كرة الاتحاد تنتظر التعويض في مباريات الكأس

حلب – عبد الرزاق بنانه:بعد خروج كرة الاتحاد من دوري المحترفين خالية الوفاض واحتلالها المركز الرابع على سلم الترتيب وضياع فرصة المشاركة الخارجية باتت الفرصة كبيرة أمامها في مسابقة كأس الجمهورية وخاصة بعد قرار اتحاد كرة القدم تأجيل المباراة مع نادي المحافظة التي كانت مقررة أن تقام بعد غد الثلاثاء في مدينة حماة الى الشهر القادم بتاريخ ٩/٩/٢٠١٧ حيث بات الوقت متاحاً لاعادة ترتيب الاوراق من جديد …



ظروف استثنائية‏


المباريات الخمس الأخيرة التي لعبها الاتحاد بالدوري أمام الجيش والكرامة وحطين وتشرين والمحافظة لا تعبر بكل الأحوال عن طموح وآمال الفريق الذي يمثل عراقة الكرة السورية، فالظروف الصعبة التي مرت على الفريق في الأسابيع الأخيرة كانت استثنائية بكل المقاييس ولا يمكن أن تتكرر على مدى سنوات طويلة، فحصاد نقطة واحدة من أصل 15 نقطة محتملة يحتاج إلى أمور كثيرة، وهذا ما دأب عليه مدير الكرة الاتحادية الكابتن وائل عقيل الذي أعاد النظر في جملة من الأمور ساهمت بعودة الكرة الاتحادية على طريق استعدادها لمباراة كأس الجمهورية وبدأت تتعافى لأن القسمة لا تقبل نهائيا في هذه المباراة والفوز ولا شيء غيره يجب يكون هاجس الجميع بدءاً من الجهاز الفني والإداري مروراً باللاعبين .‏


نجوم على خط الانتظار‏


المعطيات الفنية والكم الهائل من اللاعبين النجوم والمواهب الموجودة في صفوف الفريق هي على أهبة الاستعداد وتتطلع إلى هذه المباراة بطريقة مختلفة عن مباريات الدوري، حيث لا توجد هناك أي فرصة للتعويض والخسارة، ما يعني نهاية الموسم الكروي بنكسة مزدوجة للاعبين، والفوز وحده يعيد الأمل والابتسامة إلى جماهير النادي العريضة التي قدمت هذا الموسم جهوداً مضنية لتقف إلى جانب فريقها الأحمر . بالجانب الآخر فريق المحافظة من الفرق الجيدة والتي تلعب كرة سهلة منظمة، وضمن هذه المعطيات من المتوقع أن تشهد المباراة تنافساً حاداً بين الفريقين ..‏


عودة الجاهزية‏


المباراة التي جرت في الأسبوع الماضي بين الفريقين ضمن مباريات الدوري والتي انتهت بفوز المحافظة بهدف مقابل لاشيء يجب أن ينساها الجميع نهائياً، فهي جرت بظروف استثنائية وغير طبيعية وبغياب عدد كبير من اللاعبين، فهي بكل الأحوال ليست مقياساً لما سيقدمه الفريق الذي بات بأتم الجاهزية بعد عودة جميع اللاعبين من الإصابة ..‏


رأي فني‏


بعد أن تقدم المدرب محمد عقيل باستقالته من تدريب الفريق وضمن برنامج الإعداد والاستعداد لمباريات الكأس تم تكليف المدرب الكابتن عمار أيوبي لمتابعة المشوار حتى نهاية الموسم وقد بدأ المدرب الجديد مهامه بهمة ونشاط وبتعاون تام من جميع اللاعبين ومن خلال متابعة التمارين الأخيرة للفريق كان الحماس والاندفاع واضحين على الجميع لتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة الكرة الاتحادية، وقد أكد المدرب عمار أيوبي أن فريقه عادت إليه الروح وبدأت الأمور تعود إلى نصابها والفريق في أكمل جاهزية لهذه المباراة واضاف أن الوقت بات مبكرا للتصريح عن هذا وخاصة بعد أن قرر اتحاد الكرة تأجيل المباراة‏


حلو الكلام‏


هي دعوة مفتوحة للجميع بدءاً من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة بضرورة الوقوف خلف الفريق والتواجد في مدينة حماه للمؤازرة ورفع معنويات اللاعبين وتقديم ما هو مفيد، فالفرصة مازالت مواتية لتجاوز هذه المرحلة وتحقيق بطولة الكأٍس وجميع كوادر النادي من مدربين وفنيين وإداريين هي أيضاً معنية بالوقوف خلف الفريق الكروي في هذه المرحلة، والأمنية الأخيرة من محبي النادي التوقف عن جميع النقد في مواقع التواصل الاجتماعي والتأجيل ذلك حتى نهاية الموسم .‏

المزيد..