ختام الدوري الممتاز…الزعيم استحق اللقب

متابعة – الموقف الرياضي:لأنه الأكثر توازناً وجدارة تمكن زعيم الكرة السورية فريق الجيش من إضافة الكأس الخامسة عشرة إلى خزائنه المليئة بالألقاب بعد مسيرة طويلة وشاقة هذا الموسم، فكانت المباركة باللقب الجديد والثالث على التوالي مشفوعة باستمرار الإنجازات ..



وعلى الطرف الآخر رافق فريقا جبلة والفتوة الجزيرة والحرية إلى مصاف الأولى، باعتبار الصفة ممتاز، في ختام منافسات الجولة الأخيرة التي أقيمت مبارياتها جميعاً أول أمس الجمعة .. وفي التفاصيل:‏


الجيش بطلاً‏


للدوري الكروي2017‏


دمشق – مفيد سليمان :‏


في اللقاء الحاسم للوثبة أمام الجيش في العاصمة دمشق وعلى ملعب الفيحاء فرض التعادل الإيجابي نفسه على مجريات المباراة وثبت بقاءه في الدوري الممتاز، فيما لم يتأثر الجيش ﻷنه أعلن أفراحه ببطولة الدوري بالمرحلة 29 مع التفاصيل .‏


مع اختلاف الدوافع للفريقين دخل الوثبة متحمساً وممتدا ومسيطراً، فيما مال الجيش إلى امتصاص فورة الوثبة حيث إنه ليس محروقا على النتيجة بعكس منافسه الذي يريد السلامة ويسعى للاطمئنان، واستمر ذلك عشر دقائق وعندها كان أول وصول للجيش على مرمى الوثبة بكرة الواكد الذي راوغ وتلكأ واهدرها، وكانت هجمات الوثبة مستوعبة تماما من دفاع الجيش وسنحت له فرصتان للتسجيل لكنه أخفق، عاد الجيش ليستلم زمام الأمور ويقدم عرضاً هجومياً فعالاً، فأهدر الواكد بطل الفرص الضائعة ولحق به الأسدي لكن الخولي هز الشباك برأسية من ركنية بالمرمى بالدقيقة ،40 وفي الدقائق الاخيرة عاد الجيش للهدوء والغريب أن الوثبة شاركه الهدوء لينتهي الشوط الأول بتقدم الجيش بهدف .‏


في الثاني دخل الفريقان متحمسين، الجيش لزيادة الرصيد والوثبة للتعويض وإدراك التعادل وبدت معركة خط الوسط على أشدها بين الطرفين، وفي واحدة كسر كابتن الجيش عز الدين الرتم المتساوي وأرسل كرته الى الواكد الذي واجه المرمى خالياً من حارسه وأرسلها خارج الخشبات، وذهبت تسديدة العنيزان بعيدة والحرة المباشرة التي نفذها القلفا جانبت القائم الأيسر لمرمى الوثبة، وارتد الوثبة يريد فك الحصار بتحركات سريعة وتمريرات طويلة ووصل جزاء الجيش لكن الدفاع كان صاحياً وهذا الدفاع لم يمنع عبد الحكيم اليوسف من التسديد على حدود منطقة جزاء الجيش تصدى لها المدنية والعارضة ودخلت المرمى هدف التعادل اﻷغلى للوثبة في مسيرته، فيما تبقى من وقت ضغط الجيش بكل قوة ودافع الوثبة مستميتاً وشكل جداراً إسمنتياً في وجه هجوم الجيش وسارت الأمور هجوماً من الجيش ودفاعاً من الوثبة لتكون النهاية المفرحة للفريقين .‏



