كأس القارات بنسختها العاشرة أبطال القارة العجوز بمواجهة المتوّج الوحيد

الموقف الرياضي:انطلقت أمس فعاليات النسخة العاشرة من بطولة كأس القارات التي تحوم الشكوك حول استمراريتها بسبب الضغوط التي تفرضها تلك البطولة على الأندية واللاعبين


إضافة لمنظمي كأس العالم حيث لن تقام البطولة 2021 على حد قول غريندل عضو مجلس الفيفا ورئيس الاتحاد الألماني بسبب الأجواء المناخية.‏


نجوم كثـر‏


لا شك أن النجوم الذين يجعلون الجمهور مقبلاً على شباك التذاكر حاضرون في كأس القارات على رأسهم كريستيانو رونالدو الزعيم والهداف التاريخي لمنتخب بلاده وهو يتطلع بشغف إلى الكأس التي تنقص خزائنه.‏


في الجانب المكسيكي هناك المدافع المخضرم رافائيل ماركيز الذي شارك في أربعة كؤوس عالم وهو المتوّج الوحيد المتبقي من تشكيلة المكسيك قبل ثمانية عشر عاماً 1999.‏



وفي الجانب التشيلياني الثنائي فيدال وسانشيز والثاني يبحث عن هدف للانفراد بالرقم القياسي للهدافين التاريخيين لمنتخب تشيلي وحالياً يتساوى مع سالاس بسبعة وثلاثين هدفاً، ولا نغفل الحارس برافو عميد لاعبي اللاروخا.‏


في ألمانيا لم يصطحب لوف التشكيل الأول والعيون سترنو إلى القائد دراكسلر وهو أكثر من لعب دولياً في تشكيلة لوف الذاهبة إلى روسيا بواقع ثلاثين مباراة فقط.‏


في أستراليا هناك هدافها التاريخي تيم كاهيل صاحب الثمانية والأربعين هدفاً دولياً وهو يطمح للاحتفال بمباراته الدولية المئة في البطولة، فرصيده الحالي 98 مباراة، وكاهيل لم يسبق له مغازلة الشباك في المباريات الثلاث التي لعبها في النسخة السابعة 2005.‏


الكأس الغائبة‏


أياً كان التشكيل الألماني الذاهب فإن جماهير الكرة الألمانية تعوّل على المدرب لوف العودة بالكأس وخاصة أنه قبل التحدي بهذه النوعية من اللاعبين التي تفتقد للخبرة.‏


وبدوره يتطلع منتخب البرتغال لأن يكون ثالث منتخب أوروبي يتوّج بعد الدانمارك 1905 وفرنسا 2001 و2003 وبالنظر إلى هوية اللاعبين الذين اصطحبهم المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي ندرك أنه لن يتنازل عن الكأس، وها هو مدرب نيوزيلندا هودسون الذي خاض الافتتاح أمس صرّح أن مشاركة منتخبه في النهائيات لن تكون كضيف شرف كما درجت العادة، بل رفع سقف طموحات مشجعي بلاده الذين يميلون لرياضة الركبي، ورغم سيطرة التشاؤم على التفاؤل عند المستضيف الروسي قبل عام من انطلاق كأس العالم، إلا أن ذلك لا يعني تغييبه عن المنافسة والتوقعات تميل نحوه كي يمضي بعيداً في هذه البطولة مستفيداً من عاملي الأرض.‏


ومن منا يتجاهل منتخب المكسيك الذي يمضي بقوة في تصفيات المونديال، ويبقى عنصر المفاجأة متوقعاً من منتخبات إفريقيا التي يمثلها منتخب الكاميرون وهذا ينطبق على الكنغارو الذي سبق له خوض النهائي عام 1997 مثله مثل الكاميرون الذي خسر المباراة النهائية عام 2003.‏


برنامج المباريات‏


في المجموعة الأولى لعبت أمس روسيا مع نيوزيلندا وانتهت بفوز روسيا 2/ صفر واليوم بداية من السادسة البرتغال والمكسيك، ويوم الأربعاء يتقابل منتخب روسيا مع البرتغال عند السادسة والمكسيك مع نيوزيلندا عند التاسعة، ويوم السبت المقبل تلتقي نيوزيلندا مع البرتغال والمكسيك مع روسيا والمباراتان عند السادسة.‏


في المجموعة الثانية تلتقي اليوم الكاميرون مع تشيلي بتمام التاسعة وغداً أستراليا مع ألمانيا عند السادسة، وفي الجولة الثانية يتقابل يوم الخميس الكاميرون مع أستراليا عند السادسة وألمانيا مع تشيلي عند التاسعة، والختام يوم الأحد القادم بلقاءي ألمانيا مع الكاميرون وتشيلي مع أستراليا عند السادسة.‏


مباراتا نصف النهائي يومي الأربعاء والخميس 28 و29 الجاري بين أول الأولى وثاني الثانية وأول الثانية وثاني الأولى على أن يتقابل الفائزان على اللقب يوم 2 تموز والخاسران على المركز الثالث في اليوم نفسه.‏


نظام التأهل‏


ككل بطولات الفيفا فإن المرجعية في حال التعادل بين منتخبين أو أكثر فارق الأهداف ثم من سجل أكثر ثم اللعب النظيف، بحيث تحتسب نقطة على البطاقة الصفراء وثلاث على البطاقة الصفراء الثانية المصحوبة بالحمراء، والبطاقة الحمراء المباشرة أربع نقاط، أما البطاقة الصفراء ثم الحمراء المباشرة للاعب ذاته فعقوبتها خمس نقاط، ثم يلجأ للقرعة ولا يتم النظر إلى المواجهات المباشرة.‏


قضاة البطولة‏


سيشرف على قيادة المباريات تسعة حكام للساحة وهم السلوفيني دامير سكومينا والإيطالي جيان لوكا روكي والصربي ميلوراد مازيتش والكولومبي فيلمار رولدان والأرجنتيني نيستور بيتانا، والأميركي مارك غيغر والغامبي بكاري غاساما والإيراني على رضا فاكهاني والسعودي فهد المرداسي.‏

المزيد..