصلاً للهدف الثالث والثلاثين على الصعيد الدولي، بعد أن سجل هداف المونديال الماضي جيمس روردريغز هدف كولومبيا موقعاً هدفه الدولي الحادي والعشرين، وبذلك تبقى الفرصة مواتية أمام منتخب البيرو لتسجيل حضوره المونديالي الخامس والأول منذ مونديال إسبانيا 1982.‏


آخر المباريات جمعت الأورغواي مع ضيفتها بوليفيا التي أخذت الأسبقية واختتمت الأهداف، ولكن بين هدفيها تلقت أربعة أهداف سجل أحدها كافاني رافعاً رصيده إلى عشرة أهداف متصدراً قائمة هدافي تصفيات الكونميبول، كما سجل لويس سواريز هدفين رافعاً رصيده إلى 49 هدفاً معززاً صدارته لهدافي منتخب بلاده.‏


الترتيب النهائي‏


تصدرت البرازيل بإحدى وأربعين نقطة مقابل 31 للأورغواي و28 للأرجنتين التي حققت فوزاً وحيداً في آخر خمس مباريات، و27 لكولومبيا و26 للبيرو وتشيلي و24 للبارغواي و20 للإكوادور و14 لبوليفيا و12 لفنزويلا.‏

المزيد..