كتب – غسان شمه:لأنه الأكثر توازناً عبر مراحل الدوري المختلفة وقدرة على تحقيق الفوز حيث وصلت انتصاراته إلى الرقم 13، كان من الطبيعي أن يكون الأقرب إلى التتويج في الموسم الحالي ليحتفظ بلقبه بعد أن حقق فوزاً جديداً على المجد 2/1 في الجولة السادسة والعشرين،
فيما تأثر تشرين والاتحاد بالتعادل مع الكرامة والطليعة على التوالي سلبياً في الأولى وبهدفين لهدفين في الثانية.
وفاز حطين على جبلة بهدفين لهدف، وفاز الفتوة على الشرطة والجزيرة تعادل مع النواعير ، وأمس السبت تعادل الوحدة مع الوثبة بهدف لكل منهما وقد سجل للوحدة رجا رافع د4 فيما سجل للوثبة خطاب مشلب د27.
وبهذه النتائج يمكن القول إن فريق الجيش وضع يداً على اللقب قياساً إلى المستويات رغم أن الورق يتحدث لغة مختلفة لكن خسارة الزعيم لأربع مباريات وفوز تشرين بمثلها يبدو ورقياً أكثر واقعياً… ولكن كرة القدم لها فنونها وأساليبها… وفي التفاصيل:
_____________________________________________
رأس العقاد الذهبية ما بتخيب
دمشق – مفيد سليمان :
مباراة ماراثونية شهدها ملعب الفيحاء بين الجيش والمجد وانتهى اللقاء بفوز عزيز للجيش بهدفين لهدف، سجل للمجد أولاً في الدقيقة الثانية عبر اللاعب المخضرم بشار قدور، وسجل للجيش اللاعب بهاء اﻷسدي بالدقيقة 45 قبل نهاية الشوط اﻷول، وكانت الرأسية الذهبية للعقاد في الدقيقة 92 والتي قصمت ظهر المجداوية وأثلجت قلوب الجيشاوية فرحاً وخاصة بعد سماع أخبار فريق تشرين متعادلاً مع الكرامة فوسع الفارق بينه وبين الوصيف.
بدأت المباراة قوية وكان المشاهد للمباراة يقول سنشهد مباراة جميلة وللذكرى، وبالفعل كانت نارية وخاصة بعد هدف المجد المبكر الذي جعل لاعبي الجيش يبذلون طاقة أكبر وحركة على الأجنحة ومن العمق ﻷجل تعزيز النتيجة وسط تراجع المجداويين للدفاع من دون مبرر، وبقي الجيشاويون ضاغطين ومعسكرين في منطقة جزاء المجد وأهدروا فرصاً بالجملة من ركنيات وكرات ثابتة، حتى جاء الفرج عليهم مع نهاية الشوط الأول عبر بهاء اﻷسدي بهدف التعادل.
في الثاني تابع الجيش تميزه وتألقه ساعياً وراء الفوز، فصال وجال في الملعب وركض طويلاً بطريقة ماراثونية ﻷجل تعزيز النتيجة ولم يستفد أيضاً من الفرص التي ضاعت، ولكن كان للتبديلات كلمة عندما نزل القلفا والواكد والعقاد، فتغيرت النتيجة برأسية العقاد الذي ارتقى للكرة فأودعها قلب مرمى عماد المجد وقال كلمته الشهيرة رأسي تصيب وما بتخيب في الدقيقة 92 وسط افراح أنصار فريق الجيش ولينهي الحكم طاهر بكار اللقاء الذي لم يخل من اعتراضات كثيرة على قرارات الحكام وخاصة التماس والساحة من الطرفين، المجد والجيش، ما أدى لطرد مدرب المجد خارج الملعب، إضافة للبطاقات الملونة، وايضا هناك ضربة جزاء للجيش كما قال الخبراء إنها صحيحة لم يحتسبها الحكم.