وداع حزين لحطين‏


اللاذقية – خاص‏


تعرّض فريق حطين لخسارة قاسية امام النواعير التي دارت على هواها على شاطئ البحر واصطادت حيتان حطين في بحرهم وبثلاثة أهداف نظيفة، بعد مباراة عادية في مستواها الفني، لها ظروفها بالنسبة لفريق حطين، والذي غاب عنه عدد من نجومه، ففرض النواعير أفضليته منذ بداية الشوط الاول ونجح في تسجيل هدفين في أول عشر دقائق عبر ماهر برازي وعلاء الدالي، فيما لم تنفع محاولات حطين الهجومية للتعديل وبقيت تحت سيطرة دفاع النواعير، وفي الشوط الثاني استمرت افضلية النواعير واضاف علاء الدالي الهدف الثالث، أجرى بعدها الهواش ثلاثة تبديلات، فأشرك الحاج احمد والكيلوني وتحسّن اداء الفريق وهدد مرمى النواعير بأكثر من كرة خطرة، خرج بعدها الكيلوني للإصابة ولم يلعب مكانه أحد لاستنفاد التبديلات لينتهي اللقاء بخسارة قاسية لحطين وفرحة عارمة للاعبي النواعير .‏


جمهور تشرين سعيد‏


اللاذفية – سمير علي:‏


احتفل جمهور تشرين على طريقته الحضارية بفوز فريقه على المحافظة في ختام الدوري برباعية للذكرى مقابل هدف واحد بعدما لعب بتسعة لاعبين معظم الشوط الثاني، وقام بتتويجه بلقب البطولة لقناعتهم بأن فريقهم هو البطل غير المتوّج باللقب بعد مباراة ممتعة وشيقة، فرض تشرين أفضليته على معظم مجرياتها رغم أن المحافظة كان البادئ بالتسجيل، لكن الرد التشريني جاء سريعاً وبرأسية ماكرة لكنان ديب، بعدها ضغط تشرين معتمداً على الاختراق من الاطراف ومن واحدة منها عكس الباش بيوك كرة بالمسطرة تابعها خالد كوجلي هدفاً ثانياً لتشرين.‏


وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته كان واضحاً أن الحكم ينتظر تشرين على غلطة، فطرد سامر نحلوس وأشرك المدرب اللاعب الشاب الموهوب ليث علي الذي تألق في قطع اكثر من كرة خطرة ومع ذلك نجح تشرين في اضافة الهدف الثالث سجله محمد باش بيوك مستغلا اندفاع لاعبي المحافظة للهجوم لتعديل النتيجة وكثف من هجماته وسدد الدهان وجلال دكر وتألق الاشقر بعدها وخرج الكردغلي بالبطاقة الحمراء ليكمل تشرين المباراة بتسعة لاعبين ومع ذلك فشل المحافظة في استغلال النقص العددي فيما خالف تشرين المنطق ومن هجمة مرتدة اضاف باسل مصطفى نجم اللقاء الهدف الرابع وسط ذهول لاعبي المحافظة وفرحة لا توصف للاعبي تشرين ليعلن بعدها الحكم النهاية السعيدة لاصحاب القمصان الصفراء ولتبدأ احتفالات الالتراس وجمهور‏



تشرين على المدرجات‏


الشرطة فاز بخماسية‏


دمشق – زياد الشعابين:‏


اختتم فريق الشرطة مبارياته بالدوري الممتاز بفوز كبير على ضيفه الجريح الحرية (الهابط إلى الدرجة الأولى قبل هذا اللقاء) وبنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين وهذا الفوز الثاني للشرطة بمرحلة الإياب وهو فوز معنوي لأنه بقي في المنطقة الدافئة وجاء بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة.‏


وبالعودة إلى مجريات المباراة التي كانت متوسطة المستوى الفني بدأها الشرطة مهاجماً وافتتح التسجيل مبكراً لاعبه الشيخ يوسف(د3) إلا أن الحرية لم ينتظر سوى عشر دقائق ليدرك التعادل عبر لاعبه أحمد الأحمد(د13) ومن خطأ مدافع الشرطة محمد عبدو بعده، واصل الشرطة هجومه وتمكن هدافه ياسر إبراهيم(د16) من تسجيل هدف التقدم لكن الحرية رفض الاستسلام وأدرك التعادل مرة أخرى عن طريق علي حسين (د40) لينتهي الشوط ودياً.‏


