في الجهاد هواجس المستقبل ما بين تقلّبات الرياح وأشرعة السفينة !

الحسكة- دحام السلطان:نقلت إدارة الجهاد هواجس وهموم مستقبل ناديها الذي يمثل فريق الكرة فيه اليوم واجهة مستقبله الرياضي معها إلى العاصمة تزامناً مع موعد انعقاد مؤتمر اتحاد الكرة، والذي بات هذا الفريق في انتظار الدخول إلى جدول الأيام من العد التنازلي الذي سيربطه بحلقة قطار الدوري الممتاز،


على الرغم من أن كل آماله وأمنياته وطموحاته تدور إلى الآن في حلقة مفرغة لأسباب خارجة عن طاقة وإمكانات من هو موجود في صنع القرار الجهادي اليوم، وبالتالي فإن الرياح تجري بعكس ما تشتهي أشرعة سفن سفير الشمال العائد إلى الأضواء!‏


العنوان الأول‏


عنوانان عريضان يقف عندهما المطلب الجهادي اليوم، ليعلن الأول منهما بضرورة أخذ الموافقة الرسمية القيادية المركزية علناً، والتي تؤكد: أن يلعب الجهاد على أرضه وبين جماهيره أسوة ببقية أندية الدوري التي يتنافس وإياها الفريق في الدوري الممتاز، وبالتالي فإن هذا العنوان المشروط هو من يحقق الضمانة النفسية و(الرياحة) المطلوبة للفريق وللقائمين عليه، وتؤجل كوابيس وإرهاصات التفكير المبكّر للفريق من جانب آخر من خلال فرضيات كانت قد مرّت على شقيقه الجزيرة في وقت مضى! وبالفعل كانت قد تحققت تلك الفرضيات وأصبحت حقائق ملموسة ومعلنة، وكان هبوط الجزيرة محتّماً في كل موسم لعب فيه (مانشستر الحسكة) خلال سنوات الحرب على سورية، ولاسيما الهبوط الأخير والمزعج خلال الموسم الفائت! وفي حقيقة هذا الشرط الذي يبرهن ودون قيد أو شرط أيضاً عن شرعنة رسمية ومطلب محق للفريق، الذي بات يمثّل محافظة الحسكة بأكملها في الدوري الممتاز، ومن حقه أن يلعب مبارياته على أرضه وملعبه، ومن حق أنصاره الذين يعشقونه لدرجة الموت أن يروا جهادهم البعبع يتألق من قلب عرينه ويعيد ذكريات الأفراح والانتصارات مثلما كان يحصل أيام زمان على مستطيل ملعب السياحي!‏


العنوان الأهم‏


في عنوان الجانب الثاني والأخير الذي يعتبر هو المطلب الأهم على مستوى البيت الجهادي الداخلي والمرتبط ببند المال، الذي يعتبر هو المحرك لفريق الكرة في النادي، الذي لا يزال الوضع فيه متردداً وحائراً ومرتبكاً وغير مفهوم الجوانب من جميع الأطراف، ولم تظهر الصورة النهائية له من خلال العناصر التي ستكون قوام الفريق في الدوري، الذي يطمح إليه الكادر الفني المشرف على الفريق وهو الذي كان قد سارر «الموقف الرياضي» غير مرة، بأنه قد وضع الكرة عن ضربة البداية من ملعب الإدارة، وأرفق معها خطة وطريقة اللعب المطلوبة للفريق قبل بدء الدوري، والمطلوب فيها، وفي أهم بنودها الاعتماد على عدد من اللاعبين لتطعيم وتدعيم خطوط اللعب إلى جانب المتواجدين في حصص التمارين اليوم، من أمثال ياسرعويّد وريفا عبد الخالق (روني) ومجد خشمان المُعار من نادي الخابور (درجة أولى) إلى الجزيرة، إضافة إلى اللاعبين فراس الأحمد، قبل أن يوقّع مع الكرامة وحسن مصطفى من الحرية، وحارث النايف من الفتوة، وسليمان رشو من الجيش، ولم يتوفّر إلى اليوم ولا نقطة من نقاط هذا البند مكتفياً الجهاد بالمحليين الذين التحق بهم المهاجم جمال درويش العائد من جبلة، والظهير عباس عسل الذي تناقلت عنه صفحات التواصل الاجتماعي، أنه قد وقّع لأحد الأندية الساحلية قبل أن ينفي اللاعب ذلك الكلام، ومازال هو ومن هو ملتزم مع تمارين الجهاد من اللاعبين المحليين برسم ربط الكلام الرسمي مع النادي وعلى الورق، قبل البدء بحسابات النقاط على الورق !‏

المزيد..