في تشرين ..الصراعات تفاقمت والحل بتشكيل إدارة توافقية!

اللاذقية- سمير علي: انتهى الدوري وتوّج تشرين وصيفاً لأول مرة في تاريخه بعد فوزه مرتين باللقب عامي 82 و 97 وثلاث مرات في المركز الثالث 2000و2004و2010 واعتبر الكثير من أنصاره أن فريقهم كان الأحق باللقب هذا الموسم والذي ذهب لمصلحة نادي الجيش بفارق نقطة واحدة


وهو بنظرهم البطل غير المتوج بعد موسم استثنائي على صعيد النتائج والعروض والجمهور ولكن الإنجاز الذي حققه البحارة لم يفرح به التشرينون كثيرا بعدما طفت على السطح خلافات بدا واضحاً انها كانت مؤجلة بين هيئة الشرف العليا وادارة النادي الحالية تجاوزت حماوتها حرارة شهر آب اللهاب وفاحت رائحتها في الشارع الرياضي وسط الكثير من التساؤلات عن مستقبل نادي تشرين في ظل الصراعات المحتدمة.‏‏



مطالبات باستقالة الإدارة‏‏


انتقادات كثيرة طالت رئيس النادي واعضاء مجلس الادارة الحاليين بدءا من التأخير بدفع الرواتب الشهرية ومقدمات العقود لدرجة تشويه سمعة النادي امام اللاعبين الذين هم من خارج المحافظة، مروراً بشنططة اللاعبين قبل السفر والقيام بجمع التكلفة من الداعمين، انتهاء بسوء المعاملة لبعض اللاعبين الكبار الذين رفضوا التجديد، بالإضافة الى فسخ عقود الصلال والدكة وضعفها الاداري وعدم قدرتها الدفاع عن حقوق النادي عندما عاقبه اتحاد الكرة والى غياب طموح الادارة بالمشاركة الآسيوية وعدم تفكيرها بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ لدعم الفريق في الموسم القادم، كل هذه الملاحظات جعلت عدداً من الداعمين والمحبين واللاعبين والالتراس يطالبون باستقالة الادارة وتشكيل ادارة قوية تستطيع قيادة النادي الى لقب بطولة الدوري في الموسم القادم وتحقيق نتائج جيدة في المشاركة الآسيوية.‏‏


بالمقابل تعتبر الادارة الحالية بأنها قدمت ما عليها رغم كل الصعوبات التي واجهتها ولولا جهودها لما نال الفريق لقب الوصيف.‏‏


هيئة الشرف توقّع لـ 12 لاعباً‏‏


بعد سماع هيئة الشرف باستقالة رئيس النادي الشفهية ولأنها تعتبر نفسها غيورة على مصلحة النادي سارعت الى التعاقد مع 12 لاعبا من نجوم الفريق الحالي الذي نال مركز الوصيف ولكن رد فعل الادارة الحالية كان سريعا ودخلت على الخط في محاولة منها لتفشيل عقود هيئة الشرف ونسف كل ما قامت به ونجحت في تخويف عدد من اللاعبين، معتبرة أن العقود التي وقعوها وهمية ولا علاقة للادارة بها ما دفع بقية اللاعبين الى التريث بتوقيع عقودهم ريثما تحسم الامور.‏‏


الجعفر الأقرب لرئاسة النادي‏‏


من خلال متابعتنا لأوضاع النادي وما يجري في الكواليس من اتصالات ومفاوضات بين الاطراف المتنازعة وما يكتب في المواقع التشرينية فإننا وجدنا أن السيد معاوية جعفر رئيس النادي الأسبق يحظى بدعم جماهيري كبير وبدعم من أكثرية الداعمين وهيئة الشرف وهو محبوب من اللاعبين وتصب جميع التوقعات لصالحه ليكون المرشح الاقوى لرئاسة النادي في المرحلة القادمة.‏‏


الأحمد : نسعى لإدارة توافقية‏‏


لم ينف السيد ايمن احمد رئيس اللجنة التنفيذية باللاذقية وجود خلافات في نادي تشرين بين مجموعة من الاطراف المحبة والغيورة على مصلحة النادي ولكن كل مجموعة تحب النادي على طريقتها، وقد فتحت الاستقالة الشفهية لرئيس النادي الباب للاطراف الاخرى للدخول على الخط من مبدأ الحفاظ على ما تحقق هذا الموسم، وأكد أنه نجح في جمع كافة الاطراف مع بعضها، ودعاها للتفاهم مع بعضها والوصول الى ادارة توافقية ترضي جميع الاطراف وتقديمها الى اللجنة لاعتمادها وان اللجنة التنفيذية ستجتمع السبت لمناقشة تشكيل ادارة جديدة تحظى بتأييد الاكثرية التشرينية من داعمين ومحبين وخبرات ولاعبين وألتراس ولتستطيع الحفاظ على ما تم انجازه ودعم الفريق وتأمين متطلبات المشاركة الآسيوية.‏‏

المزيد..