اليوم نهائي الأندية العربية الفيصلي أبكى الأهلي ليلتقي الترجي
تسدل الستارة بداية من العاشرة مساء اليوم على النسخة السابعة والعشرين من بطولة الأندية العربية وسيكون الختام على غير المتوقع بين الفيصلي الأردني والترجي الرياضي التونسي، وهذا ليس انتقاصاً من الفيصلي،
ولكن المتابعين لم يراهنوا عليه ليفوز على الأهلي المصري المستضيف مرتين خلال عشرة أيام في واحدة من المفاجآت المدوية عبر تاريخ الكرة العربية.
وبناء عليه خرج قطبا الكرة المصرية المستضيفان صفر اليدين، وإذا كانت المشكلات فعلت فعلها في القلعة البيضاء إلا أن الأهلي دخل البطولة بأفضل حالاته المعنوية، ومع ذلك وقع في شرك الفيصلي الذي فرض احترامه على الجميع ويمكن وصفه بالفريق غير المتوج إذا جافاه التوفيق في لقاء النهائي اليوم، أما إذا قال كلمته وقهر الترجي فبالتأكيد يستحق كل المديح والثناء.
|
|
ظروف متشابهة
تأهل الفيصلي والترجي لمباراة اللقب جاء متشابهاً فكلاهما حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، ففاز الفيصلي على الأهلي المصري ونصر حسين داي الجزائري بهدف وعلى الوحدة الإماراتي بهدفين لهدف، ثم جدد الفوز على أهلي مصر 2/1 ليضرب موعداً في النهائي مع الترجي الذي غلب نفط الوسط العراقي 1/صفر والمريخ السوداني 2/صفر والهلال السعودي 3/2 وفي نصف النهائي أبعد الفتح الرباطي المغربي بالتمديد 2/1 بعد التعادل بهدف لهدف.
لقب أول أو ثالث
إذا أفلح النادي الأردني بالتتويج فسينضم لقائمة المتوجين وهو الذي كان على بعد خطوة واحدة عام 2007 عندما لعب النهائي وخسره أمام وفاق سطيف الجزائري، بينما سيكون التتويج الثالث إذا أفلح الترجي بعد 1993 و2009.
أهداف وهدافون
شهدت النهائيات تسجيل 51 هدفاً في عشرين مباراة بمعدل هدفين ونصف الهدف تقريباً في المباراة الواحدة، ويتصدر محمد فوزير لاعب الفتح الرباطي قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف سجلها بمرمى النصرالسعودي، وإذا احتسبنا الأدوار التمهيدية فالصدارة للاعب العهد أحمد زريق برصيد خمسة أهداف منها هدف وحيد في النهائيات بمرمى الزمالك، وسجل لاعب المريخ السوداني بكري المدرينة أربعة أهداف منها هدف وحيد في النهائيات، وسجل نور منصور لاعب العهد ثلاثة أهداف جميعها في الأدوار التمهيدية.