تعادل زاد هموم تشرين
حمص – حيان الشيخ سعيد:
شكراً جمهور الكرامة الذي يساند فريقه المهدد بالهبوط بالسراء والضراء، شكراً الى نجم الدوري بلا منازع جمهور تشرين الذي أمتعنا بحضوره وبعشقه لناديه وبعقلية متحضرة بعد أن استنكر أداء فريقه وطالب بإقالة المدرب عمار الشمالي وحمّلوا الجميع المسؤولية بعد الاداء العقيم الذي قدمه فريقهم الذي ينافس على الصدارة ولكن النتيجة كانت مخيبة لآمال لتشرين ومرضية نوعاً ما للكرامة، رغم أن تشرين كان الاوضح في السيطرة والخبرة في منتصف الملعب بقيادة الدنورة والصهيوني والمصطفى وباش بيوك والملحم إلا أنه افتقد الى التركيز بتموين المرمور والديب، وغلبت عليهم العصبية والاستعجال في هز مرمى الكرامة وتمرير الكرات الطويلة وبأسلوب بدائي لا يدل على أنه منافس على الصدارة!! أما الكرامة ووفق إمكانياته المتاحة عرف حدوده بإغلاق منطقته الدفاعية والانقضاض المباشر وعدم اتاحة الفرصة للاعبي تشرين في بناء الهجمات، واعتمد على خبرة العودة والمصري والعيد بالارتداد المعاكس ومحاولاتهم تموين السقي والبوطه في المواقع الهجومية، ولكن اصطدموا بدفاع وحارس يقظ، الشوط الاول اداء رجولي من الطرفين وخشونة مشروعة وهجمة بهجمة بدأها البوطه بكرة للعودة ببن احضان المرعي وفرصة أغلى كانت للدنورة حوّلها الحارس رحال لركنية وانكشف دفاع الفريقين وخاصة من الاطراف، وسدد بسمار الكرامة كرة مسحت العارضة، والاخطر كانت للديب طار لها الرحال وحولها لركنية، وخطأ من حارس الكرامة المتقدم من دون مبرر ليتابعها الديب والمرمى خالٍ فوق العارضة ومجهود فردي للمرمور حاور من خلاله 3 من لاعبي الكرامة وواجه المرمى وسدد خارجه، وفي الشوط الثاني هبط مستوى الفريقين وشهدنا تبادل هجمات طائشة رغم أن الجمهور طالبهم بالاداء والاهداف ولاحياة لمن تنادي، باستثناء كرتي العودة اللتين هزتا اعصاب تشرين، واخترق الكردغلي الذي شارك ونشط عبر اليمين وسدد كرتين، الاولى ابعدها الدفاع والثانية لم تجد من يتابعها بمواجة المرمى، ليفور تشرين بحصار بمنطقة جزاء الكرامة فسدد الصهيوني والرحال احتضن وعاد الكردغلي واخترق يميناً ومرر للباش بيوك وبمواجهة الشباك فشل بإيداعها المرمى .. لتنتهي سلبياً.
فوز صعب لحطين
اللاذقية – سمير علي
أجاد حطين التعامل مع جاره جبلة وأوقف طموحاته بدخول المنطقة الدافئة ولو مؤقتا وحقق فوزا غاليا وصعبا عليه بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة مقبولة فنياً، تبادلا السيطرة على مجرياتها فعرف حطين استثمار فرصه القليلة وفشل جبلة في استغلال فرصه الكثيرة بفضل تألق حارس حطين.
الشوط الاول بدأه جبلة مهاجماً، ثم هدأ اللعب وانحصر وسط الملعب دون خطورة، لكن حطين ومع مرور الوقت بدأ يفرض اسلوبه وسيطرته بفضل نشاط الكيلوني والعكيل معتمدا على الاختراق من الاطراف وعكس الكرات الى منطقة جزاء جبلة ومن احداها نجح ايمن عكيل في د23 في تسجيل الهدف الاول، بعدها حاول جبلة التعديل واشرك المدرب حيدر محمد الذي رفع من الاداء الهجومي لجبلة في الدقائق الاخيرة، فسدد حيدر والخضور بأحضان المنون، ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الاخيرة قادها الكيلوني وعكس كرة خطرة الى جزاء جبلة سجل منها علي محمد مدافع جبلة بالخطأ الهدف الثاني لحطين.