في الشوط الثاني واصل الشرطة هجومه لتحقيق الفوز فتمكن كامل كواية(د48) من تسجيل الهدف الثالث بعد مرور دقائق على بدايته ثم أضاف ياسر إبراهيم(63) الهدف الثاني له والرابع لفريقه الأمر الذي صعّب مهمة الضيف بالرد بل إن شباكه تلقت الهدف الخامس(د78) عن طريق المهاجم أحمد الأسعد وتستمر الدقائق الأخيرة ثقيلة على الحرية والذي يعرف مصيره مسبقا ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء.‏


المجد عمّق جراح الاتحاد‏


حلب – محمد أبو غالون:‏


خسارة جديدة تعرضت لها الكرة الاتحادية أمام المجد الدمشقي الذي استحق الفوز بجدارة وسط ذهول كل من تابع المباراة للأداء السلبي الذي قدمه الاتحاد مع غياب تام للمدرب الذي ساهم في تراجع مستوى اللاعبين وعدم السيطرة عليهم داخل المستطيل الأخضر، على العموم منذ الدقيقة الأولى ظهر تصميم المجد على الفوز الذي هدد مبكرا برأسية الشريف وأتبعها بتسديدة ماكرة مرت بسلام، فيما أبعد السيد حارس المجد تسديدة العمر القوية، وأضاع الجاسم اخطر الفرص على أبواب مرمى الاتحاد لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة.‏



الشوط الثاني كان مختلفا عن سابقه وتابع المجد أفضليته وسيطرته على الملعب وسط ضياع تام للاتحاد وتفكك في خطوطه الثلاثة وضاعت رأسية الشريف جانب القائم، ومن هجمة مركزة وسريعة بالدقيقة 61 سجل عبد الإله حفيان هدف الاتحاد من كرة رأسية عن يمين الحارس، ولم يمهل المجد فرحة الاتحاديين سوى دقيقة واحدة ليعادل محمد الشريف النتيجة بهدف من مجهود فردي، وتابع المجد السيطرة على وسط الملعب والتركيز والانتشار الصحيح الذي أثمر في د 67 عن هدف التقدم للمجد من تسديدة محمد دمراني من خارج الجزاء هزت الشباك الاتحادية مجدداً، بعدها كاد المجد ان يعزز بهدف ثالث ورابع وخامس لولا تدخل العارضة والقائم ثلاث مرات لكرات الشريف والقدور والخليفة، لتعلن صافرة الحكم نهاية المباراة … و بعد المباراة تهجم لاعبو الاتحاد على الجماهير الاتحادية وعلى الزملاء الإعلاميين.‏


الطليعة ختمها مسكاً‏


حماة – فراس تفتنازي:‏


ختم الطليعة مشواره في الدوري الحالي والممتاز مسكاً من خلال فوزه الختامي في هذا الدوري على ضيفه فريق جبلة بعد مباراة متوسطة المستوى من الفريقين ، أفرحت جمهور الطليعة ولكنها لم تكن مفرحة للفريق الجبلاوي الذي كان بأمس الحاجة للفوز بهذه المباراة لضمان البقاء بالأضواء.‏


منذ البداية حاول جبلة الضغط هجوماً للتسجيل المبكر ليحقق الفوز بهذه المباراة ، ولكن ذلك لم يمنع الطليعة من امتصاص فوزه لاعبي الفريق الجبلاوي ، فاستطاع الطليعة التسجيل باكراً عبر مروان صلال الذي تعرض لعرقلة داخل جزاء جبلة ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها فهد دالي بنجاح على يسار حارس جبلة(د 7) وبعدها يهاجم جبلة بكل ثقله محاولاً تعديل النتيجة ليضع عدة فرص عبر اليوسف والسليمان ومؤني والمهنا والشمالي كان لها حارس الطليعة محمد داود صاحياً في الشوط الثاني: مالت الأفضلية منذ البداية لفريق جبلة الذي دفع مدربه بكل أوراقه بغية تحقيق التعادل فحاول الاعتماد على الأطراف وعلى الركلات الثابتة عبر العيسى والمهنا وبهاء الدين والجازة وعبد الجواد والسليمان، بالمقابل اعتمد الطليعة في هذا الشوط على المرتدات الهجومية عبر البدلاء الموصلي والطويل وأضاع عدة فرص لتعزيز النتيجة عبر الصلال والخزام والطويل ونجح الطليعة بتمتين منطقته الدفاعية عبر المصطفى والخميس والبستاني ليحافظ على فوزه الذي جعل جمهوره يخرج من ملعب حماة فرحاً.‏


