دمشق – الموقف الرياضي:ليس من جديد فعلي أو خارج التوقعات في مجريات مؤتمر اتحاد الكرة السنوي، الذي عقد في فضاء القبة الكروية الخميس الماضي،
فمعظم النقاشات والطروحات تمترس أصحابها وراء مصالح أنديتهم وحاولوا جذب بساط القرارات إلى دوائر ملاعبهم المرغوبة دون وجه منطق قانوني، وحاول آخرون تفصيل عباءات كروية تناسب طموحاتهم، وبدا البعض خارج الأجواء بحضوره الصامت وعدم مشاركته، وقلة تحدثت بجدية عن أخطاء محددة، لكن النهاية جاءت كما هو منتظر، فقد طلب في الختام التصويت على التقرير، الذي تسلمه الأعضاء عند دخولهم، فسارع الجميع إلى الموافقة والقبول بالروزنامة الموضوعة مع تغيير موعد واحد فقط يتعلق بدوري الشباب.
رفعت الأيدي بالموافقة وجفت الصحف عن كتابة شيء آخر، فقد خرج الجميع وهم سعداء وربما ليس جميعهم، فالهبوط بات قيد التنفيذ وهو أكثر القضايا سخونة لكنه مر كما هو مقرر وهذه تحسب لأهل المؤتمر وأصحاب القرار الفني..؟!
محاورعديدة تناولها المؤتمر في نقاشاته حول واقع الكرة السورية على الصعيد المحلي ولمختلف الأنشطة والمستويات ولكن افتقدت بعض الطروحات للتركيز والجدية في النظر للمصلحة العامة.
وطالب أعضاء المؤتمر بزيادة الاهتمام بالفئات العمرية وتكثيف البطولات الفرعية والمركزية وإقامة المزيد من دورات تأهيل المدربين بمختلف الفئات ورفع أجور الحكام وتفعيل كرة القدم الأنثوية وزيادة مشاركاتها الخارجية.
إشارات مسؤولة
رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أشار إلى أهمية الإنجاز الذي حققه المنتخب الأول مؤخراً ببلوغه الملحق المؤهل لمونديال روسيا 2018 إضافة إلى التألق الذي شهدته كرة القدم السورية في العام الماضي بعودة أجواء المنافسة إلى الملاعب في عدد من المحافظات وسط حضور جماهيري كبير، متمنياً أن تحقق منتخباتنا الوطنية المزيد من الإنجازات في استحقاقاتها القادمة.
من جانبه استعرض رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان الخطة التي وضعها الاتحاد للموسم القادم والتعديلات الجديدة على لائحة العقوبات الداخلية، مشيراً إلى أن الاتحاد سيلتقي مع مندوبي أندية المحافظات لاستكمال تحديد مواعيد إطلاق بعض بطولات الدوري في ظل الروزنامة السنوية لجميع الفئات.