الحسكة-دحام السلطان:• تدور في كواليس الصالة الرياضة اليوم مساعٍ حثيثة وجادة وبسرعة الريح لخروج مسوّدة مشروع قرار (تبييض الوجه) القاضي بتشكيل الإدارة الجديدة التي ستكون البديلة للإدارة الحالية التي (خلص كازها) في نادي الجزيرة،
وفتح صفحة جديدة في السجل الإداري للنادي بعد الخيبة المركّبة والمركّزة للإدارات التي تعاقبت على النادي وقذف بفريق كرة الرجال في عهدها إلى دوري الظل، وهو الفريق الذي يُعتبر واجهة الرياضة في النادي.!
• السرعة في الموضوع تأتي لامتصاص فورة وغضب الشارع الرياضي الجزراوي الذي يُعتبر أكبر الخاسرين في الموضوع ذاته، والذي ذاق الأمرّين وهو يندب حظه العاثر بسقوط جزيرته غرقاً التي يحبها جداً في بحر المظاليم، وبعد أن أشرك التنفيذية والإدارات التي خرجت سابقاً وفق قراراتها المسبقة الصنع، ومعتبراً أن الاثنين هما سبب ما حدث..
• أنهى أبناء نادي الجزيرة العائلي المغتربون في السويد فعالية بطولة السلام لسورية التي أقاموها في مدينة سودرتاليا، وتقدّم حضور حفل افتتاحها السيّدة عبير الجرف القائم بأعمال سفارتنا في السويد، وبمشاركة 13 فريقاً مثّلوا دولتي السويد وهولندا بألعاب كرة القدم والسلة والطاولة والشطرنج وطاولة الزهر، حيث تمكّن الرياضيون فيها من إيصال رسالة أبناء الوطن في بلاد الاغتراب إلى العالم أجمع مؤكدين في حضورهم وتفاعلهم محبتهم وولائهم لوطنهم سورية.
• طالب الشارع الرياضي الجهادي الوقوف عند الحال المائل لإدارته، التي تحتوي في مضمونها (عضوات) لا وجود لها إلا على الورق! بعد أن غادر أحدهم البلاد الذي كان مبيتاً المغادرة لذلك قبل أن يدخل إلى قبة السياحي! والآخر منهمك بممارسة أنشطته الخاصة في المواقع الخاصة بعيداً عن الوجود الرياضي الرسمي بالنادي، في الوقت الذي يوجد فيه من يقابلهم على حمل الهم والأسية، وحاملاً ثلاث كرات بيده الواحدة.!
• هذا الموضوع لا يتناسب ونادي الجهاد الذي بات سفير محافظة الحسكة الوحيد في الدوري الممتاز، بعد أن غادر شقيقه الأكبر نادي الجزيرة بشكل رسمي المنافسة يوم أمس الأول الجمعة، وهو المطلوب منه اليوم إمكانات إضافية تتناسب وطموح أنصاره، ووفق ما يرتأيه وينادي به الجهاز الفني في الحفاظ على موقع مناسب للفريق في المنافسة المقبلة، وفي موقع مريح للفريق بين فرق الدوري.!
• لم تصل ألعابنا الحسكاوية في حضورها ونتائجها في اختتام منافسات الأولمبياد الوطني الثالث للناشئين إلى مستوى الطموح الذي كان يعوّل عليها فيه التميّز والتمايز، فاكتفت بالحصول على 11 ميدالية فقط، ذهبيتان في الرماية وألعاب القوى، وأربع فضيات في الشطرنج والكرة الطائرة والريشة الطائرة والكيك بوكسينغ، وخمس برونزيات، اثنتان منها في التايكواندو، والأخريات في الملاكمة والريشة الطائرة والكيك بوكسينغ.!