تعادل صعب على الفتوة‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏


تنفس الكرامه الصعداء وخرج من عنق زجاجه الهبوط بعد تعادله الصعب امام شريكه بالهم الفتوه الجريح وبهدف لكل منهما بعد مباراه عصيبه ومتوتره في الربع ساعه الاخيره والتي حفلت باحداث دراماتيكيه وامتعاض من جمهور وكادر ولاعبي الطرفين والتي تسبب بها حكم المباراه الدولي بصلحلو اثر تغاضيه عن ضربتي جزاء الاولى للفتوه والثانيه للكرامه واتمنى ان اكون مخطئا ونترك التحليل للجنه الحكام ومراقبها التحكيمي محمد الحسين وعوده للمباراه والتي لم ترتق الى اسم الدوري الممتاز وانما لفريقين مبتدئين يتعلمون كره القدم حديثا باستثناء الربع ساعه الاخيره فالكرامه كان متوترا يلعب كرات طائشه ويتخلص لاعبيه من الكره بدون تركيز وفشل وسطه ببناء الهجمه وتموين مهاجميه رغم سيطرتهم الميدانيه وخاصه بالشوط الاول وعلى حساب تراجع الفتوه للمواقع الدفاعيه وظهر التعب على قائده العوده واستبدله المدرب اللوز واشرك المصري ورجحت الكفه بتحركاته وتموين السقي والبوطه بينما اغلق دفاعه المنافذ ونجح بتطبيق مصيده التسلل وكاد ان يدفع الثمن غاليا بعد تقدم الفتوه المباغت اما الفتوه فقد لعب بحذر لامتصاص فوره الكرامه الهجوميه واغلق منطقه جزائه واحكم الرقابه على لاعبي الكرامه بالانقضاض السريع والالتحام المشروع وبمسانده من خط وسطه واعتمد على الارتداد المعاكس وتموين ناجي والعويد اللذان اربكا دفاع الكرامه بالاختراق بالعمق والاطراف ومسانده من خط الوسط وخاصه بعد منتصف الشوط الثاني حتى انهم تفوقوا في بعض مراحله وخاصه قبل تسجيل هدفهم الوحيد ولكن اقول لهم قدمتم ما بوسعكم وانتم معذورين تلعبون خارج ارضكم دوري كامل شكرا.‏