وفي الشوط الثاني بدا واضحا تصميم جبلة على التعديل وصبغه بلونه الابيض وفرض سيطرته على وسط الميدان ووصل الى مرمى حطين عدة مرات وهدد مرماه بكرات مختلفة الشدة والقوة وقف لها دفاع حطين وحارسه بالمرصاد وابطل المنون مفعول كرات معتز يوسف مرتين وابو عمشة ومسحت كرة حيدر العارضة، فيما اكتفى حطين بمغازلة مرمى جبلة عبر مرتدات لم تبلغ درجة الخطورة، في الوقت الذي لم يقطع جبلة الامل في التعديل ونجح مدافعه المتقدم اديب بركات في تسجيل هدف تقليص الفارق في د95 لينتهي الوقت بفوز غالٍ لحطين وخسارة لا يستحقها جبلة .
تعادل عادل
حلب ـ محمد أبو غالون:
تقاسم الحرية وضيفه المحافظة نقاط وأشواط المباراة، حيث فرض المحافظة سيطرته وأفضليته على مجريات الشوط الأول واعتمد تلاميذ السباعي على اللعب عبر الأطراف والتسديد من خارج الجزاء، فيما اعتمد الأخضر على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق الأحمد (عليش) الذي أربك دفاعات المحافظة عدة مرات.
البداية بمباشرة الدهان القوية ونابت المعارضة عن الحارس أمير النجار، وبعدها في الدقيقة 25 تطاول محمد الغلاب لركنية السمان الموزونة ويزرعها بشباك الحرية مسجلاً هدف المحافظة وينفرد بعدها عمر الترك بالحارس ويسدد برعونة، فيما أضاع الأحمد فرصة التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وفي الحصة الثانية ظهر تصميم الحرية على تعديل النتيجة وكان له ما أراد بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني حيث تلاعب محمد اليوسف بدفاعات المحافظة وسدد كرة ذكية وماكرة من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك المحافظة وهدف التعادل للأخضر وتابع الحرية أفضليته وسيطرته على الشوط وأضاع عدة فرص سهلة على أبواب مرمى عرابي حارس المحافظة الذي أنقذ مرماه من ثلاث كرات خطرة للأشقر والعلوش والعياش ومع غروب شمس المباراة صد حارس الحرية تسديدة أحمد العلي وأبعدها لركنية ومعها انتهت أحداث المباراة بالتعادل الإيجابي والعادل للفريقين بصافرة الدولي صفوان عثمان.
الطليعة والاتحاد أحباب
حماة – فراس تفتنازي
خرج جمهور فريق رجال كرة الطليعة فرحاً من أداء فريقه الجيد أمام فريق الاتحاد الخبير رغم التعادل بهدفين لكل فريق، البداية كانت اتحادية عبر التمرير من وسط الملعب إلى جهة اليمين التي شغلها بشكل جيد الزين والذي مرر كرة طويلة للمهاجم النجار، مقابل اعتماد الطليعة على يمين المنطقة الدفاعية، في البداية وامتصاص الفورة الاتحادية، ونجح الطليعة بذلك عبر هدف مبكر جاء عن طريق خالد ديناري الذي استفادة من تمريرة زميله الصلال وعرف كيف يستغل الخطأ الدفاعي للاتحاد مع حارسه ليهز الشباك (13) وبعدها أيضاً يضيع الطليعة فرصة لا تصدق بعد انفرادة الفاخوري تماماً بحارس الاتحاد العالمة ولكن لم يحسن استثمارها بشكل جيد ويحاول بعدها الاتحاد تعديل النتيجة عبر تنظيم الوسط من خلال الخدوج والعمري والاعتماد على التسديد من بعيد عبر النجار والسلقيني والتي أبطل مفعولها حارس الطليعة الداوود، ليرد الطليعة وقبل نهاية الشوط الأول بقليل بتسديدة الصلال القوية التي ارتدت من عارضة العالمة.
