متابعة- محمود المرحرح:متابعة- محمود المرحرح:في مادة إرشادية جديدة لرياضيي بناء الأجسام والقوة البدنية يحذر فيها الدكتور الكابتن جورج موسى المعلم من أخطاء العضلات الصناعية
فيقول: تعتبر رياضة بناء الأجسام رياضة جميلة جدا تقوم على بناء جسم الإنسان من الداخل والخارج وهي رياضة مهمتها صقل الأجسام البشرية وإعطائها المزيد من العضلات والتناسق والجمالية وإذابة الدهون والطبقة الشحمية الخارجية المتوضعة فوق هذه العضلات وتقوم أيضاً على بناء العقل السليم حسب المقولة المعروفة بأن (العقل السليم في الجسم السليم) لكن المشكلة هنا تقع على عاتق بعض مدربي هذه الرياضة وممارسيها.
والممارسة الخاطئة لهذه الرياضة وقلة معرفة أهم قواعدها وأسسها هم الذين يسيئون لها.
وأضاف معلم اللياقة: لعلم أهم وأخطر الممارسات الخاطئة هي الحصول على هذه العضلات بشكل سريع ومريح ودون عناء فيلجأ بعض الرياضيين إلى طرق بديلة وسريعة وهي حقن الأدوية الهرمونية الكيميائية والمواد الدهنية السيليكونية في عضلاتهم لكي تبرز وتظهر هذه العضلات بشكل كبير وملفت للنظر ولايهمهم إن كانت هذه العضلات حقيقية أو وهمية إن صح التعبير فهي تزول مباشرة بعد التوقف عن أخذ هذه الأدوية ولانحصد سوى المشاكل الصحية التي قد تكون خطرا وخطرا جدا ممكن أن يودي بالحياة.
وبرأي الدكتور جورج فإن المشكلة الكبيرة التي نواجهها اليوم والتي تعتبر (آفة) بحد ذاتها وهي حقن بعض الأشخاص لمواد دهنية حيوانية تستخدم بيطرياً تعمل على تجمع هذه المواد المالئة في المكان التي حقنت فيه وتقوم على تشويه هذه العضلات وليس بنائها وهذه المواد لاتزول مع الوقت إنما تبقى وتعطي شكلاً غير محبب وسيء للاعبي بناء الأجسام ولإزالتها يجب أن يخضع (المريض) إلى عملية جراحية قد تكون خطرة لأنها تسبب الكثير من الالتهابات والمضاعفات مع مرور الوقت.
ويختم المعلم نصائحه قائلاً: إن الرياضة بأنواعها وبشكل خاص (كمال وجمال الأجسام) تقوم على بناء جسم صحيح ومعافى جسدياً وعقلياً لكي يكون هذا الرياضي إنساناً حضارياً ومتطوراً أو مثقفاً وفعالاً في مجتمعه لأن الرياضة هي هدف سام للحياة ولكم الخيار يا ممارسي هذه الرياضة.
إعداد الدكتور: محمد منير أبو شعر