سجل للفتوة مؤمن ناجي في القيقة 84 وبعده بدقيقتين عادل للكرامة أنس بوطة.‏


الوحدة والجزيرة تحصيل حاصل‏


متابعة – م. سليمان :‏


بعد مباراة تحصيل حاصل بين الوحدة الذي حسم أمره قبل المرحلة الأخيرة بالمركز الثالث وضيفه الجزيرة الذي هبط لدوري المظاليم قبل عدة مراحل من انتهاء الدوري الكروي لعام 2017 بقي الوحدة ثالثاً بعد الجيش الذي توّج باللقب على أرض الفيحاء بدمشق وتشرين الذي احتفل انصاره أيضاً بالوصافة المستحقة. ولعب الوحدة مرتاحاً وانتهى اللقاء بفوز الوحدة بهدفين بتوقيع أسامة اومري وماجد الحاج وللجزيرة مجد خشمان، والشيء المميز بالمباراة هو مشاركة مجموعة من شباب الوحدة في المباراة بقرار مدربهم وليد الشريف، وهكذا مشاركات تعطي دفعاً معنوياً ونفسياً للاعبين في المستقبل، فقدّم الوحدة بالشوط الاول أداء جميلاً وطيباً وودّع جماهيره بموسم كان حافلاً بالمتناقضات والتقلبات وخاصة من جهة تغيير ثلاثة مدربين، رأفت محمد وحسام السيد واستلام وليد الشريف مهمة التدريب الذي بقي مع الفريق في المباريات الاخيرة، وكما قلنا الشريف أعطى الشباب فرصة الاحتكاك والتجريب ﻹعطائهم فرصة كبيرة لإثبات الذات وحجز مقعد لهم مع فريق الرجال للموسم القادم، وأما الجزيرة فلعب بروح عالية حيث لاشيء لديه يخسره بعد أن تأكد هبوطه لدوري المظاليم، وقدذم فقرات جميلة ولم تكن المواجهة سهلة او نزهة، لكن الفريقين لعبا من دون ضغط نفسي ولم يكن همهما حساب النقطة، لتنتهي المباراة بفوز الوحدة بهدفين لهدف ويسدل الستار على موسم كروي طويل وشاق أرهق اللاعبين وأنديتهم، و نأمل من اتحاد الكرة أن يكون الموسم القادم معلنة روزنامته قبل وقت وألايكون كما كان هذا العام غير مريح ..‏


نتائج الجولة 29‏


الجيش ضمن اللقب‏


احتفظ فريق الجيش بلقبه بعد التعادل السلبي مع جبلة في مباراة مهمة للطرفين، لكنها لم ترتق للمستوى الفني المنتظر بسبب تلك الأهمية الكبيرة لنتيجتها التي تمنح اللقب للجيش في حال الفوز أو التعادل، فيما كان جبلة بحاجة للفوز ليدخل منطقة الأمان، فتوترت الأعصاب وشهدنا شيئاً من الرعونة الكروية وبطاقة حمراء وأكثر من بطاقة صفراء وكادت أن تشتعل بين الطرفين في الوقت الأخير لكن مضت بسلام.‏


ومن جانبه تشرين أمسك بالوصافة بثقة بعد فوزه على ضيفه الطليعة بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة مثيرة بتقلباتها، وسجل لتشرين كنان ديب وباسل مصطفى ومحمد باش بيوك، وللطليعة خالد مصطفى وعبد القادر عدي.‏


خسارتان للثالث والرابع‏


تعرّض الوحدة ثالث الترتيب للخسارة بهدفين دون رد أمام مضيفه النواعير الذي امتلك حس المبادرة والهجوم، فيما افتقد لاعبو الوحدة للروح والدافع ولعبوا بصف شبه احتياطي، وقد سجل للفائز ماهر البرازي وعلاء الدالي.‏


وخسر الاتحاد أمام مضيفه المحافظة بهدف وحيد سجله في وقت متأخر محمد غلاب لصاحب الأرض.‏


وفي بقية المباريات حقق الفتوة فوزاً مهماً على حطين بهدفين دون مقابل وسجل للفتوة ابراهيم سواس ومؤمن ناجي الذي كان نجماً في هذه المباراة ويتوقع أن يكون له مستقبل مميز في عالم الكرة.‏


وفاز الوثبة على الشرطة بهدف وحيد سجله عبد الرزاق البستاني ما زاد آمال الوثبة في البقاء بين الكبار .‏


وكانت مباراة المجد وضيفه الكرامة سلبية في الأداء والنتيجة لأن الفريقين يشعران بشيء من الاطمئنان فلعبا دون ضغط ودون حافز حقيقي.‏


إنجازات فريق‏


الجيش الكروية‏


نادي الجيش من الأندية السورية المتميزة في كل الألعاب وخاصة كرة القدم وقد أحرز بطولة الدوري خمس عشرة مرة أعوام: 1973-1976-1979-1985-1986-1998-1999-2001-2002-2003-2010-2013-2015-2016-2017.‏


وأحرز كأس الجمهورية تسع مرات أعوام 1964-1967-1986-1997-1998-2000-2002-2004-2014 كما أحرز كأس الاتحاد الآسيوي مرة واحدة عام 2004 والبطولة العسكرية العربية لمرة واحدة عام 2010‏

المزيد..