ستكون الفرصة مواتية لمشاهدة اربعة منتخبات عربية في نهائيات كأس العالم المقبلة، فبعد تأهل السعودية عن القارة الآسيوية ومصر عن القارة الإفريقية، مازال المنتخبان التونسي والمغربي بموقف مثالي للعبور، فتونس تحتاج نقطة التعادل عندما تستقبل ليبيا في الجولة الأخيرة بينما يتعين على منتخب المغرب عدم الخسارة عندما ينزل بضيافة منتخب الأفيال العاجية المنيع.
تأهل مصر ونيجيريا
حبست أنفاس الجماهير المصرية والعربية في مباراة مصر المصيرية بمواجهة الكونغو فاقدة الأمل ضمن المجموعة الخامسة، فبعد الهدية التي قُدمت لمصر على طبق من ذهب بتعادل أوغندا مع غانا سلباً بات لزاماً على منتخب الفراعنة الفوز بأي نتيجة مدعومين بعاملي الأرض والجمهور وكان لهم ذلك بهدفين لهدف، وسجل الهدفين محمد صلاح وجاء هدف الفوز من ركلة جزاء مشكوك بصحتها في الوقت بدل الضائع.
وفي المجموعة الثانية استمر منتخب الجزائر بترنحه فتلقى خسارة جديدة بأرض الكاميرون بهدفين دون مقابل، ولم يفرّط منتخب نيجيريا بالفرصة عندما استضاف ملاحقه منتخب زامبيا وهزمه بهدف قاطعاً تذكرة العبور إلى روسيا 2018 بوصوله للنقطة الثالثة عشرة مقابل 7 لزامبيا و6 للكاميرون ونقطة يتيمة للجزائر ممثل العرب الوحيد في آخر نسختين.
اقتراب تونس والمغرب
في المجموعة الأولى أنجز منتخب تونس المهمة بعودته فائزاً من أرض غينيا بأربعة أهداف لهدف رافعاً رصيده إلى 13 نقطة مقابل 10 نقاط لجمهورية الكونغو الديمقراطية الفائز على ليبيا بهدفين لهدف.
وفي المجموعة الثالثة تغلب منتخب المغرب على ضيفه الغابوني بثلاثية وقّعها خالد بو الطيب فبقي متقدما على ساحل العاج المتعادلة سلباً بأرض مالي بفارق نقطة بواقع تسع إلى ثمان مقابل خمس نقاط للغابون وثلاث لمالي.
تأخر الحسم
في المجموعة الرابعة تغلبت السنغال على مضيفتها الرأس الأخضر بهدفين وجنوب إفريقيا على بوركينا فاسو بثلاثة أهداف لهدف ليتصدر المنتخب السنغالي بثماني نقاط مقابل ست لبوركينا فاسو والرأس الأخضر وأربع لجنوب إفريقيا، ويبدو الأول والأخير هما الأقرب للتأهل نظراً لأنهما سيتقابلان مرتين بموجب قرار الفيفا بإعادة مباراتهما التي انتهت 2/1 لجنوب إفريقيا.