سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان :• طفح الكيل وأصبح وزن كفتيه فارغاً ومعيباً جداً وبلا مضمون بشأن مباراة الجزيرة والطليعة ، التي أصبحت قصتها كقصة إبريق الزيت،


وهي التي قد مضى على زمانها عدة أسابيع خلت، وكان قد خسرها الجزراويون بهدفين مقابل هدف واحد، الأمر الذي حذا بأنصارهم لأن يحمّلوا الخسارة فيها لحكم اللقاء الدولي محمّد العبد الله، الذي اعتبروه هو من حرم الجزيرة من الفوز في اللقاء وأهداه على طبق من زبدة لإعصار العاصي.!‏


• هذا الأمر بالذات أصبح مخجلاً وحاله بات مزرياً جداً ولا يُطاق إلى درجة وصل رقم عدّادها إلى ذر الرماد في العيون، وتطاول اللغط فيه بالضرب من فوق ومن تحت الحزام بالكلام واللسان على صفحات (الفيسبوك) بشكل غير لائق ولا مقبول ولا ينم عن الأخلاق التي ينبغي أن ينتمي إليها الرياضيون! ما أدى إلى خلق ردات فعل وصلت إلى درجة الإسفاف وبحالة متدنيّة ووضيعة وضحلة الأفق جداً !‏


• وينبغي هنا على (العقّال) من الطرفين ألا يقفوا مكتوفي الأيدي، ويضعوا حداً لكل تلك المهاترات التي أصبحت غير قابلة للتسويف ولا للتأويل، كي لا يتكرر الموقف ثانية، كالذي حصل بين الحكم العبد الله ومرافق نادي الجزيرة محمد إبراهيم العكلة بفندق الرياضيين في دمشق، نتيجة التعدّي بالكتابة (الفيسبوكية) المؤلمة كما وصفها الحكم العبد الله،من قبل ابن الحكم والكروي المعروف إبراهيم العكلة، الذي يعوّل عليه هو الآخر أن يكون حكماً عادلاً كما كان في الملاعب أيام زمان، في ضوء البؤس الإداري المطبق على نادي الجزيرة.!‏


• تعيين اللاعب القديم والكروي المعروف الكابتن إبراهيم السيد بصفة مشرف عام على المدرسة الكروية والفئات العمرية في نادي الجهاد، يُعتبر مكسباً كبيراً للفريق الأبيض مع العلم أنه كان خلال الفترة الماضية قريباً من القلب وبعيداً عن العين بالنسبة للإدارات التي كانت قائمة على نادي الجهاد، لاسيما المؤثرة منها بأرقامها الصعبة التي كانت تحرم السيّد والكثيرين من أبناء جيله من الدخول إلى الملعب بموجب حق (الفيتو) الذي كانت تتمتّع به !‏


• منصب جديد وغير مسبوق لم يمر من ذي قبل على نادي الجهاد، اقتضى الأمر فيه بتسمية اللاعب السابق ياسر إبراهيم بصفة مدير للعلاقات العامة بالنادي، والذي يأمل فيه الجهاديون أن تكون العلاقات العامة في النادي على سوية عالية ومهمة جداً من الفعل والتفاعل والتأثير، وأن تأخذ دورها محلياً بالمحافظة ومركزياً (فوق) خلال الفترة المقبلة التي تسبق دخول الفريق الأبيض الدوري المقبل، وليست حبراً على ورق.!‏


• بادرة متميّزة أعلنتها إدارة الدكتور ريبر كحافز اهتمام وتشجيع للكوادر الكروية التي تعمل في النادي، حين أقدمت على تكريم أشبال نادي الجهاد الذين وصل عددهم إلى نحو 30 لاعباً ويقودهم فنياً قائد فريق الرجال السابق الكابتن مصطفى الأحمد، نتيجة للحضور المميّز لهذه الفئة التي بدأ العمل فيها منذ نحو ثلاثين يوماً كخطوة مهمة ومطلوبة للعمل بالقواعد، من خلال الحضور الكروي اللافت لها في شارع الرياضة بالقامشلي.‏

المزيد..