في الشوط الثاني ظهر إصرار الاتحاد على التعادل ونجح بذلك باكراً عبر لاعبه ابراهيم الزين الذي استفاد من الكرة الثانية التي نفذها زميله أيمن صلال وسجل التعادل للاتحاد(د50) ويحاول الطليعة تعزيز النتيجة فيتوغل الصلال داخل جزاء الاتحاد ويمرر إلى الدالي المواجه لمرمى الاتحاد ولكنه يسدد فوق العارضة، ليضغط الاتحاد ويسجل الهدف الثاني عبر عبد اللطيف سلقيني الذي استفاد من ثابتة الصلال بنفس سيناريو الهدف الأول(د70) وبعدها يجري مدرب الطليعة عدة تبديلات هجومية ناجحة ساهمت في تعديل النتيجة عندما مرر الموصلي إلى البصيلة الذي دخل جزاء الاتحاد ومرر بثقة إلى خالد ديناري الذي هز الشباك الاتحادية بثقة مسجلاً التعادل للطليعة .
فوز مهم للفتوة
تمكن الفتوة من تحسين موقعه مستفيدا من فوزه الثمين على الشرطة بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء نفذها سليمان سليمان عند الدقيقة 61.. وجاءت هذه النتيجة الإيجابية للفتوة في وقتها لعله يستدرك ما فاته في الأسابيع القادمة ويتمكن من الاستمرار في هذا الدرب وهي مهمة ليست سهلة.
نقطة للجزيرة لا تكفي
تعادل الجزيرة مع النواعيرعلى ملعب المحافظة بدمشق بهدف لكل منهما، سجل للجزيرة أولا محمد العنز عند الدقيقة 53 بينما جاء هدف النواعير عن طريق اللاعب علاء الدالي عند الدقيقة 8، والنقطة طيبة للنواعير لكنها لا تقدم كثيراً للجزيرة الذي عانى كثيراً هذا الموسم ويبدو أنه قريب من الهبوط.
نتائج الجولة 25
-عاد فريق الجيش بفوز منتظر من أرض مضيفه الطليعة بهدف سليم سبقجي الذي ضمن للمتصدر راحة أكبر بعد توسيع الفارق بينه وبين أقرب مطارديه إلى خمس نقاط قد تكون رسمت أكثر من نصف صورة البطل المنتظر.
– وتعادل تشرين مع الشرطة بهدفين لكل منهما، وسجل لتشرين رامي لايقة وباسل مصطفى من ركلة جزاء وللشرطة أمجد العلي وياسر إبراهيم، وهذا التعادل يقلل من حظوظ تشرين في الاستمرار بالمنافسة كما يشتهي أبناء النادي العريق.
– نجح فريق حطين بخطف نقطة ثمينة من مستضيفه نادي الاتحاد على أرضه وبين جماهيره بعد مباراة تسيدها الاتحاد من البداية وحتى النهاية وأضاع العديد الأهداف السهلة وكانت أغلاها انفرادة رأفت مهتدي بالحارس وجها لوجه حطين كان السباق بالتسجيل بالدقيقة 14 بعد أن تابع المخضرم احمد حاج محمد كرة ركنية بالمرمى رد الاتحاد جاء بالدقيقة 42بعد جملة تكتيكية ناجحة بدأها حسام العمر وأنهاها النجار بالمرمى ورغم السيطرة الاتحادية على مجريات الشوط الثاني إلا أن التعادل بقي مسيطرا حتى النهاية .
-تبادل الوثبة والنواعير الأفضلية والتسجيل عبر شوطي المباراة فدارت النواعير جيداً في الأول وكان لها السبق بهدف محمود طفاش، لكن أصحاب الأرض عدلوا الكفة الفنية في الثاني وعادلوا عبر يوسف الحموي.
– ديربي دمشق بين الوحدة والمجد انتهى ودياً بهدف لمثله مع أسبقية للبرتقالي عبر محمد غباش وعدد من الفرص الضائعة، ومن لا يسجل يتلقى الهدف وهذا ما فعله أحمد قضماني المجد ليعدل لفريقه ويقتسما نقاط المباراة.
-مباراة الهموم بين الفتوة والحرية انتهت بالتعادل الذي هو بمثابة الخسارة للطرفين، وقد سجل للفتوة عمار مستت وللحرية أحمد الأحمد.
– وزاد المحافظة من هموم ضيفه الكرامة بعد أن ألحق به الهزيمة بهدفي عمر الترك وأحمد الغلاب مقابل هدف لأنس بوطة لم يسعد جمهور الأزرق.
– وكسب جبلة ثلاث نقاط ثمينة على حساب ضيفه الجزيرة بعد الفوز بهدف دون رد سجله حيدر محمد.